أستاذة بالأزهر: الإسلام كرم المرأة وقبله عوملت بعشوائية في الجاهلية (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
قالت الدكتورة أميرة رسلان، عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر، إنَّه يتم الاحتفال باليوم العالمي للمرأة اليوم، فيما أكد الإسلام على مكانة المرأة وأهميتها، مستشهدة بحديث للنبي محمد – صلى الله عليه وسلم: «استوصوا بالنساء خيراً»، والذي قاله في خطبة الوداع.
قرينة رئيس الجمهورية توجه التحية لكل نساء مصر في يوم المرأة العالمى محافظ الإسكندرية: المرأة تحصنت وحصلت على سلطات متعددة في عهد الرئيس السيسي كيف كرم الإسلام المرأةوأضافت «رسلان»، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، أنَّه لنعرف كيف كرم الإسلام المرأة لابد من معرفة وضعها قبل الإسلام ومقارنته بالحقوق التي منحتها الشريعة إياها.
وتابعت عضو هيئة التدريس بالأزهر: «روايات الكتب والتاريخ تؤكد عشوائية التعامل مع المرأة قبل الإسلام، ولم يكن هناك ضوابط والرواية الموجودة لما قبل الإسلام تشير إلى أن عادة جاهلية مثل وأد البنات جاءت من غارة قام بها رجلين وهما النعمان بن المنذر وعاصم بن قيس، وسبى الأول مجموعة نساء من قبيلة الثاني، وبعد عقد صلح بينهما وتفاوض رفضت إحدى الفتيات العودة لقبيلتها ليسن بن قيس قانوناً يعطي الحق لقتل أي مولودة بنت».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد المراة الإسلام اليوم العالمى للمرأة قبل الإسلام
إقرأ أيضاً:
أستاذ بالأزهر: الدعاء بزيادة الرزق يحتاج إلى سعي وعمل
قال الدكتور أحمد الرخ، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن قول النبي صلى الله عليه وسلم: "اتقوا الله وأجملوا في الطلب" ليس مجرد توجيه أخلاقي، بل هو مبدأ شامل يربط بين التقوى، والمراقبة، والعمل الصالح، ويؤسس لفلسفة متكاملة في طلب الرزق بالحلال.
أوضح الرخ، خلال تصريح، أن من صور "الإجمال في الطلب" أن يسلك الإنسان طرقًا مشروعة في طلب رزقه، وعلى رأس هذه الطرق العمل، لكنه بيّن أن الشريعة لم تكتفِ بالدعوة إلى العمل فحسب، بل أمرت بإتقان العمل وإحسانه، مشيرًا إلى أن هذا لا يتحقق إلا بالمراقبة، أي أن يعمل الإنسان وهو يستشعر أن الله يراه، وهو ما عبّر عنه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك".
وشرح الرخ مثالًا عمليًا من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم حين فرغ من دفن أحد الموتى، وأمر بتسوية اللحد، فقال الصحابة: "أهي من السنة؟"، فقال النبي: "أما إنه لا ينفع الميت ولا يضره، ولكن الله يحب من العبد إذا عمل عملًا أن يُحسنه".
وأكد، أن هذا الحديث العظيم يكشف سرًّا من أسرار محبة الله لعبده، فليس من السهل على الإنسان أن يدّعي أن الله يحبه، ولكن من أسباب نيل محبة الله: الإحسان في العمل، وجودته، وتجويده، وهذا لا يتحقق إلا لمن يراقب الله في كل حركة وسكنة.
وأضاف الرخ، أن قول النبي صلى الله عليه وسلم: "واجملوا في الطلب" يعني كذلك أن الإنسان يجب أن يسعى في الرزق بلا تواكل أو كسل، لأن الله أمر الإنسان بعمارة الأرض كما قال: "هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها"، أي طلب منكم عمارتها، لا التراخي عن السعي.
وأشار إلى دقة التعبير القرآني في سورة آل عمران، حين ذكر دعاء أولي الألباب الذين يتفكرون ويذكرون الله، ثم قال الله: "فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم"، مبينًا أن السياق كان سياق دعاء، ومع ذلك جاءت الاستجابة بالحديث عن العمل، لا عن الدعاء، للدلالة على أن الدعاء وحده لا يكفي دون عمل وأخذ بالأسباب.
وأشار إلي موقف عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حين رأى قومًا في المسجد بعد الجمعة فقال لهم: "من أنتم؟" قالوا: نحن المتوكلون على الله، فقال لهم: "بل أنتم المتواكلون، لا يقعد أحدكم عن طلب الرزق ثم يقول: اللهم ارزقني، فقد علمتم أن السماء لا تمطر ذهبًا ولا فضة"، مؤكدًا أن التوكل الحقيقي هو السعي والعمل، مع تمام الثقة بأن الرزق بيد الله، وأن طريق الحلال يبدأ بإتقان العمل، ومراقبة الله فيه.