جراحة نادرة لاستخراج حصوات من القنوات المرارية لمريض في كفر الشيخ
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
نجح فريق طبي من مركز أبحاث أمراض الكبد والقلب بمحافظة كفر الشيخ، التابع لأمانة المراكز الطبية المتخصصة بوزارة الصحة والسكان، في إجراء جراحة نادرة وهي استخراج حصوات من القنوات المرارية لمريض في العقد السابع من العمر.
ضم الفريق الطبي المعالج الدكتور محمد هلال، استشاري ورئيس قسم الجراحة، والفريق المساعد الدكتور أحمد رمضان الشامي، والدكتور محمد سمير زعيمة، والدكتور حافظ الهنداوي، واستشاري التخدير الدكتور هيثم خيري، بالتعاون مع فريق تمريض الجراحة والعمليات.
قال الدكتور عصام هاني، مدير المركز، إنّ المركز استقبل مريضا سبعينيا يُعاني من وجود حصوة كبيرة في القنوات المرارية، هذا وقد سبق تركيب دعامة للمريض منذ 8 أشهر ولكن كان لا يزال المريض يُعاني من التهابات في القنوات المرارية مع استمرار وجود الحصوة، وتم عمل منظار مراري آخر منذ شهر ولكنه فشل في استخراج الحصوة، وعليه تم اتخاذ القرار بالتدخل الجراحي لعمل استكشاف للقنوات المرارية، وتم استخراج الحصوات، وتسليك القنوات المرارية، لافتاً أنّ العملية الجراحية هي من العمليات النادرة، وتمت بنجاح، والمريض حالياً يتعافي وهو تحت الملاحظة.
معلومات عن مركز أبحاث أمراض الكبد والقلبجدير بالذكر أنّ مركز أبحاث أمراض الكبد والقلب بمحافظة كفر الشيخ يُعد من أهم المنشآت الصحية بالمحافظة، ويضم أقسام «الطوارئ، والمناظير، والداخلي، والعناية المركزة، والعمليات، والمعمل، والأشعة التشخيصية والتداخلية»، كما يضم قسم العيادات الخارجية عيادات «الجهاز الهضمي والكبد والأورام والقولون التقرحي والجراحة»، ويعمل بإجمالي طاقة استيعابية 60 سريرا، و10 أسرّة رعاية مركزة، بالإضافة إلى 2 ماكينة غسيل كلوي، و29 جهاز مناظير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ فريق طبي مركز أبحاث أمراض الكبد والقلب بكفر الشيخ أمانة المراكز الطبية المتخصصة وزارة الصحة والسكان الفريق الطبي
إقرأ أيضاً:
أزمة وقود خانقة في غزة تهدد حياة المرضى.. فيديو
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا سلط الضوء على تصاعد أزمة الوقود في قطاع غزة، مؤكدة أن الكارثة الإنسانية لم تعد تقتصر على الغذاء أو الدواء أو المياه، بل تجاوزتها إلى أزمة تهدد ما تبقى من مظاهر الحياة. التقرير أشار إلى أن الوقود بات العنصر الحاسم الأخير لاستمرار عمل المستشفيات والمنشآت الصحية، ومع اقتراب نفاده الكامل، تنهار آخر خطوط الدفاع الطبي في وجه العدوان الإسرائيلي المستمر منذ نحو عامين، وسط تحذيرات أممية وفلسطينية من كارثة وشيكة.
وبحسب التقرير، حذّرت وزارة الصحة الفلسطينية من أن أزمة الوقود "تراوح مكانها عند مستويات غير مسبوقة"، ما أدى إلى استنزاف حاد لقدرات المستشفيات القليلة المتبقية داخل القطاع.
وأوضحت الوزارة أن الضغط المتزايد الناتج عن الإصابات الحرجة يتطلب تشغيل المولدات الكهربائية بشكل فوري، لا سيما في أقسام العناية المركزة وغرف العمليات.
وفي تطور مأساوي، أعلنت الوزارة توقف خدمة غسيل الكلى بالكامل في مجمع الشفاء الطبي، ما يشكل تهديدًا مباشرًا لحياة مئات المرضى، في وقت باتت فيه الرعاية الطبية تُقدَّم لساعات محدودة فقط بسبب شح الطاقة.
ودعت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إلى السماح العاجل بدخول الوقود عبر الأمم المتحدة، وبكميات كافية للحفاظ على استمرار الخدمات الصحية المنقذة للحياة.
من جهتها، وصفت منظمة الصحة العالمية الوضع بـ"الشلل التام" الذي أصاب المستشفيات، مؤكدة أن الأطباء باتوا مضطرين لتأجيل علاج مرضى السكري والقلب وغيرهم من المصابين بأمراض مزمنة، للتعامل مع الحالات الطارئة فقط.
المنظمة شددت على أن أزمة الوقود في غزة "ليست أزمة خدمات، بل أزمة حياة أو موت"، إذ أصبح انقطاع الكهرباء يعني توقفًا فعليًا لنَبض الحياة، وسط صمود مستمر من سكان غزة الذين يواجهون الموت بالعزيمة والأمل.