الحوثيون يتوعدون بإغراق المزيد من السفن البريطانية
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
يمن مونيتور/ عدن/ خاص:
توعدت جماعة الحوثي المسلحة، يوم الأحد، بإغراق المزيد من السفن البريطانية في البحر الأحمر بعد إغراق السفينة إم في روبيمار التي غرقت نهاية الأسبوع.
وقال حسين العزي، نائب وزير الخارجية في جماعة الحوثي، في منشور على موقع X يوم الأحد ، إن “اليمن سيستمر في إغراق المزيد من السفن البريطانية، وأي تداعيات أو أضرار أخرى ستضاف إلى فاتورة بريطانيا”.
ووصف المملكة المتحدة بأنها “دولة مارقة” تعمل مع الولايات المتحدة “في رعاية الجريمة المستمرة ضد المدنيين في غزة”.
ويوم السبت أكدت الحكومة اليمنية أن سفينة “روبيمار” التي ترفع علم بيليز غرقت في البحر الأحمر بعد أسبوعين تقريبًا من هجوم المتمردين الحوثيين عليها، وهي المرة الأولى التي يُغرق فيها الحوثيون سفينة شحن في سلسلة هجماتهم الأخيرة، مما أثار مخاوف بيئية بسبب حمولة السفينة من الأسمدة.
ظلت السفينة تغرق أثناء غمرها المياه لمدة أسبوعين تقريبًا، في انتظار سحبها الذي لم يأتِ أبدًا. وشكلت الحكومة المعترف بها دولياً لجنة طوارئ لمتابعة سحبها لكنها قالت إن الشركة المالكة لـ”ريبمار” والمجتمع الدولي لم يساعدها.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية في 24 فبراير إن الهجوم ترك بقعة نفطية بطول 18 ميلا وكانت السفينة تحمل 41 ألف طن من الأسمدة “الأمر الذي يمكن أن يتسرب إلى البحر الأحمر ويؤدي إلى تفاقم هذه الكارثة البيئية” .
اقرأ/ي.. هل من عملية برية أمريكية غربي اليمن بعد غرق السفينة؟!.. خبراء يجيبون أكبر الكوارث البحرية في تاريخ اليمن الحديث.. ما الذي سيفعله غرق السفينة بثروتنا البحرية؟! معهد أمريكي يقدم “حلا مناسباً” لإنهاء هجمات البحر الأحمر مع فشل الولايات المتحدة في وقف الحوثيين سفينة إيرانية هي الوحيدة التي لاتزال تبحر في البحر الأحمر تحليل- تطورات أمنية خطيرة في البحر الأحمر: هل تُنذر بتصعيد عسكري؟ الفتح الموعود بدلا عن طوفان الأقصى… كيف تستغل جماعة الحوثي الغارات الأمريكية لتحقيق أهدافها؟ (تحليل خاص)
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةWhat’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...
الله يصلح الاحوال store.divaexpertt.com...
الله يصلح الاحوال...
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر جماعة الحوثی خبراء یجیبون فی الیمن أوبک بلس دول فی
إقرأ أيضاً:
"انتعاش" في حركة الملاحة البحرية بالمياه العربية
الاقتصاد نيوز - متابعة
كشفت مواقع متخصصة بالملاحة البحرية، يوم الجمعة، أن حركة السفن والناقلات في البحر الأحمر وبحر العرب شهدت خلال الساعات الماضية، انتعاشاً نسبياً.
وتأتي عودة حركة الملاحية، إثر اتفاق أمريكي مع الحوثيين في اليمن برعاية عُمانية، بعد نحو 19 شهراً من جمود شبه كلي، بفعل تهديدات الحوثيين لخطوط الشحن الدولية.
انتعاش تدريجي
وقال الخبير في شؤون الأمن والدفاع، الأمريكي ذو الأصول اليمنية، محمد الباشا "تُظهر حركة الملاحة البحرية المباشرة عبر البحر الأحمر وبحر العرب، بوادر انتعاش ثابتة، وإن كانت تدريجية".
واستند الباشا في حديثه لموقع "إرم نيوز"، على تطبيق "VesselFinder" المتخصص في عرض مواقع السفن وحركة المرور البحرية على مدار الساعة والمُكتشفة بواسطة شبكة (AIS) العالمية.
ولفت إلى أنه شُوهد تفريغ ثلاث ناقلات نفطية حمولتها من الوقود في ميناء رأس عيسى في محافظة الحديد شمال غربي اليمن، والخاضع لسيطرة الحوثيين، معتبراً ذلك "تطوراً لافتاً، يشير إلى استئناف النشاط اللوجستي في المنطقة".
وأضاف "صحيح أننا نرى، اليوم، من خلال مواقع رصد الملاحة في البحر الأحمر عبر تتبع منظومات التعريف التلقائي(AIS) للسفن، حركة شبه طبيعية، لكن من المبكر طرح إحصائيات رقمية دقيقة تعكس حجم التأثيرات الفعلية".
ومضى الباشا قائلاً "إلا أن مقارنة بيانات الربع الأول من عام 2025، مع نظيره في العام 2024، كما ورد في تقارير هيئة قناة السويس، تكشف عن تراجع ملحوظ في النشاط الملاحي".
وأشار إلى أن "عدد السفن العابرة، قد انخفض بنسبة تقارب 20%، بينما تراجعت الحمولة الصافية بنسبة تصل إلى 23%، مما يعكس انخفاضاً كبيراً في حجم التجارة المارة عبر القناة خلال هذه الفترة".
وتابع الباشا، قائلاً "وكانت أكبر نسب الانخفاض من نصيب سفن البضائع السائبة وناقلات النفط وسفن الحاويات، في حين سجلت سفن الغاز المسال ارتفاعًا لافتًا في الحمولة رغم استقرار عددها".
"استغلال كارثي"
بدوره قال المحلل الاقتصادي محمد الجماعي "البحر الأحمر، عبر التاريخ، هو بحر للملاحة التجارية العالمية، وبحر صراعات القوى الكونية منذ الأزل، ويشكّل واحدة من أهم العقد الخلافية والمتوترة قديماً وحديثاً".
وبيّن لـ"إرم نيوز"، أنه من أجل ذلك "حرصت الحكومات والدول المُطلّة على البحر الأحمر ومنها اليمن، في العقود المائة السابقة، على حماية هذا الممر الآمن لما له من عائد مادي ومعنوي على تلك الدول".
ولفت الجماعي إلى أنه "وحدها ميليشيا الحوثي من استغلت هذا الممر استغلالًا كارثيًا مع إدراك قادتها، بكل تأكيد، تأثير ذلك سلباً على اليمن، والمنطقة، والتجارة الدولية".
وذكر أنه "مع ذلك، فالنتائج الكارثية المتوقعة، سابقًا ولاحقًا، هي بحسب اللهجة المحلية (عزّ الطلب) بالنسبة لأهداف الجماعة، فـ(العنف المقدس)، بحسب تعبير باحثين عرب، يأتي في صُلب عمليات الميليشيات العربية المدعومة من إيران، للوصول إلى تمويلات، ومقاعد تفاوضية".
وأشار الجماعي إلى أنه "في الوقت الذي حصدت فيه دول عظمى وفورات مالية نتيجة ارتفاع كلف الشحن والتأمين بسبب ارتفاع نسبة المخاطر؛ وحصدت دول أخرى فوائد نتيجة ارتفاع أسعار الوقود؛ نجد في المقابل أن غزة، مثلاً، لم تحصد أي فوائد تذكر".
وأكد أنه "لم يجنِ اليمن سوى فقدان سمعته ومكانته، بالإضافة إلى خسارة نحو نصف مقدّراته من البُنى التحتية التي تقع تحت سيطرة الميليشيا الحوثية، كالمطارات، والموانئ، والمصانع الكبرى، ومحطات الكهرباء، وصهاريج تخزين النفط".
وأضاف الجماعي "باعتقادي أن الأضرار التي تعرّض لها اليمن فادحة، وذات أثر طويل الأمد، ويصعب في الوضع الحالي إعادة بناء تلك القدرات، التي يزعم الحوثيون أنهم شرعوا في ترميمها كذبًا، بينما يسعون في حقيقة الأمر إلى ترميم سمعتهم بعد العنتريات التي ظنّوا أنها انطلت على سكان المناطق الواقعة تحت سيطرتهم".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام