زيلينسكي غاضبًا: نتجه إلى واحدة من أكثر صفحات التاريخ خزيًا
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الأحد، شركاء أوكرانيا الغربيين إلى التحلي بالإرادة السياسية لتزويد كييف بالإمدادات العسكرية الضرورية، وإلا فإن العالم سيواجه "واحدة من أكثر صفحات التاريخ خزيًا".
وبدا على زيلينسكي الغضب في تسجيل مصور، في الوقت الذي لا تزال فيه حزمة أمريكية لتقديم مساعدات عسكرية، وغيرها من أشكال الدعم عالقة بسبب خلافات في الكونجرس.
أخبار متعلقة لأول مرة.. زيلينسكي يكشف عدد قتلى الجيش الأوكراني في الحربزيلينسكي يعترف بصعوبة الوضع على خط المواجهةزيلينسكي يكشف تفاصيل خطة هجوم جديدة ضد روسياومع دخول الحرب عامها الثالث الشهر الماضي، أحرزت القوات الروسية بعض المكاسب على امتداد الجبهة التي يبلغ طولها 1000 كيلومتر، على الرغم من أن خطوط الاشتباك لم تشهد تغيرًا يذكر منذ أشهر.مشروع يائسوقال زيلينسكي إنه ينبغي على العالم أن "يتفاعل بحزم" لضمان أن تصبح الحرب مشروعًا "يائسًا" بالنسبة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي لا يريد سوى "الحرب والموت".أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، أن الولايات المتحدة ستدرب القوات الأوكرانية على استخدام دبابات "أبرامز" حال تسليمها لكييف، وقال السكرتير الصحفي للبنتاجون، باتريك رايدر في إحاطة صحفية: "كلما زودنا أوكرانيا بنظام أسلحة ما، سنزودهم بالتدريب والدعم الفني".#اليوم pic.twitter.com/UUTEbUHUCY— صحيفة اليوم (@alyaum) January 24, 2023
وأضاف: "الأمر الرئيسي هو الإرادة السياسية، لضمان مستوى الإمدادات التي ستساعد البلاد".
وتابع: "إن لم تكن هذه هي الحالة، فستصبح واحدة من أكثر الصفحات خزيًا في التاريخ، إذا خسرت أمريكا أو أوروبا أمام الطائرات المسيرة أو أمام الطائرات المقاتلة الروسية".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز كييف الحرب الروسية في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي المساعدات الأمريكية إلى أوكرانيا المساعدات الأوروبية إلى أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
من دفء الأمس إلى صمت اليوم.. التحولات الاجتماعية في المجتمع السعودي
قبل 40سنه، كانت الحياة في المجتمع السعودي تنبض بروح واحدة، يسكنها الترابط الأسري والتكافل الاجتماعي. لم تكن الحياة سهلة، ولكنها كانت بسيطة، مليئة بالقرب والأنس والسكينة. كان الجار بمقام الأخ، والحي عائلة واحدة، والمجالس لا تخلو من ضحكاتٍ صادقة، ونقاشاتٍ حية، وهمومٍ مشتركة.
الترابط الاجتماعي قديمًا:
في السابق، كانت البيوت مفتوحة، والقلوب أكثر اتساعًا. إذا غاب أحد عن مجلس أو صلاة، سُئل عنه، وإذا مرض زاره الجميع، وإذا احتاج، وُقف بجانبه دون أن يُطلب. لم تكن هناك حاجة للدعوات الرسمية أو الرسائل النصية، فالحضور كان واجبًا، والتواصل عادة لا تنقطع.
كانت الأفراح يُشارك فيها القاصي والداني، والأتراح لا تُترك لعائلة واحدة. وكانت كلمات “تفضل”، و”نورتونا”، و”عيالنا وعيالكم” جزءًا من الروح اليومية التي يعيشها الناس. كل ذلك شكّل نسيجًا اجتماعيًا قويًا، يصعب تمزيقه.
ما الذي تغيّر؟
مع مرور الزمن، تغيّرت الأحوال، وتبدلت الظروف. دخلت التقنية بكل تفاصيلها، وانشغل الناس في سباق الحياة، وقلّ التزاور، وضعُف التواصل الحقيقي. أصبحت علاقاتنا محصورة في رسائل سريعة، ومكالمات نادرة، ولقاءات متباعدة لا يحضرها إلا الضرورة.
البيوت أُغلقت خلف أبوابٍ إلكترونية، والمجالس لم تعد كما كانت. حتى الأعياد، التي كانت مظلةً للفرح واللقاء، تحوّلت إلى صور ورسائل جماعية باردة لا تحمل حرارة اللقاء.
السبب؟
قد يكون السبب تعقيدات الحياة العصرية، وضغوط العمل، وازدياد المسؤوليات، أو سرعة الإيقاع الذي نعيشه. وربما ساهمت وسائل التواصل الاجتماعي في تغذية شعور الاكتفاء بالعلاقات “الافتراضية”، على حساب العلاقات “الواقعية”….
لكن، هل فقدنا الأمل؟
الجواب لا. فما زالت جذور الأصالة باقية، وما زال المجتمع السعودي يحتفظ بقيمه النبيلة وإن تراجعت بعض مظاهرها. وما أحوجنا اليوم إلى أن نعيد اكتشاف المعنى الحقيقي للتواصل، أن نُعيد دفء الجيرة، ونُحيي عادة السؤال والزيارة، ونُعلم أبناءنا أن الحياة ليست فقط في الشاشات، بل في العيون والقلوب والمواقف.
ختامًا،…
لم يكن الماضي مثاليًا، لكنه كان إنسانيًا. وعلينا أن نبحث عن توازنٍ جديد، يجمع بين تطورات العصر، وقيمنا الاجتماعية الأصيلة، لنصنع مجتمعًا حديثًا بروح الماضي، وبعين على المستقبل.