الاستخبارات الغربية.. روسيا عادت لنشاطها الاستخباري المخيف
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
نقلت "فايننشل تايمز" عن مصادر استخبارية غربية قلقها الشديد لعودة الاستخبارات الروسية لنشاط أوسع مما كان في الحرب الباردة، مشيرة لاختراقها حديث الضباط الألمان من سنغافورة.
إقرأ المزيدوذكرت صحيفة صحيفة "فايننشل تايمز" أن الفضيحة الأخيرة حول نشر التسجيل الصوتي للمحادثة بين ضباط الجيش الألماني حول شن هجوم على جسر القرم يعد مثالا "مخيفا".
ونقلت عن تصريح ضابط استخبارات غربية قوله: "لقد استأنفت لعبة القط والفأر".
من جهته أشار ضابط آخر إلى أن "الأنشطة الروسية على مستوى عال أو حتى أعلى مما كانت عليه خلال الحرب الباردة".
وقال ضابط استخباراتي ثالث: "الاستخبارات الروسية آلة ضخمة عادت من جديد لنشاطها القديم".
كما نقلت الصحيفة عن مسؤول استخباراتي لم يذكر اسمه أنه يمكن "للروس" إجراء "عمليات صعبة للغاية ورائعة بشكل لا يصدق من وجهة نظر استخباراتية".
ونشرت روسيا مؤخرا عن تسجيل صوتي يبحث فيه ضباط ألمان كبار كيفية ضرب جسر القرم الروسي عبر مضيق كيرتش في البحر الأسود، "بما يبقي ألمانيا بعيدة عن الشبهات".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: استخبارات الحرب الباردة
إقرأ أيضاً:
الكشف عن تورط جهة عربية في تدريب عناصر المرتزقة في غزة
#سواليف
كشفت #منصة_الحارس، عن #تورط #جهة_عربية في #تدريب #عناصر_المرتزقة في قطاع #غزة في مجالي الصحافة والإعلام، وذلك بعد أيام من تسليم مجموعة من المرتزقة أنفسهم لأمن المقاومة.
ووفق الحارس، فقد اعترف أحد #العملاء الذين سلّموا أنفسهم خلال حملة “فتح باب التوبة” أنّ شخصية عربية تتحدث بلهجة خليجية قامت بعقد ورشٍ تدريبية لعناصر المرتزقة في مجالي الصحافة والإعلام.
ووفقًا لاعترافات العميل، فقد جرت تلك الورش تحت غطاء مؤسسة إعلامية تحمل اسم “جسور نيوز”، والتي كانت تقدّم للعناصر توجيهات حول كيفية الظهور أمام وسائل الإعلام، إضافة إلى إرشادات تتعلق بإبراز الجوانب الإنسانية والمدنية والاجتماعية، بهدف تلميع صورة المرتزقة ومحاولة ترغيب المواطنين بالانتقال إلى ما تُسمى بالمنطقة الصفراء.
مقالات ذات صلةوقبل أيام، كشف ضابط في أمن المقاومة لمنصة “الحارس” أنّ عددًا من العملاء المنتسبين للمرتزقة المدعومة من الاحتلال قد بادروا بتسليم أنفسهم خلال المهلة الجارية البالغة 10 أيام، وأدلوا باعترافات أولية تؤكّد حالة التفكك والانهيار التي تضرب بنية هذه المرتزقة.
وأفاد عدد من العملاء بأنّ مسؤولي المرتزقة فرضوا قيودًا صارمة على عناصرهم بعد إعلان “فتح باب التوبة”؛ شملت تلك القيود عزلًا اجتماعيًا بين عائلات عناصر المرتزقة، وتقييدًا للاتصالات والإنترنت، في محاولة يائسة لمنع المزيد من الانشقاقات واحتواء حالة التوتر والتخبط الداخلي.
وروى أحد العملاء الذين سلّموا أنفسهم أنّ عصابات المرتزقة أقدمت على إعدام شاب حاول الفرار من مناطق سيطرتها، وذلك أمام زوجته وأطفاله، في حادثة تعكس مستوى الانهيار الأخلاقي والوطني وتآكل الثقة داخل المرتزقة.
وحذر ضابط أمن المقاومة وسائل الإعلام من نشر معلومات من مصادر غير رسمية، مؤكدًا أنّ منصتَي “الحارس” و”رادع” هما المصدران الرسميان الوحيدان لنشر مستجدّات هذا الملف.