صحيفة الاتحاد:
2025-07-13@07:11:06 GMT

الوصل والشارقة.. «كلاسيكو القمة»

تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT

معتصم عبدالله (دبي)

أخبار ذات صلة الشارقة تحمل رسالتها الثقافية إلى معرض مسقط للكتاب بطلا الدوري والكأس يشاركان في «النخبة الآسيوية»

تتجه كل الأنظار مساء اليوم صوب استاد زعبيل، معقل نادي الوصل بدبي، والذي يحتضن مواجهة «كلاسيكو القمة» الذي يجمع «الإمبراطور» المتصدر برصيد 36 نقطة، أمام ضيفه الشارقة «الرابع»، وله 26 نقطة، ضمن مباريات اليوم الثاني من «الجولة 15»، من «دوري أدنوك للمحترفين»، والتي تشهد أيضاً مباراتي خورفكان وشباب الأهلي، وعجمان والإمارات، على أن تختتم الجولة السبت بمباراتي النصر وبني ياس، و«ديربي» الوحدة والجزيرة.


وتشعل «متوالية» السجل الخالي من الخسارة أجواء «كلاسيكو الزمن الجميل»، لـ «الإمبراطور» الساعي لتعزيز صدارته الحالية للترتيب، والمحافظة على سجله خالياً من الخسارة، في 15 مباراة على التوالي، أمام ضيفه «الملك» الساعي لإيقاف تفوق «أصحاب الأرض»، متسلحاً بأفضلية الحفاظ على سجله أيضاً خالياً من الخسارة، في آخر 10 مباريات على التوالي بالدوري، منذ التعثر أمام العين 2-3، ضمن «الجولة الرابعة».
وتبدو كل الظروف مهيأة أمام «قمة منتظرة» يدعمها الحضور الجماهيري الكامل لأنصار الفريقين في مدرجات «زعبيل»، فيما ستكون «المتعة التهديفية» مضمونة بين «القطبين الأقوى» هجوماً في الدوري، خلال الموسم الحالي 2023- 2024، برصيد 36 هدفاً للوصل، بقيادة نجمه فابيو ليما صاحب الأهداف التسعة، أمام ضيفه الشارقة وصيف «الأقوى هجوماً» برصيد 32 هدفاً، من بينها 8 أهداف للمتألق كايو لوكاس.
وتميل كفة الأفضلية في «المواجهات المباشرة» بين طرفي «الكلاسيكو» في «دوري المحترفين»، لمصلحة الوصل برصيد 12 فوزاً، مقابل 8 انتصارات للشارقة، والتعادل في 7 مواجهات، علماً أن «الإمبراطور» نجح في الحفاظ على سجله خالياً من الخسارة أمام الشارقة في «زعبيل» خلال آخر 7 مباريات في الدوري، بالفوز في 4 والتعادل في 3 لقاءات.
وبعيداً عن أجواء «قمة زعبيل»، يستقبل خورفكان «الثامن» برصيد 17 نقطة، ضيفه شباب الأهلي «الثالث»، وله 27 نقطة، على استاد صقر بن محمد القاسمي في خورفكان، ويتعين على «أصحاب الأرض» بذل الجهد المضاعف من أجل «مغالطة» تاريخ مواجهات الفريقين في «دوري المحترفين»، والتي يتفوق فيها شباب الأهلي بسجل خالٍ من الخسارة، بالفوز في 8 مباريات، والتعادل في واحدة من أصل 9 مباريات جمعت الفريقين.
وتزيد النتائج الإيجابية لـ «الفرسان» في المباريات خارج قواعده في الدوري، بعدم الخسارة في آخر 17 مباراة على التوالي، من الصعوبات على مضيفه «النسور» الذي حقق بدوره الانتصار في آخر مباراتين على ملعبه أمام النصر 3-1 ضمن «الجولة 10»، والوحدة 3-2 ضمن «الجولة 12»، قبل أن يحتفل في الجولة الماضية بأول فوز في الموسم «خارج ملعبه» أمام مضيفه حتا 2-0.
ويحتضن استاد راشد بن سعيد في عجمان مواجهة «صراع الهروب من القاع»، والتي تجمع «البرتقالي» صاحب المركز الثاني عشر برصيد 11 نقطة، أمام ضيفه «الصقور» الأخير، وله 5 نقاط، حيث يتطلع الفريقان إلى تصحيح الأوضاع، في ظل سعي «أصحاب الأرض» لحصد الفوز الأول خلال الموسم على ملعبه بالدوري، مستغلاً ظروف «الضيوف» الذين فشلوا في انتزاع أي فوز في آخر 10 مباريات على التوالي بالدوري منذ الانتصار الوحيد في الموسم أمام خورفكان 2-0 ضمن «الجولة الثالثة».

«التنوع» سلاح «الفرسان»
توزعت آخر 11 هدفاً لشباب الأهلي، في «دوري أدنوك للمحترفين»، ما بين 11 لاعباً في تشكيلة «الفرسان»، وهي أبرز دليل على تنوع الحلول التهديفية للفريق الطامح إلى تأكيد أفضليته، بعدم الخسارة مطلقاً في المواجهات أمام خورفكان بالدوري، خلال 9 مباريات.

ذكريات ليما
يرتبط فابيو ليما هداف الوصل في الدوري، خلال الموسم الحالي، برصيد 9 أهداف، بذكرى خاصة مع شباك الشارقة التي استقبلت أول أهدافه في «دوري المحترفين» بنتيجة 1-0، ضمن «الجولة العاشرة» لموسم 2014- 2015، قبل أن يرفع رصيده الشخصي إلى 12 هدفاً، ليكون أبرز هداف في لقاءات الفريقين.

أزمة دفاعية
يعاني «البرتقالي» و«الصقور» دفاعياً، قبل مواجهة الليلة على ملعب الأول، ضمن «الجولة 15»، حيث يعد «الصقور» الأضعف دفاعاًَ في الدوري «قبل انطلاق الجولة»، باستقبال شباكه 35 هدفاً، مقابل 31 هدفاً هزت شباك عجمان ثاني أضعف دفاع.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الوصل والشارقة الوصل الشارقة دوري أدنوك للمحترفين على التوالی من الخسارة أمام ضیفه فی الدوری فی آخر

إقرأ أيضاً:

وثائق رسمية جديدة.. الفلسطيني في سوريا أصبح «مقيماً أجنبياً»!

بدأت السلطات السورية بإجراء تعديلات مثيرة للجدل على الوثائق الرسمية الخاصة باللاجئين الفلسطينيين في البلاد، تمثلت في استبدال صفة “فلسطيني سوري” بعبارة “فلسطيني مقيم”، وشطب الانتماء الجغرافي للمحافظة السورية من الوثائق الرسمية لصالح توصيف “أجنبي”، ما أثار موجة من القلق بين اللاجئين الفلسطينيين والمنظمات الحقوقية، التي رأت في الخطوة تهديداً مباشراً لوضعهم القانوني وحقوقهم المدنية في سوريا.

ووفق ما أفادت به صحيفة زمان الوصل السورية، ظهرت التعديلات بشكل جلي في وثائق مثل “إخراج القيد العائلي”، حيث استُبدلت الجنسية إلى “فلسطيني مقيم”، وأُلغيت خانة المحافظة التي كانت تشير إلى مكان الإقامة (كدمشق أو حلب)، حتى بالنسبة لأولئك المولودين على الأراضي السورية منذ عقود، وتم استبدالها بصفة “أجنبي”.

هذه التعديلات أثارت حالة من الهلع داخل أوساط اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، وعددهم يُقدّر بنحو نصف مليون، إذ يُخشى أن تكون الخطوة مقدمة لتغيير جذري في السياسة السورية تجاه وضعهم القانوني، خاصة في ظل التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها البلاد، والتي تضاعف من هشاشة وضع اللاجئين.

تضارب في الروايات الحكومية

في المقابل، نفت مصادر حكومية سورية وجود قرار رسمي لتعديل الصفة القانونية للفلسطينيين، مشيرة إلى أن ما حدث في بعض المناطق – كمحافظة إدلب – مجرد “خطأ تقني” ناجم عن عمليات دمج للسجلات المدنية، وأكدت أن السلطات ستقوم بتصحيح هذا الخلل قريباً.

لكن مصادر محلية وحقوقية رصدت حالات مماثلة في محافظات أخرى، منها درعا وريف دمشق، مما شكك في صحة الرواية الرسمية، وعزز المخاوف من أن تكون هذه التعديلات جزءاً من سياسة جديدة غير معلنة.

انتقادات وتحذيرات حقوقية

المنظمات الحقوقية الفلسطينية والسورية سارعت إلى التنديد بالخطوة، معتبرة أنها تتنافى مع القانون السوري رقم 260 الصادر عام 1956، والذي يمنح الفلسطينيين في سوريا معظم الحقوق المدنية (باستثناء الجنسية) دون معاملتهم كأجانب.

وأكدت هذه المنظمات أن أي مساس بالوضع القانوني للاجئين الفلسطينيين في سوريا سيؤدي إلى حرمانهم من حقوق التعليم والتملك والعمل، كما سيضعهم تحت تصنيف “المقيم الأجنبي” الذي يخضع لقوانين مختلفة وأكثر تقييداً.

غموض رسمي وصمت حكومي

حتى اللحظة، لم تصدر الحكومة السورية أي بيان رسمي يوضح أسباب هذه التعديلات أو يؤكد صحتها أو ينفيها بشكل قاطع، ما يزيد من حالة الغموض ويترك الباب مفتوحاً أمام التفسيرات المتعددة والتكهنات، خاصة في ظل الظروف المتغيرة في المنطقة وملفات إعادة الإعمار واللاجئين.

ويطالب ناشطون وحقوقيون بإعادة الأمور إلى نصابها القانوني، وضمان عدم المساس بالحقوق التاريخية للاجئين الفلسطينيين في سوريا، محذرين من أن مثل هذه التعديلات تمهّد لتقليص دور وكالة “الأونروا”، وتفتح الباب أمام إجراءات مماثلة في دول لجوء أخرى، ما يشكل تهديداً لمبدأ حق العودة.

يُذكر أن سوريا كانت تاريخياً من بين أكثر الدول العربية احتضاناً للاجئين الفلسطينيين، ووفرت لهم بيئة قانونية ومدنية شبه متكافئة مع المواطنين السوريين، دون أن تسحب منهم صفة “اللاجئ”، التزاماً بالحق الفلسطيني في العودة وعدم التوطين. لكنّ هذه السياسة تبدو اليوم مهددة، وسط تساؤلات عن مستقبل الفلسطينيين في سوريا في ظل المتغيرات الإقليمية والديموغرافية، وسيناريوهات ما بعد الحرب.

???? مصدر لزمان الوصل: وثائق النفوس الجديدة تشطب "فلسطيني سوري" وتستبدله بـ"فلسطيني مقيم"
والمحافظة "أجنبي" #زمان_الوصل
كشف مصدر خاص لـ"زمان الوصل" أن دوائر النفوس في سوريا بدأت بإصدار أوراق رسمية بتعديلات جوهرية على السجلات المدنية الخاصة بالفلسطينيين السوريين، حيث تم شطب صفة… pic.twitter.com/WXrP3SGjgz

— ZAMANALWSL – زمان الوصل (@zamanalwsl) July 10, 2025

مقالات مشابهة

  • مجلس الدولة ينهي دور الانعقاد العادي الثاني من الفترة الثامنة برصيد تشريعي زاخر
  • وثائق رسمية جديدة.. الفلسطيني في سوريا أصبح «مقيماً أجنبياً»!
  • ناديا القمة يقعان في فخ التعادل في الجولة الثالثة من دوري النخبة
  • رغم خسارتهن أمام إسبانيا.. سيدات إيطاليا يعبرن إلى ربع نهائي بطولة أمم أوروبا
  • البرلمان البريطاني يرفض مشروع بث مباريات الدوري الإنجليزي مجانًا
  • باسم مرسي: "كعبي عالي على الأهلي"..وعمرو ناصر مهاجم مميز
  • لاعبون يعترفون بالفساد المالي في الدوري الأسترالي
  • النصر السعودي يحاول ضم وسام أبو علي
  • ميسي يسطر إنجازا تاريخيا في الدوري الأمريكي
  • مبالغات مادية ...الوصل الاماراتي يتراجع عن ضم وسام ابو علي