اغتنم مصطفی بایتاس، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للاحرار، فرصة تواجده بمنصة «النسخة الثالثة من قمة المرأة التجمعية»، التي انعقدت، السبت بمراكش، تحت عنوان «الأسرة وأسس الدولة الاجتماعية»،  ليطلق سهام نقده على حزب العدالة والتنمية، دون ذكره بالإسم، إذ قال إن هذا الحزب يحاول في كل مرة تسفيه منجزات الحكومة فيما يتعلق بتنزيل برنامج الدعم الاجتماعي المباشر، محاولا رفع أي لبس بخصوصه من خلال التأكيد على أنه ورش ملكي، تنفذه حكومة أخنوش التي تباشر تنزيله السليم على أرض الواقع.

وأفاد بايتاس، خلال اللقاء، الذي حضره حوالي 1800 شخص، في إشارة إلى «البيجيدي»، بأنهم ابتدعوا ممارسة تسيء للمشهد السياسي عبر استعمال العنف اللفظي في الفعل السياسي، مشيرا إلى أن مثل هذه الممارسة لن تقود بنكيران وإخوانه من جديد إلى تقلد المسؤولية.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

انتفاضة ديمقراطية.. تظاهرات عارمة في فرنسا ضد اليمين المتطرف

انطلقت السبت في جميع أنحاء فرنسا تظاهرات عارمة احتجاجا على اليمين المتطرف الذي يتصدر نوايا التصويت في الانتخابات التشريعية المبكرة التي ستجري خلال الأيام القليلة المقبلة.

ويتوقع أن يشارك في التظاهرات مئات الآلاف بدعوة من النقابات العمالية ومن أحزاب اليسار.

وكان آلاف الأشخاص نزلوا للشوارع مساء الجمعة في عدد من المدن في تظاهرات تخللتها أعمال عنف، حيث سقط في مدينة ليون 4 جرحى 3 منهم شرطيون، بحسب السلطات المحلية.

وتوقع مصدر في الشرطة نزول ما بين 300 و350 ألف متظاهر إلى الشوارع، بينهم 50 إلى 100 ألف في العاصمة باريس. وفي المقابل، تمت تعبئة نحو 21 ألف عنصر من الشرطة والدرك، لضبط الأمن.

وقالت رئيسة "الكونفدرالية الفرنسية الديمقراطية للعمل" ماريليز ليون إن "هناك حاجة إلى انتفاضة ديمقراطية".

 ودعت إلى التصويت "لأي راية في مواجهة التجمع الوطني" الذي يمثل اليمين المتطرف، مشددة على وجوب أن تكون التظاهرات "بدون عنف".

الجبهة الشعبية الجديدة

وتشير التوقعات إلى أن ائتلاف الأحزاب اليسارية الذي تشكل تحت تسمية "الجبهة الشعبية الجديدة" سيكون الخصم الأول لـ"التجمع الوطني" الذي كان الفائز الأكبر في الانتخابات الأوروبية في فرنسا ويتصدر نوايا الأصوات بفارق كبير عن المعسكر الرئاسي.

وستكون التظاهرات التي دعا إليها قادة اليسار مؤشرا على مدى شعبية تكتل "الجبهة الشعبية الجديدة"، الذي يضم الأحزاب اليسارية الكبرى وفي طليعتها "فرنسا الأبية" (يسار راديكالي) والحزب الاشتراكي.

وبعدما كانت الوحدة بين هذه الأحزاب غير مطروحة في ظل الخلافات الكبرى في مواقفها، أُعلن تشكيل الائتلاف هذا الأسبوع تحت برنامج مشترك.

وأمس الجمعة اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الشق الاقتصادي في برنامج التكتل اليساري يحمل "مخاطر كبرى" لفرنسا، على غرار برنامج التجمع الوطني.

وقال ماكرون "هناك اليوم كتلتان متطرفتان اختارتا برنامجين اقتصاديين لا يدخلان في إطار أخلاقيات المسؤولية ويعدان الناس بهدايا لا تجد تمويلا".

وتطرح الجبهة الشعبية الجديدة في برنامجها "قطيعة تامة مع سياسة إيمانويل ماكرون"، ولا سيما مع إلغاء إصلاح النظام التقاعدي ورفع الحد الأدنى للأجور، وقضايا سياسية من قبيل معاداة السامية والصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

من جهته، قال رئيس التجمع الوطني جوردان بارديلا الجمعة إن "الجمهورية في خطر بوجه مهندسي الفوضى هؤلاء الذين يدعون إلى الانقسام".

مقالات مشابهة

  • الآلاف يتظاهرون في فرنسا تنديدا باليمين المتطرف
  • الوطني الحر يهاجم جعجع: ينتظر الخارج على حساب الداخل اللبناني!
  • انتفاضة ديمقراطية.. تظاهرات عارمة في فرنسا ضد اليمين المتطرف
  • تظاهرات واسعة ضد اليمين المتطرف في فرنسا قبل الانتخابات التشريعية
  • كيف حرم سفاح التجمع الخامس زوجته من ابنهما لسنوات؟.. اعرف التفاصيل
  • ماكرون: فرنسا تمر بلحظة "خطيرة جدا"
  • تحذير من أزمة إذا فاز اليمين المتطرف بالانتخابات في فرنسا
  • مارين لوبان تتعهّد بتشكيل حكومة وحدة وطنية بـ فرنسا حال الفوز بالانتخابات
  • السلطات تمنع مسيرة تضامنية مع غزة في تطوان
  • "التحالف الثلاثي" يتوعد بإجراءات تجريد من العضوية بعد خسارة جماعة أورير لصالح المعارضة