الهيئة العليا لحزب العدل تختار الدكتور "حسام بدراوي" رئيسًا لمجلس أمناء الحزب
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أقرت الهيئة العليا لحزب العدل خلال اجتماعها، مساء أمس السبت، اختيار الأستاذ الدكتور حسام بدراوي، لرئاسة مجلس الأمناء الجديد للحزب، وكلفته بتشكيل مجلس الأمناء وعرضه على أول اجتماع قادم للهيئة العليا لإقراره.
جاء ذلك بناء على عرض النائب عبد المنعم إمام رئيس الحزب، الذى أشار فيه إلى أن الأستاذ الدكتور حسام بدراوي "سياسي قدير، ومن المشهود لهم بالكفاءة والنزاهة والنهج الإصلاحي منذ عقود، وصاحب الايديولوجية الليبرالية الاجتماعية التي ينتهجها حزب العدل نهجا سياسيا واضحًا منذ تأسيسه منتصف عام ٢٠١١".
اختصاصات مجلس الأمناء
يأتي هذا القرار تفعيل لتشكيل مجلس الأمناء وفق ما نص عليه الباب الثالث من لائحة النظام الأساسي لحزب العدل، والذي يحدد طريقة تشكيل المجلس واختصاصاته.
حيث يراقب مجلس الأمناء نزاهة الانتخابات الخاصة برئيس الحزب والأمين العام، ويراقب مدى التزام قيادات الحزب وتشكيلاته بمبادئ الحزب وأهدافه وسياساته وبرامجه، ومدى توافق الخطاب السياسي للحزب ورسائله الإعلامية مع القيم والمبادئ التي قام عليها الحزب.
كما يقدم مجلس الأمناء المشورة لقيادات الحزب في حل الأزمات والمشكلات التي قد يتعرض لها الحزب في علاقاته مع الاخرين.
كما يقدم المجلس المشورة والدعم لاتخاذ القرارات المصيرية التي تؤثر في وجود الحزب ومستقبله، مثل الاندماج مع حزب آخر، أو الدخول في تحالف استراتيجي مع حزب أو أحزاب وجماعات سياسية أخرى.
ويفصل مجلس الأمناء في المنازعات التي قد تنشأ بين قيادات الحزب أو بين أعضاء الحزب، بسبب الخلاف على أحقية شغل المواقع القيادية أو حالات تنازع السلطة وتداخل الاختصاصات بين قيادات الحزب.
كما تحظر لائحة الحزب على أعضاء مجلس الأمناء تولي أية مناصب تنفيذية في الحزب خلال فترة عضوية المجلس، كما تحظر على رئيس الحزب أو قياداته التدخل بأي شكل من الأشكال في أعمال مجلس الأمناء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حزب العدل الدكتور حسام بدراوي مجلس الأمناء
إقرأ أيضاً:
حسام الغمري يكشف سر اجتماع قيادات الإخوان مع مخابرات بريطانيا بشأن حماس
كشف الإعلامي حسام الغمري عن تفاصيل خطيرة تتعلق بالدور المشبوه الذي تلعبه منظمة سيناء التي تأسست في بريطانيا بقيادة عناصر تنتمي لجماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدًا أنها لا تمت بصلة إلى أرض سيناء أو إلى حقوق الإنسان، بل هي أداة استخباراتية موجهة ضد الدولة المصرية.
وقال الغمري، خلال حلقة خاصة يفضح فيها جرائم الإخوان من الداخل، وذلك مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن منظمة سيناء التي تدّعي الدفاع عن حقوق الإنسان هي في الواقع ذراع إعلامي استخباراتي تموله أجهزة معادية لمصر، يقودها إخوانيان معروفان داخل الأراضي البريطانية، مشيرًا إلى أن التمويل الأخير لها وصل إلى 5 ملايين جنيه إسترليني.
وأضاف أن سارة لي ويتسن، المديرة السابقة لمنظمة هيومن رايتس ووتش، تركت منصبها لتتولى إدارة منظمة سيناء، في خطوة تؤكد ارتباطها المباشر بالمخطط الذي يستهدف مصر من بوابة حقوق الإنسان الزائفة.
وأكد الغمري أن المخابرات البريطانية اجتمعت بالأبواق الإعلامية الإخوانية وطلبت منهم عدم إظهار أي تعاطف مع حركة حماس، وأن تلك الأبواق - وعلى رأسها الإرهابي محمد ناصر - تنفذ التعليمات حرفيًا مقابل استمرار التمويل والدعم الإعلامي.
وأوضح الغمري أن حتى الإعلام العبري يدعم الأكاذيب التي يبثها إعلام الجماعة، لأنه يعلم جيدًا أن الإخوان يعملون ضمن الأجندة الإسرائيلية، مضيفًا أن أحد ممولي قنوات الجماعة الإرهابية أبدى مؤخرًا غضبه من المحتوى الرخيص والمنحدر الذي تقدمه هذه القنوات.
اقرأ أيضاًحسام الغمري يكشف مفاجأة عن علاقة العميل أبو بكر خلاف بالإرهابي محمد ناصر
حسام الغمري: معتز مطر أداة استخباراتية.. والإخوان تنسق مع الموساد لاستهداف مصر
حسام الغمري: الإخوان خططوا للتضحية بـ50 ألف في رابعة للبقاء في السلطة