نقلت شبكة "سي أن أن" الأمريكية عن مسؤول حكومي "إسرائيلي" قوله، "إن بيني غانتس، وزير الحرب والمنافس السياسي لبنيامين نتنياهو، الذي يقوم بزيارة إلى واشنطن، لا يمثل الحكومة خلال رحلته".

ويقوم غانتس بزيارة تستغرق ثلاثة أيام إلى واشنطن، حيث التقى خلالها بنائب الرئيس كامالا هاريس ووزير الخارجية أنتوني بلينكن.



وذكر المسؤول "الإسرائيلي"، "أن نتنياهو لديه خط مفتوح" مع الرئيس جو بايدن، كما أن الاثنين تحدثا عشرات المرات منذ هجمات السابع من أكتوبر ما يعني أن تدخل غانتس غير ضروري".



وتابع، "أن إسرائيل لن تجري مفاوضات بشأن الأسرى في وسائل الإعلام".

ومنذ اندلاع الحرب، ارتفع حزب الوحدة الوطنية بزعامة غانتس في استطلاعات الرأي، في حين بدأ حزب الليكود بزعامة نتنياهو يفقد شعبيته، وفقا للشبكة.

وكان حزب الوحدة الوطنية، الذي يقوده غانتس، في المعارضة عند هجمات أكتوبر لكنه وافق على الانضمام إلى الحكومة وأصبح عضوا في حكومة الحرب المشكلة في أعقاب الهجوم.

وفي وقت سابق، قال مسؤول مطلع على الرحلة للشبكة، "إن السفير الإسرائيلي في واشنطن، مايكل هرتزوغ، تلقى تعليمات من مكتب نتنياهو بعدم التعامل مع زيارة غانتس. وهو ما يشير عدم موافقة نتنياهو على ذهابه إلى واشنطن".

وقال البيت الأبيض، في بيان، الاثنين، إن "نائبة الرئيس ناقشت مع غانتس، "الوضع في رفح، والحاجة إلى خطة إنسانية ذات مصداقية وقابلة للتنفيذ قبل التفكير في أي عملية عسكرية كبيرة هناك؛ نظرا للمخاطر التي يتعرض لها المدنيون".



ودعت نائبة الرئيس الأمريكي دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى "اتخاذ إجراءات إضافية، بالتعاون مع الولايات المتحدة والشركاء الدوليين، لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، وضمان توزيعها بشكل آمن على المحتاجين"، وفقا للبيان ذاته.

ووفقا لتقرير نشره موقع "واينت" العبري، فإن الزيارة في سياق تزايد الاهتمام بمفاوضات صفقة الأسرى في الوقت الحالي. 

وذكر الموقع أن الزيارة جاءت في ظل تقارير عن استياء في الولايات المتحدة تجاه سلوك نتنياهو في الحرب، واتهامات بأنه مقيد بالأغلال من قبل شريكيه في الحكومة، إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش.

ووفقا للموقع، فإن حاشية نتنياهو تشعر بالغضب، حيث أوضحت أن غانتس قرر السفر دون موافقة رئيس وزراء الاحتلال، ما يتعارض مع اللوائح الحكومية التي تتطلب موافقة كل وزير على سفره مسبقا مع رئيس وزراء الاحتلال.

وكان الوزيران في مجلس حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس وغادي آيزنكوت، قد هددا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بحل حكومة الحرب، بسبب خلافات حول استفراد الأخير بالقرارات.



وشُكلت حكومة الحرب أو حكومة الطوارئ في 11 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، عقب اندلاع العدوان على غزة، بعد الهجمات التي شنتها حركة حماس في الـسابع من الشهر نفسه على مستوطنات محاذية لغزة.

ويتكون مجلس الحرب داخل حكومة الطوارئ من ثلاثة أعضاء رئيسيين هم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب يوآف غالانت، وبيني غانتس، بجانب وزيرين مراقبين هما غادي آيزنكوت وروبن ديرمر.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غانتس نتنياهو حكومة الحرب غزة العدوان غزة نتنياهو العدوان غانتس حكومة الحرب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حکومة الحرب

إقرأ أيضاً:

نتنياهو لعائلات الرهائن: نريد إنهاء الحرب في غزة بعد الهدنة

أفادت القناة 13 الإسرائيلية بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبدى استعداده لإنهاء الحرب في قطاع غزة خلال 60 يوما من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وقال نتنياهو خلال لقاء مع عائلات الرهائن في واشنطن: "نريد إنهاء الحرب في غزة بعد 60 يوما من وقف إطلاق النار".

وأوضح أن إسرائيل تسعى جاهدة لإنهاء الحرب في قطاع غزة وإعادة جميع الرهائن بعد وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما المنصوص عليه في الاتفاق الذي يجري التوصل إليه مع حماس.

وتابع نتنياهو: " لن أسمح لحماس بالبقاء في القطاع. لن يحدث ذلك. لن أتنازل عن هذه القضية، لكنني سأحرص على مغادرة الجميع، حتى آخر رهينة. من المستحيل التوصل إلى اتفاق شامل. ولكن بين مغادرة أول ثمانية رهائن أحياء ومغادرة آخر اثنين منهم في إطار خطة ويتكوف، سنعمل خلال تلك الفترة على إنهاء الحرب برمتها".

وأضاف أن "هناك أمور لا يمكنني التحدث عنها معكم. هناك أمور تنجز بهدوء ولن أشارككم بها لأنها يجب أن تبقى سرية. نحن بالفعل على الطريق الصحيح. الأمور تتقدم. سيستغرق الأمر بعض الوقت. تحلوا بالصبر".

مقالات مشابهة

  • رسائل إيران لواشنطن.. هل تبدد خلافاتهما أم تفاقمها؟
  • الرئيس الموريتاني يلتقي نتنياهو خلال زيارته لواشنطن
  • نتنياهو أطلع رئيس "يهدوت هتوراة" على حرب وشيكة
  • نتنياهو ينهي زيارته لواشنطن وهكذا وصفها الإعلام العبري
  • حديث إسرائيلي عن خلاف على بند واحد قد يؤخر الصفقة في غزة لـ20 يوما
  • متحدث الحكومة: «افتعال حريق سنترال رمسيس شائعة ولا يوجد منطق في إحراق مبنى يمثل أصول للدولة»
  • غانتس لنتنياهو: لا تعودوا من واشنطن حتى توضع خطة لإعادة المختطفين
  • نتنياهو لعائلات الرهائن: نريد إنهاء الحرب في غزة بعد الهدنة
  • مصير قسد في الحسابات الجديدة لواشنطن بسوريا
  • إعلام عبري: نتنياهو يخطط بتمديد زيارته لواشنطن لهذا السبب