انتظام الحركة في نفق الأزهر.. تفاصيل الحالة المرورية اليوم الخميس 7 مارس|فيديو
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
استعرضت القناة الأولى والفضائية المصرية، الحالة المرورية اليوم، الخميس 7 مارس 2024.
ويشهد شارع رمسيس كثافات مرورية متوسطة في الوقت الحالي ومستمرة حتى ميدان العباسية، وعند تقاطع شارع صلاح سالم توجد كثافات نسبية، وتوجد سيولة مرورية عند كوبري الجلاء مستمرة حتى طريق العروبة.
وعند كوبري المطار، ستختفي الكثافات النسبية في أثناء الدخول إلى طريق المطار، وعند كوبري الحدائق للقادم من منطقة الزاوية ومتجه إلى الفنجري نفس الأمر، وهو ما يتكرر أعلى كوبري المطرية للقادم من الكابلات.
ويشهد نفق الأزهر انتظاما في حركة المرور للقادم من صلاح سالم ومتجه إلى ميدان الأوبرا والعكس، كما ظهر انتظام في حركة سير السيارات في شارع رمسيس وصولا إلى غمرة ومطالع ومنازل كوبري أكتوبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحالة المرورية ميدان العباسية صلاح سالم كوبري الجلاء طريق العروبة
إقرأ أيضاً:
بعد زيارة محمد صلاح لمعبد ياباني.. هل يجوز شرعا للمسلم دخول المعابد والكنائس؟
أثارت زيارة اللاعب المصري محمد صلاح لمعبد "إيكوين" في طوكيو، ضمن جولة فريق ليفربول التحضيرية، تفاعلات واسعة وتساؤلات حول الحكم الشرعي لزيارة المسلم لدور العبادة غير الإسلامية ، الزيارة التي تضمنت جلسة تأمل جماعية للاعبين داخل المعبد أعادت الجدل حول ما إذا كانت مثل هذه الخطوة تُعد مخالفة شرعية أم لا.
موقف الأزهر الشريف
يذهب كثير من علماء الأزهر إلى أن دخول المسلم الكنائس والمعابد ليس محرمًا على وجه الإطلاق، بل يتوقف على نية الشخص والهدف من الزيارة.
فحضور المسلم في مناسبات اجتماعية، أو زيارات ذات طابع تعليمي، لا يُعد في ذاته حرامًا، بشرط عدم المشاركة في طقوس دينية أو التعبير عن قبول معتقدات تخالف الإسلام.
وأجاز بعض علماء الأزهر الصلاة في الكنائس والمعابد في حال خلوها من المنكرات، مثل الصور والتماثيل التي تُعبد من دون الله، استنادًا إلى قول النبي : «وجعلت لي الأرض مسجدًا وطهورًا».
مع ذلك، يشير بعض العلماء إلى أن زيارة هذه الأماكن دون داعٍ مشروع، أو لغرض السياحة فقط، قد تؤدي إلى نوع من الإعجاب أو التأثر بعقائد باطلة، ما يستوجب الحذر والابتعاد عن مثل هذه السلوكيات التي قد تُفضي إلى مخالفات عقدية.
رأي دار الإفتاء المصرية
دار الإفتاء المصرية من جهتها لا ترى مانعًا شرعيًا من زيارة المسلم للكنائس أو المعابد، ما دام الغرض من الزيارة مشروعًا مثل تعزيز الحوار بين الأديان، أو التعلم، أو حضور مناسبة اجتماعية، مع التأكيد على عدم الإقرار بأي عقيدة أخرى أو المشاركة في شعائرها.
وتوضح الدار في فتاواها الرسمية أن الزيارات المشروعة يجب أن تكون خالية من المظاهر المخالفة للعقيدة الإسلامية، مع ضرورة التزام المسلم بضوابط الشرع، وعدم القيام بما يُفهم منه تأييد لمعتقدات غير إسلامية.
رأي فريق من العلماء
وفي سياق متصل، يذهب فريق من العلماء إلى أن الأصل في زيارة المسلم للكنائس والمعابد هو الجواز، بشرط ألا يكون الغرض محرمًا.
ويستحب الزيارة إذا كانت للدعوة إلى الله أو لأغراض مشروعة كتوثيق العلاقات الاجتماعية أو تعزيز السلم المجتمعي، مع ضرورة تجنب المشاركة في أي طقس ديني أو سلوك يتعارض مع عقيدة التوحيد.
ويؤكد هؤلاء العلماء على أن المشاركة الشعائرية أو الإقرار الضمني بالمعتقدات غير الإسلامية هو ما يعد محظورًا شرعًا، أما مجرد الزيارة المنضبطة التي لا تخالف العقيدة فهي جائزة، بل قد تكون مستحبة في بعض السياقات.