(نحاتو الغد)… معرض لطلاب كلية الفنون الجميلة بقاعة رضا سعيد للمؤتمرات
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
دمشق-سانا
افتتحت كلية الفنون الجميلة بالتعاون مع رئاسة جامعة دمشق معرضاً لطلاب قسم النحت من مختلف السنوات الدراسية بالكلية، بعنوان “نحاتو الغد” وذلك في قاعة رضا سعيد للمؤتمرات بدمشق.
وتنوعت منحوتات المعرض من خشبية، وطينية، ومعدنية، تركت للطلاب حرية اختيار موضوع العمل المنجز، ما ساعد الطلاب على وضع بصمتهم الشخصية في كل عمل مقدم.
وعن المعرض، بينت رئيسة قسم النحت الدكتورة بتول خوندة لمراسل سانا أنه نتاج عمل سنتين من التحضيرات المستمرة، مشيرة إلى أن الاعمال وطرق النحت متنوعة، وهذا ما يجعلها موجهة لكل أنواع الزوار سواء كان الزائر “أكاديمياً أم جامعياً أو متلقياً عادياً.
وحول آلية انتقاء الأعمال، بينت خوندة أنها كانت عن طريق لجنة اختارت الأعمال الناضجة شكلياً وجمالياً وذات مستوى عال، صنعت حالة من المنافسة الإيجابية بين الطلاب.
من جهته أشار طالب الدراسات العليا جوان شعبو إلى أن المنحوتات المقدمة من طلاب مختلف السنوات الدراسية إضافة لطلاب الدراسات العليا تظهر قيمة ما تقدمه الكلية من محتوى أكاديمي، وتبرز جهد ودور أساتذة القسم، ودقة المعايير المتبعة باختيار طلاب الكلية.
مجد عبود
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
“نصر يليق بنا”… حين يكتب الشعر النصر وتحتفل به دمشق في دار الأوبرا
دمشق-سانا
لأن الشعر يُسطّر تاريخ الشعوب ومآثرها، والكلمة حين تُقصى لا تموت، بل تنتظر لحظة النصر لتضيء من جديد، جاء مساء دمشق مختلفاً هذه المرة، فعلى خشبة مسرح دار الأوبرا، وبرعاية وزارة الثقافة عادت الأصوات الحرّة إلى مكانها الطبيعي، في أمسية شعرية بعنوان “نصر يليق بنا”، أحياها الشاعران أنس دغيم وحذيفة العرجي.
أنشد الشاعران حكاية وطنٍ وشعبٍ لم تنكسر إرادتهما، فارتفعت القصائد في قلب العاصمة، توثّق آلة القمع، وتُجسّد صمود الإنسان السوري، مستدعيةً الذاكرة من عمق الجراح، فحملت القصائد قيم الحرية والكرامة، والعدالة والحق، ومجّدت التضحيات، ورسمت ملامح النصر المؤزّر، فكانت القصائد إعلاناً بأن الكلمة قد عادت إلى موطنها، إلى قلب سوريا، لا خافتة ولا منفية، بل حرّة كما وُلدت.