التحفظ على 100 ألف عبوة دواء مجهولة المصدر في الشرقية
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
تحفظت مديرية التموين بمحافظة الشرقية على 100 ألف عبوة دواء ومكملات غذائية ومستحضرات تجميل مجهولة المصدر، داخل أحد المخازن غير المرخصة، خلال حملة تفتيشية ورقابية مفاجئة بمركز فاقوس.
تجميع كميات كبيرة من الأدوية ومستحضرات التجميلوجرى تشكيل حملة مكبرة برئاسة محمد سعد مدير عام الرقابة التموينية بمديرية تموين الشرقية بالاشتراك مع قطاع وسط الشرقية وإدارة تموين فاقوس والتفتيش الصيدلي وهيئة الدواء بالشرقية، وذلك بناءاً على معلومات واردة إلى مديرية التموين، والتي تفيد قيام أحد أصحاب المخازن غير المرخصة بناحية مركز فاقوس بتجميع كميات كبيرة من الأدوية ومستحضرات التجميل والمكملات الغذائية.
وبناء عليه جرى شن حملة مفاجئة على المخزن المشكو في حقه وبالتفتيش داخل المخزن تم ضبط كمية كبيرة من الأدوية ومستحضرات التجميل والمكملات الغذائية والكريمات والتي تقدر بحوالي 100000 عبوه من الأدوية المختلفه ومستحضرات التجميل غير مصحوبه بالمستندات الداله على مصدرها، وبالتفتيش تبين أن المخزن غير حاصل على موافقة هيئة سلامه الغذاء وهيئة الدواء المصريه ومخالفاً للإشتراطات الصحيه طبقاً لما جاء بتقرير هيئة الدواء المصريه ، فتم مصادرة المضبوطات و تحرير محضر رقم 4331 لسنة 2024 جنح مركز فاقوس ضد صاحب المخزن المخالف وعرض المحضر على النيابة العامة لمباشرة التحقيق في الواقعه واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المخالفين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية أدوية مستحضرات تجميل التموين ضبط أدوية ومستحضرات التجمیل من الأدویة
إقرأ أيضاً:
"أصوات أسرى يصرخون".. مكالمات مجهولة المصدر تثير الهلع في إسرائيل
شاعت حالة من الذعر في صفوف إسرائيليين، إثر تأكيد عدد منهم تلقيهم مكالمات هاتفية من أرقام مجهولة، قالوا إنها تبث عليهم تسجيلات لأسرى يصرخون في قطاع غزة. اعلان
أثارت سلسلة من المكالمات الهاتفية المجهولة حالة من الهلع في أوساط الإسرائيليين، بعد تلقي عدد من المواطنين اتصالات تحمل تسجيلات صوتية تُنسب لأسرى إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة، وفق ما أوردته وسائل إعلام عبرية.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن العديد من المواطنين أبلغوا، مساء أمس، عن تلقيهم مكالمات من أرقام مجهولة المصدر، تضمّنت أصوات صراخ لأسرى، إلى جانب أصوات صفارات إنذار وانفجارات في الخلفية. وتضمن أحد التسجيلات مقطعاً مأخوذاً من شريط مصوّر بثته حركة حماس في العاشر من مايو/أيار الجاري، يظهر فيه الأسير يوسف حاييم أوحانا وهو يصرخ، وإلى جانبه الأسير إلكانا بوحبوت الذي بدا في حالة صحية متدهورة بعد محاولة إنتحار.
كما حملت بعض المكالمات رسائل باللغة العبرية تدعو الإسرائيليين إلى التحرك، جاء في إحداها: "يا شعب إسرائيل، لا يزال عدد من المختطفين أحياء... لماذا تنتظرون؟".
من جانبها، أكدت صحيفة إسرائيل هيوم أن الشرطة الإسرائيلية تلقت عدة بلاغات من مواطنين أعربوا عن قلقهم جراء تلقيهم هذه المكالمات المثيرة للذعر.
وفي أول تعليق رسمي، اعتبرت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني في إسرائيل أن هذه الاتصالات تندرج ضمن محاولات "لبث الرعب بين السكان"، مؤكدة في بيان أن التحقيقات جارية، وداعية المواطنين إلى قطع الاتصال فوراً عند تلقي مثل هذه المكالمات وحظر الأرقام فوراً من أجهزتهم.
تأتي هذه التطورات في وقت حساس، حيث تشهد الساحة الإسرائيلية تصعيداً سياسياً وعسكرياً، لا سيما بعد قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سحب وفد التفاوض من العاصمة القطرية الدوحة، وتسريع العمليات القتالية في قطاع غزة، سواء عبر الغارات الجوية أو التوغلات البرية.
في المقابل، تتزايد الضغوط الداخلية على حكومة نتنياهو، مع تصاعد احتجاجات تقودها عائلات الأسرى ومواطنون يطالبون بوقف التصعيد العسكري والتركيز على إعادة المحتجزين.
وكان نتنياهو قد صرّح في مؤتمر صحافي عُقد في مكتبه بالقدس الغربية الأربعاء الماضي، أن نحو 20 أسيراً إسرائيلياً ما زالوا أحياء في غزة، بينما يُعتقد أن 38 آخرين لقوا مصرعهم، في تناقض مع تقديرات سابقة قدمها الجيش الإسرائيلي.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة