"البنتاغون": نعتقد أن مرساة سفينة روبيمار التي أغرقها الحوثيون قطعت الكابلات البحرية
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
قال مسؤول في البنتاجون، إن الولايات المتحدة تعتقد أن مرساة السفينة "روبيمار" التي هاجمها الحوثيون قبالة اليمن تسببت بقطع كابلات إنترنت واتصالات دولية في البحر الأحمر.
وصرح المسؤول "نقدر حاليا أن الأضرار التي لحقت بكابلات بحرية هي نتيجة الهجوم الصاروخي الذي شنه الحوثيون في 18 فبراير على السفينة "إم في روبيمار" التي غرقت".
وأضاف، أن الهجوم أجبر الطاقم على رمي المرساة ومغادرة السفينة، مبينا أن التقييمات الأولية تشير إلى أن المرساة التي كانت تجر على طول قاع البحر من المحتمل أن تكون قد قطعت الكابلات البحرية التي توفر خدمة الإنترنت والاتصالات حول العالم.
وتعرضت سفينة الشحن "روبيمار" التي تحمل أسمدة قابلة للاحتراق وتديرها شركة لبنانية مسجلة في بريطانيا، لأضرار في هجوم بالصواريخ الشهر الماضي، وأعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن الهجوم..
وغرقت السفينة المذكورة، والتي ترفع علم بيليز وعلى متنها 21 ألف طن متري من سماد كبريتات فوسفات الأمونيوم بعد أن تسربت المياه لهيكلها حيث قصفها الحوثيون الشهر الماضي.
وبدأ الحوثيون مهاجمة سفن في خليج عدن والبحر الأحمر في نوفمبر، ويقولون إن حملتهم تأتي تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة المدمر والمحاصر.
وتعهد الحوثيون بضرب السفن الإسرائيلية والبريطانية والأمريكية وكذلك السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية، ما أدى إلى تعطيل حركة المرور عبر الطريق التجاري الحيوي قبالة شواطئ اليمن.
ومنذ 12 يناير الماضي تواصل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا بدعم دولي، شن غارات على مواقع الحوثيين "لمكافحة" هجمات تشنها الجماعة على الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن.
وتأتي هذه الغارات بعد أن صعد الحوثيون هجماتهم العسكرية ضد السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن مؤكدين "أنه إذا لم يتوقف العدوان على غزة، ستكون هناك خطوات تصعيدية ومفاجآت جديدة".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن البنتاجون الحوثي البحر الأحمر كابلات الإنترنت البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
كارثة بحرية قبالة ألاسكا.. حريق يلتهم سفينة شحن تقل 800 سيارة كهربائية
أعلنت شركة “زودياك ماريتايم” إجلاء طاقم سفينة الشحن “مورنينغ ميداس” بالكامل، بعد اندلاع حريق هائل على متنها قبالة سواحل ألاسكا، وسط مخاوف من تفاقم الحادث الذي يسلط الضوء على تزايد حرائق السفن في قطاع الشحن البحري.
السفينة، التي ترفع علم ليبيريا، كانت في طريقها من ميناء يانتاي الصيني إلى المكسيك، وتحمل على متنها نحو 3,000 مركبة، من بينها 800 سيارة كهربائية، عندما لوحظ تصاعد كثيف للدخان من سطحها.
وأكدت الشركة المشغلة أن الطاقم المؤلف من 22 فردًا تمكن من إخلاء السفينة بسلام، باستخدام قارب نجاة قبل أن يتم نقلهم إلى سفينة تجارية قريبة بالتنسيق مع خفر السواحل الأمريكي، وفق رويترز.
ووفقًا للمعلومات، تقع السفينة المنكوبة حاليًا على بعد نحو 483 كيلومترًا جنوب غرب جزيرة أداك، حيث تواصل فرق الإنقاذ محاولاتها لاحتواء الحريق والسيطرة على الوضع.
الحادثة تأتي في ظل ارتفاع لافت في عدد حرائق السفن، لا سيما تلك التي تنقل مركبات كهربائية، إذ أشار تقرير حديث صادر عن شركة التأمين “أليانز” إلى أن قطاع الشحن يشهد حالياً أعلى معدلات للحوادث البحرية منذ أكثر من عقد، لافتًا إلى التحديات المعقدة التي تواجه فرق الإطفاء في التعامل مع حرائق السفن الضخمة.
حتى الآن، لم تصدر شركة تأمين السفينة أي بيان رسمي حول أسباب الحريق أو حجم الخسائر المحتملة.