شركة Amazon تستثمر 5.3 مليار دولار لإنشاء منطقة سحابية فائقة السعة في السعودية
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أفادت وسائل إعلامية، بأن شركة Amazon ستستثمر 5.3 مليار دولار لإنشاء منطقة سحابية فائقة السعة في السعودية.
وفي سياق آخر، تشارك الخطوط السعودية في أعمال الدورة الثالثة من المؤتمر التقني "ليب" والذي يقام خلال الفترة من 4 حتى 7 مارس 2024 بمركز الرياض للمعارض والمؤتمرات، حيث تستعرض أحدث مبادراتها الرقمية ضمن عصرها الجديد الذي تطمح خلاله إلى إحداث تغيير غير مسبوق في منظومة خدماتها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب خدمات الربط التكاملي مع مختلف الجهات لتقديم خدمات سفر رقمية ميسرة لمختلف شرائح الضيوف.
وأكملت "السعودية" استعداداتها لاستقبال زوّار المؤتمر عبر جناحها التفاعلي رقم A02، حيث يمكن للزوّار التعرف على باقة متنوعة من المشاريع الرقمية التي تتواكب مخرجاتها مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وتشمل أبرز المشاريع تقنية الذكاء الاصطناعي كمساعد افتراضي والذي يوفر الجهد والوقت ويعمل على تمكين الضيوف من إتمام جميع إجراءات الحجز والطيران بما في ذلك التخطيط للسفر وتقديم التوصيات واكتشاف وجهة السفر المقصودة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
دعوة لمقاربة شاملة لتنظيم الذكاء الاصطناعي
يحتاج العالم بشكل عاجل إلى مقاربة شاملة لتنظيم الذكاء الاصطناعي للحؤول دون أن يؤدي أي تفلت في هذا المجال إلى تفاقم المخاطر وعدم المساواة، على ما تؤكد الأمينة العامة للاتحاد الدولي للاتصالات، وهي وكالة متخصصة تابعة للأمم المتحدة، في مقابلة صحفية.
تأمل الأميركية دورين بوغدان-مارتن، التي تترأس الاتحاد الدولي للاتصالات منذ عام 2023، أن "يُفيد الذكاء الاصطناعي البشرية جمعاء حقا"، على ما قالت خلال المقابلة التي أجريت معها هذا الأسبوع في جنيف.
وأكدت أن تنظيم الذكاء الاصطناعي أمر أساسي في ظل تزايد المخاوف بشأن مخاطر هذه التقنية، بينها القلق من فقدان الوظائف ومن المعلومات المضللة وانتشار "التزييف العميق" (محتوى مُتلاعب به باستخدام الذكاء الاصطناعي)، وزعزعة النسيج الاجتماعي.
وأضافت "من المُلحّ السعي لوضع الإطار المناسب"، على أن يتم ذلك من خلال "مقاربة شاملة".
تأتي تعليقاتها بعد أن كشف البيت الأبيض أخيرا عن خطة عمل لتعزيز التطوير الحر لنماذج الذكاء الاصطناعي الأميركية في الولايات المتحدة وخارجها، رافضا أي مخاوف بشأن إساءة استخدامها المحتملة.
وقد رفضت بوغدان-مارتن التعليق على هذا التطور الأخير، موضحة أنها "لا تزال تحاول استيعابه".
وقالت "أعتقد أن هناك مقاربات مختلفة" في المسألة، مضيفة "هناك مقاربة الاتحاد الأوروبي، وثمة المقاربة الصينية. واليوم، نشهد على المقاربة الأميركية. أعتقد أن ما نحتاجه هو تفاعل هذه المقاربات".
وأشارت أيضا إلى أن "85% من الدول لا تزال تفتقر إلى سياسات أو استراتيجيات للذكاء الاصطناعي".
ولفتت بوغدان-مارتن إلى أن قضايا الابتكار وبناء القدرات والاستثمار في البنية التحتية ترتدي أهمية محورية بشكل خاص في المناقشات المتعلقة بالتنظيم.
لكنها أبدت اعتقادا بأن "النقاش لا يزال بحاجة إلى أن يُجرى على المستوى العالمي لتحديد مقدار التنظيم اللازم".
أمضت المسؤولة الرفيعة المستوى معظم مسيرتها المهنية في الاتحاد الدولي للاتصالات، وتعتقد أن هذه الوكالة الأممية المسؤولة عن تطوير خدمات وشبكات وتقنيات الاتصالات في جميع أنحاء العالم، تتمتع بمكانة جيدة للمساعدة في تسهيل الحوار بين الدول حول تنظيم الذكاء الاصطناعي.
وأكدت أن "الحاجة إلى نهج عالمي تبدو أساسية بالنسبة لي"، محذرة من أن "المقاربات المجزأة لن تخدم الجميع ولن تصل إليهم".