18 مايو.. محاكمة 6 متهمين بخلية الحدائق
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أجلت الدائرة الأولى إرهاب والمنعقدة ببدر اليوم الاثنين ، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى ، محاكمة 6 متهمين بالقضية رقم 5314 لسنة 2023، والمقيدة برقم 41 لسنة 2023 جنايات أمن دولة، والمعروقة بخلية الحدائق، لجلسة 18 مايو للاطلاع.
خلية الحدائقوجاء في أمر الإحالة أنه في غضون الفترة من 2012 وحتي 28 مارس 2023، أولا: المتهم الأول؛ تولي قيادة جماعة إرهابية الغرض منها تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق والحريات والاضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بأن تولى المجموعة الثورية لجماعة الإخوان التي تهدف لتغير نظام الحكم بالقوة، وتولي تنفيذ عمليات عدائية ضد الأفراد والمنشآت العامة وتعريض أمن وسلامة المجتمع للخطر.
ـ روج بالقول وبطريقة مباشرة وغير مباشرة لارتكاب أعمال إرهابية عبر شبكات التواصل لارتكاب أعمال العنف، والترويج لارتكاب أعمال عنف.
وجاء في التحقيقات: المتهمين من الثاني وحتي الأخير، انضموا لجماعة إرهابية مع علمهم بأغراضها ووسائلها لتحقيق الأغراض، حازوا واحرزوا أسلة مششخنة مما لا يجوز الترخيص بها أو بحيازتها بقصد استعمالها في نشاط يخل بالنظام العام، حازوا أسلحة غير مششخنة بغير ترخيص بقصد استعمالها في نشاط يخل بالأمن العام، وحازوا ذخائر أليه وعيار 9 ملى، ووجه للمتهمين تهم ارتكاب جرئم تمويل الإرهاب لارتكاب جريمة إرهابية، وحضروا لارتكاب عمل إرهابي ضد المنشآت العامة وأشخاص.
محاكمة 49 متهماً في واقعة تهريب الأدوية الكبرىكما أجلت محكمة الجنح المختصة اليوم الإثنين، محاكمة 49 متهماً في واقعة تهريب أدوية سرطان والمعروفة إعلاميا بتهريب الأدوية الكبرى، لجلسة 18 مارس الجاري.
وكانت قررت نيابة التهرب الضريبي، إحالة 49 متهما في واقعة تهريب أدوية سرطان والمعروفة إعلاميا بتهريب الأدوية الكبرى إلى محكمة الجنح.
وكشفت تحقيقات، نيابة القاهرة الجديدة الكلية، أنه وردت معلومات بشأن قيام المتهمة - تاجرة ملابس - بالإتجار بالعقاقير المهرية لداخل البلاد وبعضها غير مصرح بتداولها.
وأقرت المتهمة بتحصلها على تلك العقاقير عن طريق زوجها و آخران كونهم مقيمون بدولة فرنسا ويعملون بها ويقوموا بإدخالها للبلاد إما عن طريق أشخاصهم أو بواسطة آخرين يترددون عليها بين الحين والآخر و أنها في سبيلها للقاء أحدهم لاستلام بعض من تلك العقاقير،و بمرافقتها للقائه أمكن ضبطه حال تسليمها لبعض من تلك العقاقير الذي أقر بتحصله من سالفي الذكر حال تواجده بدولة فرنسا للبعض منها والبعض الآخر تحصل عليه من المتهمتين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تهريب الأدوية الكبرى الدائرة الأولى إرهاب المستشار محمد السعيد الشربيني خلية الحدائق
إقرأ أيضاً:
ضربات أمنية موجعة لتجار السموم .. إحباط تهريب آلاف الأدوية المحظورة في صنعاء وتعز
يمانيون ../
في إنجاز أمني يعكس اليقظة العالية للأجهزة الأمنية، تمكّنت وحدات شرطية متخصصة في أمانة العاصمة ومحافظة تعز من ضبط كميات ضخمة من الأدوية المحظورة والمخدّرة، التي كانت في طريقها إلى الأسواق بصورة غير قانونية. ويأتي هذا الإنجاز في ظل تصاعد المحاولات المكثفة لإغراق السوق اليمنية بأدوية مجهولة المصدر وممنوعة الاستخدام، ضمن سياق أوسع من الحرب الناعمة التي تشنها أدوات العدوان عبر شبكات التهريب والتخريب الصحي.
وبحسب مركز الإعلام الأمني، فقد تمكّن مركز شرطة العامري بمديرية الصافية في أمانة العاصمة من ضبط 66 كرتونًا من الأدوية الممنوعة، تحتوي على 495,630 كبسولة، كانت مخبأة داخل شاحنة تُحمّل الأخشاب، في عملية تهريب تتسم بالتخفي والدقة. وقد تم ضبط المتهم الرئيس الذي كانت موجهة إليه الشحنة، فيما أُحيلت القضية إلى الجهات المختصة لاستكمال التحقيقات والإجراءات القانونية.
الطريقة التي تم بها إخفاء الشحنة، توحي بوجود شبكات منظمة ذات خبرة في التهريب وتضليل الأجهزة الرقابية، وهو ما يسلّط الضوء على خطورة هذا النوع من الجرائم، خاصة حين يتعلق الأمر بالأدوية، التي يُفترض أن تخضع لأعلى درجات الرقابة بسبب تأثيرها المباشر على صحة المواطنين.
وفي محافظة تعز، تمكنت وحدة مكافحة التهريب من تنفيذ سلسلة عمليات متزامنة، استهدفت طرقًا حيوية تمر عبر مناطق خاضعة لسيطرة مرتزقة العدوان الأمريكي-السعودي. وقد أسفرت هذه العمليات عن ضبط كميات من الأدوية المهربة والمخدّرة، أبرزها:
164 علبة و187 فيالة و2,860 شريطًا من المنشطات المحظورة.
110 أشرطة من أصناف دوائية متنوعة،
جميعها كانت مخبأة داخل خزان وقود سيارة في محاولة لتمويه الأجهزة الأمنية.
وفي عملية منفصلة، تم ضبط 8,982 شريطًا من الأدوية المهربة داخل شاحنة، إضافة إلى 1,990 حبة مخدّرة على متن أحد الباصات، إلى جانب 1,278 شريطًا و126 علبة من أدوية محظورة، تم ضبطها خلال عمليات تفتيش مفاجئة.
يقظة أمنية ورسالة ردع
العمليات الأمنية الأخيرة تؤكد أن الأجهزة الأمنية باتت تملك بنية استخبارية متطورة تتيح لها كشف الشبكات التهريبية، حتى تلك التي تستخدم أساليب تمويه معقدة. كما تعكس هذه الضربات عمق التنسيق بين مختلف وحدات الأمن الداخلي، في مواجهة مخاطر صحية وأمنية متزايدة، يفرضها الحصار والعدوان، وما يرتبط به من محاولات لإغراق السوق اليمنية بمنتجات خطرة ومجهولة المصدر.
وتؤكد الأجهزة الأمنية التزامها بمواصلة الضربات الاستباقية ضد مافيا التهريب الدوائي، داعية المواطنين إلى التعاون والتبليغ عن أي أنشطة مشبوهة قد تؤثر على الصحة العامة أو تسهّل دخول مواد محظورة إلى الأسواق اليمنية.