طواقم الدفاع المدني تنجح في إنقاذ قطة من تحت الأنقاض بغزة (شاهد)
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
نجحت فرق الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة، في إنقاذ حياة قطة، وتقديم الرعاية الصحية لها، من تحت أنقاض أحد المنازل في مدينة غزة.
ونشر الدفاع المدني، الثلاثاء، مقطعا مصورا يوثق لحظات عمل طواقمه، برفق وحذر شديدين، على انتشال قطة علقت بين الأنقاض، عقب استهداف الاحتلال الإسرائيلي أحد المباني في قطاع غزة.
وبعد جهود حثيثة، تم انتشال القطة، وتقديم الرعاية الصحية الأولية والمياه لها، وسط حالة ابتهاج بين عناصر الدفاع المدني الذين أشرفوا على العملية.
ولا يفرق جيش الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه الوحشي على غزة بين البشر والحيوانات، حيث سبق أن وثقت مقاطع مصورة لحظات قنص جنود الاحتلال عددا من الأغنام والمواشي، بهدف تدمير كافة أشكال الحياة في القطاع المحاصر.
ولليوم الـ152 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 30 ألف شهيد، وأكثر من 71 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطيني غزة الاحتلال فلسطين غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الدفاع المدنی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
شاهد.. غضب وحزن بغزة بعد قرصنة الاحتلال مادلين
غزة- خيّمت مشاعر الحزن والغضب على سكان قطاع غزة عقب إعلان ائتلاف أسطول الحرية عن اعتراض قوات الاحتلال الإسرائيلي السفينة "مادلين" في عرض البحر واقتيادها بالقوة إلى ميناء أسدود بعد قطع الاتصالات مع طاقمها والمتضامنين الدوليين الذين كانوا على متنها.
وكانت أنظار العديد من النازحين المقيمين في محيط ميناء غزة تتجه نحو "مادلين" القادمة من جزيرة صقلية الإيطالية، على أمل أن ترسو قريبا محملة ببعض المواد الغذائية الأساسية رغم رمزية حمولتها، في ظل النقص الحاد بالاحتياجات الأساسية بفعل الحصار المتواصل والعدوان المستمر على القطاع.
وقال عدد من السكان ممن التقتهم الجزيرة نت إنهم كانوا يأملون أن تُدخل السفينة كميات رمزية من الطحين أو الطعام تسد رمق أطفالهم، وتبعث رسالة أمل وسط المشهد الإنساني الكارثي الذي تعيشه غزة.
ورغم خيبة الأمل فإن الغزيين عبروا عن تقديرهم العميق للنشطاء الدوليين الذين شاركوا في هذه الرحلة التضامنية، وعرّضوا أنفسهم للخطر في محاولة لكسر الحصار البحري المفروض على القطاع منذ أكثر من 17 عاما.
وكانت "مادلين" تمثل جزءا من جهود متجددة ينفذها ائتلاف أسطول الحرية، بهدف لفت أنظار العالم إلى المأساة المستمرة في غزة، وإيصال رسائل دعم ومساعدات رمزية إلى سكانها المحاصرين.
إعلان