أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، التابعة للأمم المتحدة أن ما لا يقل عن 8565 شخصا لقوا حتفهم على طرق الهجرة حول العالم في العام 2023، مما يجعله "العام الأكثر دموية خلال عقد".

وأضافت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في بيان أن "عدد القتلى في العام 2023 يمثل زيادة مأساوية بنسبة 20 في المئة مقارنة بالعام 2022، مما يؤكد الحاجة الملحة إلى اتخاذ إجراءات لمنع مزيد من الخسائر في الأرواح".

 

وكانت وكالة "دوتشيه فيليه" الألمانية نشرت نهاية عام 2023 معلومات عن حوادث لغرق عدد كبير من المهاجرين في هذا العام، ففي 14 يونيو، غرق قارب صيد كان يقل مئات المهاجرين قبالة الساحل اليوناني، ما تسبب في مقتل ما لا يقل عن 500 شخص وهو أكبر عدد من القتلى شهدته اليونان منذ عام 2013، وفق الوكالة.

 

وحسب الوكالة: "منذ يناير، لقي أكثر من 2200 شخص حتفهم وسط البحر الأبيض المتوسط، ​​أثناء محاولتهم الوصول إلى السواحل الأوروبية، وفقا لأرقام المنظمة الدولية للهجرة، ويعد عام 2023 الأكثر دموية في هذه المنطقة البحرية، منذ عام 2017 الذي شهد وفاة 2800 مهاجر غرقا".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المنظمة الدولية للهجرة المهاجرين الهجرة المنظمة التابعة للأمم المتحدة الخسائر عام 2023

إقرأ أيضاً:

وفاة 38 مهاجرا أفريقيا وفقدان 151 آخرين اثر غرق قارب قبالة سواحل شبوة

توفي 38 مهاجراً أفريقياً على الأقل فيما بات 151 آخرين في عداد المفقودين بعد غرق قارب على مته 260 مهاجراً قبالة ساحل محافظة شبوة جنوب شرق اليمن.

 

ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر محلية وأمنية، الاثنين، القول "إن 38 مهاجرا من القرن الأفريقي توفوا بعد غرق قارب (عبري) في ساحل الغريف بمديرية رضوم على بعد 200 كيلومتر إلى الشرق من مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة على ساحل بحر العرب".

 

وأكدت المصادر التابعة للسلطة المحلية بمديرية رضوم لرويترز أنه تم انتشال 38 جثة من المهاجرين منهم 28 امرأة وعشرة رجال ونجاة 71 ولا يزال البحث جاريا عن المفقودين وعددهم 151 ممن كانوا على متن القارب الذي يتبع أحد مهربي المهاجرين الأفارقة.

 

وأشارت المصادر إلى أن الناجين وصلوا إلى مدينة رضوم الواقعة على الحدود مع محافظة حضرموت.

 

وزادت في الآونة الأخيرة حوادث غرق القوارب التي تستخدم لتهريب المهاجرين لا سيما قبالة الساحل الشرقي والغربي لليمن، حيث لاقى عشرات المهاجرين حتفهم غرقا بسبب سوء الأحوال الجوية. وغالبا ما يلجأ هؤلاء الأشخاص للهجرة بسبب ما يواجهونه من ظروف إنسانية غاية في الصعوبة جراء الأزمة الإنسانية في اليمن وصعوبة الوصول إلى دول الخليج.

 

وعادة ما يسلك المهاجرون الأفارقة خاصة من إثيوبيا والصومال طريقا للهجرة محفوفا بالمخاطر يبدأ من الطريق الشرقي الرابط بين القرن الأفريقي واليمن وصولا إلى خليج عدن ثم اليمن وأخيرا السعودية ودول الخليج بحثا عن فرص عمل.

 

وتوقع تقرير حديث للأمم المتحدة أن يستقبل اليمن أكثر من 44 ألفا من اللاجئين وطالبي اللجوء الصوماليين خلال العام الجاري 2024.

 

وتقول المنظمة الدولية للهجرة أنه رغم استمرار الصراع في اليمن منذ عقد من الزمان والتوترات الأخيرة في البحر الأحمر لا يزال هذا البلد يشهد زيادة كبيرة في تدفق أعداد المهاجرين غير الشرعيين الوافدين إلى اليمن من أفريقيا خلال العام الحالي.

 

ويُعد اليمن منذ سنوات طويلة وجهة ونقطة عبور لمعظم المهاجرين من دول القرن الأفريقي، خاصة إثيوبيا والصومال، الذين يأملون في الحصول على فرص معيشية أفضل في دول الخليج ويقطعون في سبيل ذلك رحلات صعبة في ظروف قاسية.


مقالات مشابهة

  • الهجرة الدولية: 140 مهاجراً لا يزالون مفقودين بحادثة القارب الغارق في شبوة
  • المنظمة الدولية للهجرة: مقتل 49 مهاجرا وفقدان 140 آخرين قبالة سواحل اليمن وهذه جنسياتهم
  • الهجرة الدولية: وفاة 49 مهاجراً وفقد 140 في غرق سفينة قبالة ساحل اليمن
  • نحو ربع مليون إنسان عبروا المتوسط من ليبيا وتونس والجزائر في 2023
  • "الدولية للهجرة": مصرع وفقدان 189 شخصا خلال غرق مركب هجرة قرب اليمن
  • وفاة 38 مهاجرا أفريقيا وفقدان 151 آخرين اثر غرق قارب قبالة سواحل شبوة
  • “ربع السكان”… إحصائية جديدة بشأن النازحين واللاجئين في السودان
  • رقم صادم .. اكثر من ربع سكان السودان نازحون ولاجئون
  • إحصائية جديدة بشأن النازحين واللاجئين في السودان
  • ربع السكان... إحصائية جديدة بشأن النازحين واللاجئين في السودان