قال رئيس وزراء بوركينا فاسو، أبولينير كيليم، إن "الإمبرياليين" يستخدمون المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" لتدمير الأفارقة.

إقرأ المزيد "إيكواس": قرار انسحاب مالي وبوركينا فاسو والنيجر لم يتبع المتطلبات المنصوص عليها

وشكك رئيس الوزراء خلال خطابه الأسبوعي مساء الخميس، حول إجراءات انسحاب بلاده من مجموعة دول غرب إفريقيا، شكك في أهداف ومساعي مجموعة "إيكواس" مشيرا إلى أنها "أصبحت أداة لتنفيذ آوامر الدول الإمبريالية وخاصة فرنسا".

واستهجن كيليم "سعي المجموعة للحفاظ على مصالح ونفوذ الغرب في القارة الإفريقية".

وأضاف أن "إيكواس" تحولت لسلاح في يد الدول الإمبريالية لتدمير دول المجموعة وشعوبها التي تسعى للتحرر من هيمنة الغرب المستعمر".

وأعلنت "إيكواس" أمس الخميس أن مالي وبوركينا فاسو والنيجر التي شهدت انقلابات عسكرية، انسحبت من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا دون اتباع قواعد الخروج.

وفي اجتماع وزاري في العاصمة النيجيرية أبوجا، اعترضت "إيكواس على ردود فعل المجلس العسكري في تلك الدول بأن قرارها غير المسبوق بسحب عضويتها على صلة بالعقوبات المرتبطة بالانقلاب التي فرضتها المجموعة عليها بدلا من دعم جهود التنمية والسلام بها".

وكانت المجالس العسكرية في كل من مالي وبوركينا فاسو والنيجر قد أعلنت أواخر الشهر الماضي أنها ستنسحب من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا بعد الانقلابات التي جرت فيها.

المصدر: RT

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إفريقيا إيكواس غرب إفریقیا

إقرأ أيضاً:

تحذيرات من تنامي الأنشطة الإرهابية في مالي

أحمد شعبان (باماكو، القاهرة)

أخبار ذات صلة الصومال.. القضاء على 25 مسلحاً من «الشباب» هجمات مسلحة تستهدف موقعين عسكريين في مالي

حذر خبراء في الشأن الأفريقي والإرهاب الدولي، من تزايد العمليات الإرهابية للتنظيمات المتطرفة في مالي خلال الفترة المقبلة، واستمرار التهديد الأمني بمنطقة الساحل وغرب أفريقيا، خاصة بعد العمليات المسلحة التي شهدتها البلاد في منتصف فبراير ومقتل 16 شخصاً، في هجوم من ميليشيا مرتبطة بتنظيم «القاعدة».
وأوضح السفير الدكتور صلاح حليمة، نائب رئيس المجلس المصري للشؤون الأفريقية  لـ«الاتحاد»، أن ما يجري في مالي يرتبط بما يحدث في بعض الدول، مثل بوركينا فاسو، والنيجر؛ لأن هناك تحالفاً ثلاثياً لمواجهة الأنشطة الإرهابية، وتعاوناً فيما يتعلق بالمواقف السياسية والعلاقات الاقتصادية خاصة بعد الانفصال من مجموعة «إيكواس». 
ويرى السفير حليمة أن مالي من المحتمل أن تشهد تزايداً للأنشطة الإرهابية، لذلك هناك حاجة للتعاون العسكري بين دول المنطقة لمواجهة التنظيمات المتطرفة، بجانب التنمية وتصحيح الأفكار وفتح حوار مع العناصر الإرهابية.
وأعلنت حكومة مالي أنها ستبدأ في إدماج ألفي مقاتل من الجماعات المسلحة المتحالفة معها في صفوف الجيش وقوات الأمن؛ بهدف بناء السلام مع مختلف الحركات التي كانت تتبنى القتال ضد النظام القائم.
ومن جهته، قال منير أديب، الباحث في شؤون التنظيمات المتطرفة والإرهاب الدولي، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن هناك ثلاث صور لمواجهة الجماعات المتشددة في مالي، أولها الأمنية، بهدف تفكيك وقتال التنظيمات، معتبراً أن هذه أضعف صور المواجهة ولا تؤتي ثمارها في القضاء عليها، والثانية عسكرية لها علاقة بالمعلومات الاستخباراتية التي تستطيع من خلالها المواجهة الأمنية وتنفيذ مهامها، ثم المواجهة الفكرية والتي لها علاقة بتفكيك الأفكار.

مقالات مشابهة

  • سواحل شبوة.. نقطة رئيسية لتهريب المهاجرين الأفارقة
  • كيف علّق الأفارقة على قرار حظر السفر الذي فرضه الرئيس ترامب؟
  • خلاف مالي ينتهي بمأساة عائلية في شانلي أورفا
  • تحذيرات من تنامي الأنشطة الإرهابية في مالي
  • الأخضر تحت 23 عاما يخسر أمام مالي
  • الغاء المباراة الودية بين منتخبي تونس وجمهورية إفريقيا الوسطى التي كانت ستلعب بالدار البيضاء
  • إبراهيم تراوري.. قائد أفريقي ثوري أم عسكري قمعي؟
  • خلاف مالي يتحول إلى جريمة بالعسيرات في سوهاج
  • فاغنر تنهي دورها في مالي ومجموعاتها تندمج ضمن "فيلق إفريقيا"
  • فاغنر تنهي مهامها في مالي رسمياً… و«فيلق إفريقيا» الروسي يتولى المهام