أحكام بالسجن ضد مسؤولين بوزارة الصحة بتهمة الاستيلاء على 640 ألف دينار
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أصدرت محكمة الجنايات في طرابلس حكماً بإدانة مدير مركز الكشف عن حالات الاشتباه بفايروس كورونا (فلترة باطن الجبل)؛ ومدير إدارة الشؤون الإدارية بمركز العزل الصحي – تيجي؛ وموظفين تابعين لوزارة الصحة بتهمة الفساد.
وأوضح مكتب النائب العام في بيان اليوم الخميس أن المتهمين زوّروا بيانات عاملين في مركز الكشف عن حالات الاشتباه بفيروس كورونا، وذلك بهدف الحصول على منافع مادية غير مشروعة، بلغت 640 ألف دينار ليبي.
ووفقاً للتفاصيل، فقد قضت المحكمة بمعاقبة المدير الأول والثاني بالسجن لمدة 42 شهراً، فيما قضت على المتهم الثالث بالسجن لمدة 4 سنوات، والرابع بالسجن لمدة 3 سنوات، والخامس بالحبس لمدة 6 أشهر.
كما ألزمت المحكمة جميع المتهمين برد المبلغ المستولى عليه ودفع غرامة تعادل ضعف المبلغ المستولى بحسب مكتب النائب العام.
المصدر: مكتب النائب العام
محكمة الجناياتمحكمة الجنايات طرابلس Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف محكمة الجنايات محكمة الجنايات طرابلس
إقرأ أيضاً:
مراهقة بريطانية تستنجد بالمارة لحمايتها من اعتداء جنسي.. ولا أحد يستجب
سجنت السلطات البريطانية طالبي لجوء أفغانيين، بتهمة اغتصاب تلميذة عمرها 15عامًا في حديقة في مقاطعة وارويكشاير، بعد أشهر قليلة من وصولهما إلى البلاد، وكشفت تفاصيل المحاكمة أن الضحية توسلت لامرأة في الطريق للتدخل أثناء سحبها إلى منطقة معزولة، لكن "لم يقدم لها أحد المساعدة". وذكر الادعاء أن المرأة المارة لم تتدخل "لأسباب مأساوية غير واضحة".
وبحسب صحيفة "ديلي ميل"، أظهرت لقطات من كاميرات المراقبة التي التقطت من جسر قريب، المتهمين جان جهانزيب وإسرار نيازال (كلاهما 17 عاما)، وهم يسيران على الطريق ويصطحبان الضحية.
وكانت لقطات الفيديو التي صورتها الضحية بهاتفها دليلًا رئيسيًا، ووُصفت بأنها "مروعة حقًا" لدرجة أن محامي الدفاع حذر من أنها قد تسبب "اضطرابًا" إذا عُرضت على الجمهور، وقد سمع في اللقطات الفتاة وهي تبكي وتصرخ: "أنتما ستغتصباني"، و "ساعدوني، ليساعدني أحد"، وتتوسل ليتركاها، وفي لحظة ما، سُمع صوت امرأة مارة تسأل ما إذا كانت الفتاة بخير، لكنها لم تتدخل بعد صراخ الضحية المتكرر لطلب المساعدة.
وحُكم على جهانزيب بالسجن 10 سنوات و 8 أشهر، وعلى نيازال بالسجن 9 سنوات و 10 أشهر، من جهتها، أكدت القاضية سيلفيا دي بيرتودانو أن الصبيين "خانا مصالح" اللاجئين الحقيقيين، وأوصت بأن ينظر وزير الداخلية في ترحيلهما، وأقر نيازال بأنه لم يبلغ السن المؤهل للترحيل (أقل من 17 عاما وقت الإقرار بالذنب)، لكن القاضية أوصت بترحيله رغم ذلك.