بعد مجزرة «دوار النابلسي» بـ غزة.. الجزائر تطلب اجتماعا عاجلا لمجلس الأمن
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
طلبت الجزائر يوم الخميس، اجتماعا عاجلا لمجلس الأمن الدولي، بخصوص التطورات الأخيرة في قطاع غزة.
وقالت الإذاعة الجزائرية اليوم، الخميس، إن الجزائر طلبت عقد اجتماع عاجل مغلق لمجلس الأمن الدولي بخصوص آخر التطورات في قطاع غزة.
وذكرت الإذاعة أن الاجتماع سيعقد مساء الخميس، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وأفادت مصادر دبلوماسية جزائرية لوكالة الأناضول، بأن الجزائر طلبت اجتماعا عاجلا مغلقا، بخصوص آخر التطورات في غزة.
وأكدت المصادر ذاتها، أن الاجتماع سيعقد مساء يوم الخميس.
وتأتي دعوة الجزائر لهذا الاجتماع، عقب مجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي، صباح الخميس، ضد مدنيين كانوا ينتظرون وصول مساعدات إنسانية عند «دوار النابلسي» جنوب مدينة غزة، أسفرت عن استشهاد 112 وإصابة 760 آخرين، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شارع الرشيد غزة مجزرة شارع الرشيد مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
مقرر النظام الدولي بالأمم المتحدة: ما يحدث في غزة كارثة إنسانية
قال جورج كاتروجالوس، مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالنظام الدولي، إن ما يحدث في قطاع غزة يمثل كارثة إنسانية وأزمة كبيرة في مجال حماية حقوق الإنسان والشرعية الدولية، مؤكدا أن إسرائيل مستمرة في تنفيذ هجمات غير قانونية في غزة، وامتد الأمر إلى لبنان وسوريا، وهو ما يعد خرقًا واضحًا للقانون الدولي، كما أن الأمم المتحدة تواجه تحديات كبيرة بسبب حق النقض "الفيتو" الذي تستخدمه الولايات المتحدة في مجلس الأمن، مما يعرقل اتخاذ إجراءات فعالة لوقف هذه الانتهاكات.
وأشار كاتروجالوس خلال داخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الأغلبية العظمى من الدول تدعم الحل العادل للقضية الفلسطينية، بينما تظل الولايات المتحدة وإسرائيل وبعض الدول الأخرى معارضة أو ممتنعة، موضحا أن التوازن الحالي في مجلس الأمن غير عادل ويفتقر إلى تمثيل قوي لأفريقيا والعالم العربي وأمريكا اللاتينية والهند، وهو ما يشكل تحديًا حقيقيًا للنظام الدولي.
وتابع أن الضغوط الشعبية والتظاهرات حول العالم تلعب دورًا مهمًا في دفع الحكومات لاتخاذ مواقف أكثر حزمًا، بما في ذلك فرض عقوبات ووقف بيع الأسلحة لإسرائيل، موضحا أن الدعم العسكري والسياسي الذي تحظى به إسرائيل من الولايات المتحدة هو سبب استمرارها في الانتهاكات، لكنه أبدى أملًا في أن يتراجع هذا الدعم مستقبلاً.