مع قرب انعقاد الجولة الثانية.. اتفاق إطاري لـإسقاط الكريّم بالتصويت
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد تحالف الفتح، بزعامة هادي العامري، اليوم الخميس (7 آذار 2024)، على رفض الأطراف السياسية داخل الاطار التنسيقي مرشح حزب تقدم لرئاسة مجلس النواب.
وقال القيادي في التحالف علي الزبيدي، لـ"بغداد اليوم"، ان "هناك اتفاقا سياسيا داخل الاطار التنسيقي على رفض مرشح حزب تقدم لرئاسة مجلس النواب لما عليه من شبهات كثيرة وملاحظات، واي مرشح يقدم بنفس مواصفاته سيتم رفضه بكل تأكيد".
وأضاف الزبيدي ان "الخلاف ما بين الأطراف السياسية السنية هو من يؤخر حسم انتخاب رئيس مجلس النواب الجديد، خصوصاً ان هناك ضوءا اخضر من قبل المحكمة الاتحادية بعقد جلسة الانتخاب، حتى قبل حسم الشكاوى المعروضة امامها، وعقد هذه الجلسة يعتمد على اتفاق الأطراف السياسية السنية".
ومن المتوقع ان يتم عقد جلسة انتخاب رئيس البرلمان لاستكمال الجولة الثانية بين شعلان الكريم وسالم العيساوي، خصوصا بعد اجتماع نائب رئيس البرلمان محسن المندلاوي مع رئيس المحكمة الاتحادية والخروج ببيان اكد على ضرورة الاسراع بانتخاب رئيس البرلمان، وهو مايوحي الى "ضوء اخضر" من المحكمة الاتحادية بقانونية عقد الجولة الثانية حتى مع عدم حسم الشكاوى والطعون المقدمة بالجولة الاولى والتي من المؤمل ان تعقد جلسة النظر فيها في الاول من نيسان المقبل.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
البرلمان الإيراني: الولايات المتحدة تسعى إلى تفكيك إيران جيوسياسيا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن لجنة الأمن بالبرلمان الإيراني، قالت إن إنهاء التخصيب النووي خط أحمر، وأن الجولة الخامسة من المفاوضات لن تصل إلى نتيجة، وأن الولايات المتحدة تسعى إلى تفكيك إيران جيوسياسيا.
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن بلاده لن توافق على أي اتفاق نووي جديد مع الولايات المتحدة إذا تضمّن شرط وقف تخصيب اليورانيوم داخل الأراضي الإيرانية، مشددًا على أن التخصيب حق سيادي لا يمكن التنازل عنه.
وفي تصريحات نقلتها وكالة "مهر" الإيرانية، قال عراقجي: "لن يكون هناك اتفاق من دون حصولنا على ضمانات، ولا تزال هناك خلافات جوهرية مع الولايات المتحدة".
وأوضح أن الجانب الأمريكي يرفض الاعتراف بحق إيران في التخصيب، وهو ما يمثل نقطة خلاف مركزية بين الطرفين. وأضاف: "أقول بصراحة، إذا كان هدفهم من التفاوض هو وقف التخصيب في إيران، فلن يكون هناك اتفاق".
وشدد عراقجي على أن إيران لا تسعى إلى امتلاك سلاح نووي، قائلاً: "إذا كان هدف الولايات المتحدة منع إيران من التوجه نحو السلاح النووي، فالطريق إلى الاتفاق ممكن لأن لا مكان للسلاح النووي في عقيدتنا الدفاعية".
كما أكد أن بلاده لن تقبل حتى بتخصيب رمزي بنسب منخفضة، مشيرًا إلى أن الهدف من التخصيب هو "توسيع الصناعة النووية" وأن إيران قد جهزت البنى التحتية اللازمة لذلك.
وفي إشارة إلى قدرات بلاده التقنية، قال عراقجي: "لو أرادت إيران صناعة سلاح نووي لكانت قد نفذت ذلك منذ زمن لأنها تمتلك القدرات اللازمة لذلك".
وفيما يخص الشفافية الدولية بشأن البرنامج النووي الإيراني، أكد عراقجي استعداد بلاده لاتخاذ خطوات من شأنها طمأنة المجتمع الدولي حول سلمية هذا البرنامج.
وأوضح أن إيران لا تمانع في "توسيع عمليات التفتيش" من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لكنها ترفض فرض قيود دائمة، مضيفًا: "نقبل بقيود تقنية مؤقتة لا دائمة، ومقابل ذلك يجب رفع العقوبات المفروضة على إيران".
وأكد أن أي اتفاق يجب أن يحفظ حقوق إيران المشروعة، مشددًا على أن عملية تخصيب اليورانيوم ستستمر داخل البلاد ولن تكون خاضعة لأي تفاوض يهدف لإيقافها.