ملاعب جديدة في أبها استعدادا لمونديال 2034
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
نواف السالم
تسعى المملكة لاستكمال كافة التجهيزات المطلوبة لاستضافة كأس العالم عام 2034، وذلك بعدما أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” أن المملكة هي الدولة الوحيدة التي تقدمت بطلب الترشح لاستضافة مونديال 2034.
وسيتم في إطار ذلك بناء ملاعب جديدة في أبها لإستضافة مباريات كأس العالم 2034، ومن المتوقع أن تُمنح المملكة رسمياً شرف استضافة هذا الحدث الرياضي أواخر عام 2024 في حال تلبية جميع المعايير الفنية.
وكان الفيفا قد أعلن في العام الماضي اختيار ملف المغرب وإسبانيا والبرتغال لاستضافة نسخة 2030 مع ثلاث مباريات في الأرجنتين والأوروغواي والبارغواي تخليدا للذكرى المئوية للعرس القاري الذي أقيمت نسخته الأولى عام 1930 في الأوروغواي.
يذكر أن الاتحاد السعودي لكرة القدم، إطلاق مؤخرا الحملة والهوية الرسمية الخاصة بملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034، للمرة الأولى، وذلك تحت شعار “معا ننمو” .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا مونديال 2034
إقرأ أيضاً:
العالم يحذر من أسوأ مجاعة في التاريخ الحديث.. وإسرائيل تتوعد باجتياح سامل
عواصم "وكالات": في وقتٍ تتسارع فيه مؤشرات الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، حذّرت الأمم المتحدة الجمعة من أن "جميع سكان القطاع البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة معرّضون لخطر المجاعة"، واصفة الوضع بأنه "من الأسوأ في التاريخ الحديث"، وسط استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية التي دخلت شهرها العشرين، وتعثّر جهود التهدئة الدولية.
وقال ينس لايركه، المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إن "غزة هي المكان الأكثر جوعًا في العالم حاليًا"، في ظلّ شحٍّ حاد في المساعدات، و"قيود تشغيلية تجعل إيصال المعونات شبه مستحيل".
في المقابل، أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير أن "الوقت حان للدخول بكامل القوة إلى غزة"، بعد رفض حركة حماس للمقترح الأميركي الأخير بشأن وقف إطلاق النار. ويشمل المقترح هدنة مؤقتة مدتها 60 يومًا قابلة للتمديد، وتبادلًا جزئيًا للأسرى، لكن الحركة اعتبرت أنه "يؤبّد الاحتلال ويتجاهل المطالب الجوهرية للفلسطينيين".
وفي تصعيد موازٍ، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس نية حكومته المضي قدمًا في بناء "الدولة اليهودية" في الضفة الغربية، في رسالة واضحة، قال إنها موجّهة "لماكرون وأصدقائه في أوروبا"، عقب إعلان فرنسا أن "الاعتراف بالدولة الفلسطينية بات ضرورة سياسية وأخلاقية".
من جهته قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، من سنغافورة إن الغرب "يخاطر بفقدان كل مصداقيته" إذا "تخلى عن غزة"، داعيًا إلى تحالفات دولية ترفض ازدواجية المعايير، بينما ألمحت ألمانيا إلى إمكانية وقف شحنات الأسلحة إلى إسرائيل إذا ثبت انتهاكها للقانون الدولي.
وفيما يتواصل القصف الإسرائيلي، أُعلن عن مقتل 22 فلسطينيًا الجمعة في غارات استهدفت منازل في شمال القطاع، بينما تتكدّس جثث الأطفال في المستشفيات، وسط صمت دولي يزداد ثقلًا مع كل يوم من الحرب.