علوم حلوان تستضيف مؤتمر " الإتجاهات الحديثة في الفيزياء"
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أستضافت كلية العلوم بجامعة حلوان مؤتمر اليوم الواحد تحت عنوان الاتجاهات الحديثة في الفيزياء والذي نظمه قسم الفيزياء بالكلية بالتعاون مع اللجنة الوطنية للفيزياء واللجنة الوطنية للبلورات.
عقدت فعاليات المؤتمر تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، والدكتورة جينا الفقي القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتور عماد أبو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، وإشراف الدكتور مجدي الحجري القائم بأعمال عميد كلية العلوم.
حاضر في المؤتمر أساتذة متخصصون من الجامعات ومراكز الأبحاث المصرية، حيث ركزت محاور المؤتمر على أهمية المواد وكيفية دراسة الخواص الفيزيائية لها وتوظيف استخدامها في الألواح الشمسية والبطاريات وأوساط تخزين الطاقة وأجهزة الحاسوب والأجهزة البصرية.
وخلال كلمته، أكد الدكتور عماد أبو الدهب على أهمية المؤتمرات العلمية في تبادل المعرفة والخبرات، ودورها في تعزيز البحث العلمي والتطوير في مختلف المجالات.
ومن جانبه، أشاد الدكتور مجدي الحجري عميد الكلية بهذا النشاط الكبير لقسم الفيزياء وكلية العلوم، التي استضافت للشهر الثاني على التوالي حدثًا علميًا جديدًا، كما رحب بالضيوف وقدم لهم الدعوة لإقامة أي نشاط علمي مستقبلي.
حضر المؤتمر الدكتور عرفة صبري نائب رئيس جامعة الفيوم للدراسات العليا والبحوث، والدكتور ياسر الجندي رئيس قسم الفيزياء، والدكتور عمرو عبد الغني رئيس اللجنة الوطنية للفيزياء، والدكتور يحيى عباس رئيس اللجنة الوطنية للبلورات، بجانب عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس بقسم الفيزياء والجامعات والمراكز البحثية المصرية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور السيد قنديل الدكتورة جينا الفقي جامعة حلوان رئيس جامعة حلوان كلية العلوم نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث
إقرأ أيضاً:
انسحابات واتهامات بالإقصاء تفجّر مؤتمر AMDH
زنقة 20 ا الرباط
شهد مؤتمر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان المنعقد ببوزنيقة أيام 23 و24 و25 ماي الجاري، تصاعدا في حدة التوترات الداخلية، بعد انسحاب وفد حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي من أشغال المؤتمر، احتجاجاً على ما وصفه بـ”الإقصاء الممنهج” من أجهزة اتخاذ القرار داخل الجمعية.
وفي بلاغ شديد اللهجة، أعلن المؤتمرون والمؤتمرات باسم حزب الطليعة عن سحب ترشيحاتهم لعضوية اللجنة الإدارية، معتبرين أن عملية الترشيح لرئاسة لجنة الترشيحات شابها “تدبير انفرادي وإقصائي”، أدى إلى إغلاق باب المشاركة أمام مكونات سياسية وحقوقية فاعلة. واعتبر البلاغ أن ما حدث “يشكل مساً خطيراً بمبادئ الاستقلالية والديمقراطية للجمعية”.
الواقعة تأتي بعد يوم واحد فقط من تفجّر خلاف مماثل داخل المؤتمر، عقب تعبير نبيلة منيب عن حزب الاشتراكي الموحد، عن غضبها من إقصاء “فيدرالية اليسار” من هياكل الجمعية، في مشهد يعكس احتدام الصراع الداخلي حول توجهات الجمعية ومستقبلها التنظيمي والسياسي.
هذه التطورات تضع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وهي إحدى أعرق الهيئات الحقوقية بالمغرب، أمام اختبار صعب يهدد وحدتها الداخلية ومصداقيتها كفاعل مدني مستقل، خاصة في ظل ما يشهده المشهد الحقوقي والسياسي من تحديات تتطلب انسجاماً أكثر من الانقسام.