يشتمل على 12 برنامجًا.. محافظ الأحساء يطلع على مشروع "مدينة الذوق"
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
اطلع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، بقاعة الاجتماعات بمقر المحافظة، اليوم الاثنين على مشروع "مدينة الذوق".
ويسعى المشروع إلى صناعة تجربة مميزة على مستوى مدن المملكة وجعلها نموذجًا يُحتذى به في تبني كافة مجالات الذوق العام التي تشكّل حياة الفرد وثقافة المجتمع.أهداف مشروع "مدينة الذوق"كما يركز المشروع على مجموعة من المجالات الاستراتيجية التي تواكب التطلعات الوطنية ورؤية المملكة ٢٠٣٠.
أخبار متعلقة بالصور.. شاهد احتفالات جمعية أدباء في الأحساء بيوم التأسيسبمشاركة محلية وعربية.. محافظ حفر الباطن يتوج الفائزين في سباقات الهجنمحافظ الطائف يناقش أبرز تحديات الإدارات باجتماع المجلس المحليوأكّد سموّه أهمية تعزيز القيم الإسلامية والمعايير الاجتماعية في التعاملات المختلفة لكافة مجالات الحياة، منوّها بأهمية تنمية الممارسات السلوكية المعززة للذوق العام والإسهام في بناء قيم الذوق العام والمواطنة، وضرورة تحويل فكر الذوق العام إلى منهج حياة لمجتمعنا في كافة سلوكياته وتعاملاته، ارتكازًا على تعاليم الدين الإسلامي وقيم ومبادئ الثقافة السعودية والهوية الوطنية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } محافظ الأحساء يطلع على مشروع "مدينة الذوق" - اليوم
وأوضح مدير عام الجمعية عبد العزيز المحبوب حرص الجمعية من خلال مشروع "مدن الذوق" على انتهاج الذوق العام كأسلوب حياة في كافة جوانب ومناحي الحياة المختلفة.إبراز أفضل الممارسات الإيجابيةوأشار إلى سعي الجمعية لإبراز أفضل الممارسات الإيجابية لدى الأفراد والمؤسسات في تبني قيم الذوق العام، إذ يركز المشروع على مجموعة من المجالات الاستراتيجية التي تواكب المستهدفات الوطنية ورؤية المملكة ٢٠٣٠.
وبيّن المحبوب أن مشروع "مدينة الذوق" يشتمل على 12 برنامجا من بينها برنامج "المشهد الحضري والحدائق"، وبرنامج "السياحة"، وبرنامج "التعليم"، وبرنامج "المساجد"، وبرنامج "الرياضة"، وبرنامج "الخدمات الحكومية"، وبرنامج "النقل والقيادة"، بالإضافة إلى برنامج "الترفيه".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد العويس الأحساء سمو محافظ الأحساء مشروع السعودية الذوق العام
إقرأ أيضاً:
برعاية محافظ الأحساء.. جامعة الأمير سلطان الشريك المعرفي لأعمال منتدى “الأحساء صديقة للطفل” بمشاركة محلية ودولية
انطلقت أعمال منتدى “الأحساء صديقة للطفل” برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر، محافظ الأحساء، وبحضور سعادة المهندس عصام الملا، أمين محافظة الأحساء، ونخبة من الخبراء والمتخصصين محليًا ودوليًا، وذلك ضمن المرحلة التمهيدية لتأهيل الأحساء لاعتمادها كأول مدينة صديقة للطفل في المملكة من قبل منظمة اليونيسف.
وأعرب مدير مركز الإدارة المحلية بجامعة الأمير سلطان د. سميح العرابي الشريك المعرفي للمنتدى عن شكره وامتنانه لسمو المحافظ على دعمه لهذه المبادرة النوعية التي تأتي انسجامًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، وتُجسّد التزام القيادة الرشيدة بتحسين جودة حياة الطفل السعودي، وتعزيز مفاهيم التنمية المستدامة.
وأكد د. العرابي في كلمه له خلال المنتدى أن مركز الإدارة المحلية الشريك المعرفي للمشروع الأحساء صديقة للطفل تأسس عام 2007 على يد صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن عيّاف رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير سلطان، والمركز في ذلك يستند إلى خبراته التراكمية في قضايا التنمية الحضرية والإدارة المحلية وبناء المدن الإنسانية، مشيراً إلى أن المشروع يُعد مبادرة مجتمعية متكاملة يتشارك فيها جميع أفراد ومؤسسات المجتمع، ويؤكد على مكانة الطفل في قلب العملية التنموية، استلهامًا من رؤية القيادة الرشيدة التي جعلت الإنسان محورًا للتنمية.
وأوضح القائمون على المنتدى أن المبادرة تمثل رؤية حضارية تهدف إلى خلق بيئة عمرانية واجتماعية ونفسية داعمة للطفل، من خلال توفير الخدمات الأساسية والرعاية الصحية والتعليم، إلى جانب مساحات آمنة وغنية بالهواء النقي، بما يُسهم في تنشئة أجيال واعية ومزدهرة.
اقرأ أيضاًالمجتمع“المياه الوطنية” تدعم الموسم السياحي في عسير بمشروعين كُلفتهما تتجاوز (60) مليون ريال
هذا وقد سبق المنتدى ورش عمل تخصصية بمشاركة سعادة أمين الأحساء و مدراء الإدارة المعنية وعدد من المسؤولين والمختصين، حيث تم خلالها مناقشة التجارب الدولية والإقليمية في بناء المدن الصديقة للطفل، وتقييم الوضع الراهن في محافظة الأحساء، تمهيدًا لوضع خطة تنفيذية متكاملة لاعتمادها رسميًا من قبل منظمة اليونيسف.
واختُتم المنتدى بدعوة إلى تكامل الجهود لبناء مدن أكثر إنسانية تحتضن الأطفال وتمنحهم فرصًا متكافئة للنمو والتطور، مؤكدًا أن المدن الصديقة للطفل هي مدن صديقة للجميع.