فوز دراج فريق الإمارات في سباق الزمن بمرحلة تيرينو – أدرياتيكو
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
قدم خوان أيوسو دراج فريق الإمارات أداءً مميزاً في سباقه مع الزمن، أمس، بالمرحلة الافتتاحية لسباق تيرينو-أدرياتيكو، محققاً الفوز على المنافس الأول في سباق الزمن الفردي في ليدو دي كامايوري (10 كم).
وسجل الدراج البالغ من العمر21 عاماً، وقتاً استثنائيا بواقع 11:54 دقيقة بمتوسط سرعة 52.6 كيلومتر في الساعة في مسار السباق المسطح، متفوقاً بذلك على بطل العالم السابق لسباق الزمن فيليبو جانا (من فريق إينوس جريناديرز) بفارق ثانية واحدة فقط.
وبهذه النتيجة يتصدر أيوسو التصنيف العام قبل المرحلة الثانية، وهي مرحلة في مسار يغلب عليه الطابع المسطح ويبلغ طوله 198 كيلومتراً بدءاً من كامايور حتى فولونيكا.
وقال أيوسو: “الجميع كان يعلم أن المنافس الأكبر الذي سيحاول الفوز علي هو جانا، حيث ظل يمثل تهديداً حتى النهاية، وهو ما جعلنا على أهبة الاستعداد حتى اللحظات الأخيرة. ولا شك أن هذا الفوز يحمل جانباً عاطفياً كبيراً، لذلك فإن لحظاته لا تنسى. لقد غرس في قلوبنا معنويات إيجابية وكان حافزاً قوياً لمواجهة التحديات التي تنتظرنا في الأسبوع القادم”.
وتابع:”قبل البدء، قمت بمراقبة الأوقات، ولاحظت أن متوسط السرعة كان أقل بشكل ملحوظ في رحلة العودة بسبب الرياح المعاكسة، مما دفعني إلى ترشيد طاقتي. وعند انعطافي، أدركت أنني سأتمكن من الانطلاق والوصول في الوقت المناسب لأنني لم أكن قد بذلت كل ما لدي بالفعل، وعلمت أن أدائي لا يزال متسقاً”.
وأضاف:”في تلك اللحظة، لم أكن متأكداً من فرصي أمام المتنافسين على التصنيف العام أو إذا كنت سأقدم أداءً جيداً. ومع ذلك، ظللت محافظاً على تركيزي ودفعت نفسي إلى أقصى قدرة ممكنة حتى وصلت إلى خط النهاية في المركز الأول”.
نتائج المرحلة والتصنيف العام:
1. خوان أيوسو (فريق الإمارات) 11:24.
2. فيليبو جانا (فريق إينوس جريناديرز) +1.
3. جوناثان ميلان (فريق ليدل تريك) +12.
وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
سوريا وثروتها المخبأة.. مناجم عملاقة تشكل رافعة اقتصادية واعدة بمرحلة إعادة الإعمار
تضم سوريا بين ثراها الطبيعية مجموعة من أبرز 5 مناجم تمتلك احتياطيات ضخمة ومتنوعة تشمل الفوسفات، الملح، الرخام، الحجر الكلسي، والبازلت، ما يجعلها من الركائز الاقتصادية الحيوية في البلاد، خاصة في مرحلة إعادة الإعمار.
وبحسب تقرير منصة “الطاقة”، تتميز هذه المناجم بتنوع جيولوجي عميق يفتح آفاقاً استثمارية واعدة رغم التحديات الأمنية والاقتصادية، ويؤكد التقرير أن هذه المناجم تمثل رافعة استراتيجية أساسية للاقتصاد السوري.
وعلى رأس هذه المناجم يأتي منجم الشرقية أو “الصوانة الشرقية” الذي يبعد 45 كيلومتراً جنوب غربي تدمر، ويُعد الأكبر من حيث الاحتياطيات بإجمالي 858 مليون طن من الفوسفات القابل للاستثمار، بطاقة إنتاجية تصل إلى 1.5 مليون طن سنوياً، ويتم استخراج الفوسفات فيه عبر تقنيات متطورة ونقله إلى مصانع الأسمدة في حمص وميناء طرطوس.
يليه منجم خنيفيس، الذي بدأ العمل فيه في السبعينيات، ويتميز بارتفاع جودة خامس أكسيد الفوسفور بين 28% و34%، مع احتياطات تصل إلى 24.6 مليون طن، وطاقة إنتاجية سنوية تبلغ نحو مليون طن، إضافة إلى معمل تجفيف بطاقة 650 ألف طن.
ومنجم الجبول في سبخة الجبول جنوب شرقي حلب، هو من أكبر مصادر الملح الصناعي في سوريا، ويحتوي على نحو 350 مليون طن من الاحتياطيات، ويستخدم الملح في الصناعات الكيميائية والغذائية، إضافة إلى دعمه للاقتصاد المحلي.
أما الرخام والحجر الكلسي فموزعة في محافظات عدة كحلب واللاذقية وإدلب وحمص، وتتنوع أنواعهما وألوانه، مستخدمين في الإكساءات، الأرضيات، والديكور، بينما يُستخرج الحجر الكلسي من مناطق مثل كفربهم وأوغاريت ويُستخدم في صناعة الأسمنت والبناء.
وفي الجنوب السوري، تنتشر صخور البازلت في محافظات السويداء ودرعا والقنيطرة، وهي مادة أساسية في البناء وصناعة الأسمنت والزلط، حيث يتم استخراجها من خلال الحفر والتفجير قبل تشكيلها في المعامل.
وتؤكد منصة “الطاقة” أن هذه المناجم ليست مجرد موارد طبيعية فحسب، بل تشكل مستقبل الاقتصاد السوري الواعد في مرحلة التعافي، خاصة مع الاهتمام الدولي المتزايد بقطاع التعدين، ما يجعل الاستثمار الأمثل في هذه المناجم ضرورة لتعزيز النمو الاقتصادي والتصدير ضمن بيئة قانونية واقتصادية ملائمة.