لماذا يُصر إنفانتينو على مشاركة إسكتلندا في مونديال 2026؟
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
قال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جياني إنفانتينو، مازحًا عندما أشاد بتأهل منتخب إسكتلندا لبطولة أوروبا 2024 في ألمانيا إن "قرار فيفا بزيادة عدد الفرق المشاركة في نهائيات كأس العالم 2026 إلى 48 منتخبًا اتخذ لتمكين إسكتلندا من العودة للنهائيات بعد غيابها الذي استمر نحو 30 عامًا".
وآخر مشاركة لإسكتلندا في النهائيات العالمية كانت في نسخة 1998 في فرنسا، حيث تذيلت ترتيب المجموعة الأولى بعد البرازيل والنرويج والمغرب.
وفشلت إسكتلندا في التأهل للبطولة التي ينافس فيها 32 منتخبًا في النسخ الست الأخيرة.
وبعد تأهلها لنهائيات بطولة أوروبا للمرة الثانية تواليًا هذا العام تأمل إسكتلندا في التأهل لنهائيات كأس العالم في 2026 التي ستقام في المكسيك والولايات المتحدة وكندا وهي أول نسخة تطبق فيها الزيادة الجديدة في عدد الفرق وهي 48 منتخبًا.
وقال إنفانتينو في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) إسكتلندا بعد حضوره المباراة التي فاز فيها سانت ميرين 2-1 على ضيفه أبردين في الدوري المحلي الممتاز عقب اجتماع لمجلس الاتحاد الدولي في لوش لوموند "تأهلت إسكتلندا لبطولة أوروبا بصورة متميزة تمامًا..
"لا أخفيكم سرًا وهو أننا قررنا زيادة عدد المنتخبات من 32 إلى 48 لتمكين إسكتلندا من المشاركة.
"ستكون أمام إسكتلندا فرصة كبيرة للتأهل. وإذا نجحت في التأهل فعليًا فأنا على ثقة أن جمهورها سيستمتع كثيرًا".
وغابت إسكتلندا عن نهائيات كأس العالم في 2022 في قطر عقب خسارتها أمام أوكرانيا في قبل نهائي ملحق التصفيات الأوروبية.
وخلال المشاركة في ثماني نسخ في نهائيات كأس العالم لم تتجاوز إسكتلندا دور المجموعات رغم أنها تملك ثاني أقدم اتحاد وطني للعبة على مستوى العالم بعد إنجلترا.
إنفانتينو
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاتحاد الدولي لكرة القدم الولايات المتحدة قرار عودة دور المجموعات كأس العالم المكسيك إسکتلندا فی کأس العالم
إقرأ أيضاً:
أسعار التذاكر خيالية.. رونالدو ورودريجز يشعلان قمة «مونديال 2026»!
معتز الشامي (أبوظبي)
قبل أشهر من انطلاق كأس العالم 2026، تتصاعد وتيرة الترقب حول البطولة التي تستضيفها الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، مع افتتاح مرتقب في مكسيكو سيتي يوم 11 يونيو، وبعد سحب قرعة دور المجموعات، خطفت مواجهة واحدة الأضواء مبكراً، حين وضعت كولومبيا بقيادة خيميس رودريجيز في مواجهة مباشرة مع البرتغال بزعامة كريستيانو رونالدو.
المواجهة المنتظرة تقام في 26 يونيو بمدينة ميامي، وتُعد واحدة من أكثر مباريات دور المجموعات إثارة، ليس فقط لقيمة النجمين الكبيرين، بل لأنها مواجهة غير مسبوقة، إذ لم يسبق لكولومبيا والبرتغال أن التقيا سواء في مباراة رسمية أو ودية.
وانعكس الحماس الجماهيري بوضوح على سوق التذاكر، حيث تجاوزت أسعار أقل تذكرة في إعادة البيع 2500 دولار، في مؤشر على حجم الزخم المحيط باللقاء، بحسب صحيفة ماركا الإسبانية.
ولا تقتصر أهمية المباراة على الطابع النجومي فقط، بل قد تكون حاسمة في تحديد متصدر المجموعة خاصة، في ظل وجود منتخبات مثل أوزبكستان، إلى جانب منتخب يتأهل عبر الملحق الذي يضم جامايكا ونيوزيلندا والكونغو الديمقراطية، ما يجعل أي تعثر محتمل مكلفاً في سباق التأهل.
ورغم أن المنتخب الكولومبي يعيش واحدة من أفضل فتراته على مستوى النتائج وتطور الأداء، ويُصنف من قبل كثيرين مثل «الحصان الأسود» للبطولة المقبلة، فإن القلق الأكبر يتمحور حول قائده وأبرز نجومه خيميس رودريجيز، وقبل ستة أشهر فقط من المونديال، لا يزال اللاعب المخضرم بلا نادٍ، في وضع يثير علامات استفهام عديدة حول جاهزيته البدنية والفنية.
ووجد خيميس بعض الاستقرار خلال الموسم الماضي مع ليون المكسيكي، حيث استعاد جزءاً من مستواه الغائب في السنوات الأخيرة، قبل أن تنتهي تجربته بعد موسم واحد فقط، ومع تداول أنباء عن إمكانية استمراره في الدوري المكسيكي، أُغلق هذا الباب سريعاً بعد استبعاد انتقاله إلى بوماس أونام.
وأشارت تقارير إلى أن نادي بوماس لا يضع خيميس ضمن خططه، موضحاً أن النادي يبحث عن مهاجمين صريحين، وليس عن صانع لعب، وهو ما أنهى التكهنات حول الصفقة، ورغم أن فكرة اجتماع خيميس بصديقه المقرب كيلور نافاس في فريق بوماس كانت مغرية، إلا أن الواقع فرض مساراً مختلفاً.
وبينما يبتسم رونالدو استعداداً لتحدٍ جديد في كأس العالم، يبقى مستقبل رودريجيز مفتوحاً على كل الاحتمالات، في سباق مع الزمن لإيجاد نادٍ يعيده إلى أجواء المنافسة قبل أكبر حدث كروي على مستوى العالم.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟