RT Arabic:
2025-12-13@19:46:21 GMT

ألعاب الفيديو.. كيف تؤثر 3 ساعات لعب يومية على صحتك؟

تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT

ألعاب الفيديو.. كيف تؤثر 3 ساعات لعب يومية على صحتك؟

حذر باحثو جامعة كوينزلاند الأسترالية من أن استخدام ألعاب الفيديو 3 ساعات فقط يوميا، يمكن أن يلحق الضرر بجسمك.

وأجرى فريق البحث استطلاعات شملت 955 لاعبا تتراوح أعمارهم بين 18 و94 عاما، حيث سئلوا عن عدد المرات التي لعبوا فيها ألعاب الفيديو، وما إذا كانت لديهم خطط لأن يصبحوا لاعبين محترفين، وأيضا ما إذا تعرضوا لمشاكل جسدية نتيجة اللعب لفترة طويلة.

إقرأ المزيد ألعاب الفيديو قد تعرض الملايين لخطر فقدان السمع الدائم

وكشفت النتائج أن المشاركين الذين لعبوا ألعاب الفيديو لمدة 4 ساعات أو أكثر في جلسة واحدة، كانوا أكثر عرضة للإبلاغ عن أعراض جسدية سلبية، شملت إجهاد العين (46.1%) وآلام اليد أو تصلب الرسغين (45.4%) وآلام الظهر أو تصلب الرقبة (52.1%)، بالإضافة إلى الإرهاق والصداع.

وتبين أيضا أن المشاركين الذين سجلوا درجات عالية في اضطراب ألعاب الإنترنت (أو إدمانها)، كانوا أكثر عرضة للإبلاغ عن مشاكل جسدية بأربع مرات.

وأوضح الباحثون أن "العلاقة بين اللعب لفترات طويلة والمشاكل الجسدية أو الألم تنطبق على كل من الشباب وكبار السن، على الرغم من أن الأفراد الأكبر سنا أظهروا مخاطر أعلى للإصابة بألم في اليد أو الرسغ". وكانت الفئات العمرية الأكبر سنا أكثر عرضة للإبلاغ عن أعراض جسدية محددة مقارنة بمن تتراوح أعمارهم بين 18 و 25 عاما.

وتحث الدراسة اللاعبين على أخذ فترات راحة منتظمة خلال ماراثونات ألعاب الفيديو الخاصة بهم.

نشرت الدراسة في مجلة Computers in Human Behavior.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة امراض بحوث ألعاب الفیدیو

إقرأ أيضاً:

أسباب خفية وراء شعور البعض بالبرد

البلاد (وكالات )
يواجه الكثيرون الشعور بالبرد بشكل مستمر، حتى عند انخفاض درجات الحرارة بشكل طفيف، ما يدفعهم إلى ارتداء ملابس ثقيلة، بينما يشعر غيرهم بالدفء. هذا الاختلاف ليس مجرد شعور عابر، بل قد يخفي وراءه أسبابًا طبية، وعادات جسدية تؤثر على قدرة الجسم على تنظيم حرارته الداخلية. فعندما يعاني الشخص من نقص الحديد أو فقر الدم، تضعف دورة الدم، ويواجه الجسم صعوبة في توليد الحرارة، ما يؤدي إلى برودة الأطراف والشعور بالقشعريرة العامة.تعتبر الغدة الدرقية “المسؤولة عن تنظيم عملية الأيض وإنتاج الحرارة بالجسم”، والأشخاص الذين يعانون من قصور وظائفها يشعرون بالبرودة المفرطة، حتى في الأجواء المعتدلة. كما أوضح تقرير أن “المستويات المتدنية من فيتامين ب 12، أو حمض الفوليك تضعف إنتاج خلايا الدم الحمراء وقدرات الأعصاب”، وقد تؤثر على شعور الشخص بالحرارة. على الرغم من أن هذا النقص لا يحفز الأعراض بشكل فوري أو خطير، إلّا أنه قد يقلل تدريجيًا من قدرة الجسم على تحمل البرد. وغالباً تكون مكملات التغذية تحت الإشراف الطبي هي الحل الأمثل لاستعادة الدفء بشكل ملحوظ؛ لهذا، يُنصح باستعادة التغذية الصحية مع تقييم الفجوات المغذّية.

مقالات مشابهة

  • هؤلاء الأكثر عرضة للإصابة بأمراض المناعة الذاتية
  • فريق فلتر يحدد القنوات الرسمية للإبلاغ عن خروقات الانتخابات في ليبيا
  • Wario World تعود إلى الواجهة على Switch 2
  • مخاطر المياه المعبأة على صحتك.. ما لا يخبرك به المصنعون!
  • لازم يستخبوا في البرد .. هؤلاء الأكثر عرضة لالتهاب الجيوب الأنفية
  • أوميجا 3 صديقة القلب والدماغ .. احرص عليها للحفاظ على صحتك
  • بعد انتشار الفيديو على فيسبوك ضبط شخص يمارس البلطجة بالغربية
  • «صحتك في أكلتك».. علوم التغذية بجامعة العاصمة تطلق مبادرة لتعزيز الوعى بالتغذية العلاجية
  • جمال شعبان: مرضى القلب أكثر عرضة للأزمات القلبية بالشتاء
  • أسباب خفية وراء شعور البعض بالبرد