قالت الرئاسة التركية في بيان مساء الجمعة إن اللقاء الذي يجمع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، بدأ في قصر دولما باهتشي بإسطنبول.

وقال زيلينسكي في تدوينة على منصة "X" "لقد بدأت اجتماعي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأنا ممتن لتركيا لدعمها الموثوق به لأوكرانيا".

وأضاف "إن بلدينا والمنطقة برمتها والأمن الغذائي العالمي، يتطلبان أمنا غير مشروطٍ للملاحة في البحر الأسود.

. يمكننا تحقيق ذلك، من خلال العمل معا".

وأفاد بأنهم مهتمون بتعزيز التعاون الثنائي والإنتاج المشترك مع شركات الدفاع التركية.

I started my meeting with President @RTErdogan.

I am grateful to Türkiye for its reliable support for Ukraine.

Both of our countries, the entire region, and global food security require unconditional security of navigation in the Black Sea. We can accomplish this by working… pic.twitter.com/kV8ms9RIeo

— Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) March 8, 2024

ووصل مع الرئيس الأوكراني زيلينسكي إلى إسطنبول يوم الجمعة لإجراء محادثات مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان.

إقرأ المزيد مسؤول تركي: توقعات بأن يضغط أردوغان على زيلينسكي لإجراء مفاوضات لإنهاء الحرب في أوكرانيا

وتأتي زيارة زيلينسكي في حين يواصل الضغط على دول أخرى للحصول على مزيد من الذخائر والأسلحة.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد زار تركيا قبل أيام (بداية الشهر الجاري) وشارك بمنتدى أنطاليا الديبلوماسي جنوبي تركيا، والتقى على هامشه بوزير الخارجية التركي هاكان فيدان، وبعدد آخر من وزراء الخارجية الذين شاركوا بالمنتدى.

كما توجه وزير الخارجية التركي هاكان فيدان يوم الخميس للولايات المتحدة، لإجراء محادثات في واشنطن مع كبار المسؤولين الأمريكيين حول عدة ملفات من أبرزها تطوّرات الملف الأوكراني.

وذكر مراسلنا أنه قد نفهم من هذا حسب متابعين في تركيا، أن هناك حراكا تركيا جديدا بالملف الأوكراني لإعادة إحياء مسار التفاوض وإحداث اختراقة فيه، مشيرا إلى أن أنقرة تنسق بهذا الإطار مع الأطراف الرئيسة المعنية وخاصة الولايات المتحدة التي تحدث كبار المسؤولين الأتراك في وقت سابق أنها كانت السبب في منع كييف من المضي قدما في مسار التفاوض والحوار مع موسكو والذي رعته تركيا سابقا.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أنقرة اسطنبول الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا رجب طيب أردوغان سيرغي لافروف فلاديمير بوتين فلاديمير زيلينسكي كييف متطرفون أوكرانيون موسكو واشنطن

إقرأ أيضاً:

حليف أردوغان يطالب بإعادة اللاجئين السوريين.. حذر من التغيير الديموغرافي

طالب دولت بهتشلي، زعيم حزب "الحركة القومية" التركي وحليف الرئيس رجب طيب أردوغان، بإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، مشيرا إلى أنه "يعارض التيارات الخطيرة التي ستضر بمستقبل تركيا الديموغرافي".

وقال بهتلشي في كلمة له أمام حزبه بالعاصمة أنقرة، إنه يجب إعادة ضمان عودة اللاجئين السوريين الموجودين في تركيا تحت بند الحماية المؤقتة بشكل آمن وكريم على مراحل متعددة".

????دولت بهجلي، زعيم حزب الحركة القومية، يدعو لعودة السوريين معبراً عن مخاوفه من التغيير الديموغرافي. pic.twitter.com/lZDr5v9kje — TR99 (@TR99media) June 11, 2024
وأضاف أن حزبه "يعارض تدفقات الهجرة التي من الممكن لها أن تتسبب في خلل بتوازننا السكاني وتركيبتنا الوطنية في هذه المنطقة (تركيا)"، حسب تعبيره.

وطالب حليف أردوغان، بـ"القضاء على على الهجرة غير الشرعية بشكل جذري وإنهاء اتفاقية إعادة القبول" مع الاتحاد الأوروبي، بشأن إعادة قبول المهاجرين غير الشرعيين.

ويأتي حديث زعيم "الحركة القومية" في أعقاب توجيهه دعوة إلى نظام بشار الأسد في دمشق لأول مرة من أجل تنفيذ عملية عسكرية مشتركة مع الجيش التركي شمال شرقي سوريا بهدف منه الانتخابات المحلية التي تعتزم الإدارة الذاتية في شهر آب /أغسطس المقبل.

ويعيش في عموم تركيا ما يقارب من 3 ملايين و288 ألف لاجئ سوري تحت بند الحماية المؤقتة وفقا لأحدث بيانات إدارة الهجرة التركي، التي كشفت عن تراجع أعدادهم العام الماضي إلى أدنى مستوى منذ 7 أعوام.

والصيف الماضي، أطلقت السلطات التركية حملة أمنية عقب انتهاء الانتخابات العامة في أيار /مايو 2023، استهدفت المهاجرين غير الشرعيين والمخالفين لشروط الإقامة.


ووفقا لوزارة الداخلية، فإن الحملة الأمنية التي استمرت على مدى 3 أشهر حينها أسفرت عن ترحيل 43 ألف مهاجر غير شرعي.

ويذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال خلال كلمة له  تزامنت مع اشتداد الحملة الأمنية لضبط من وصفتهم السلطات التركية بـ "اللاجئين غير النظاميين"، إن "تركيا أمة تحتضن المظلوم بصرف النظر عن لونه ودينه"، مشددا على أنه من غير المناسب "للمسلم التركي أن ينحاز إلى خطاب الكراهية ضد المهاجرين".

وشدد أردوغان حينها، على أن بلاده "ستواصل إنتاج حلول دائمة لمشكلة الهجرة غير الشرعية بسياسات واقعية".

وتعاني سوريا من صراع داخلي منذ انطلاق الثورة السورية في 15 آذار/ مارس 2011، التي تحولت بفعل العنف والقمع الوحشي الذي قوبلت به من قبل النظام السوري إلى حرب دموية، أسفرت عن دمار هائل وكارثة إنسانية عميقة، لا تزال البلاد ترزح تحت وطأتها.

مقالات مشابهة

  • الرئيس أردوغان يلتقي بالملك فيليب السادس
  • خلال زيارته لجدة.. الأمير محمد بن سلمان يلتقي الرئيس الأوكراني
  • شراكة اقتصادية وتوافق سياسي.. أردوغان يزور إسبانيا لأول مرة بعد اعترافها بفلسطين
  • وزير الخارجية الجزائري يبحث مع أردوغان تطورات الأوضاع الفلسطينية
  • مباحثات جزائرية - تركية بشأن تطورات الأوضاع الفلسطينية
  • عطاف يسلّم رسالة خطية من الرئيس تبون إلى نظيره التركي أردوغان 
  • بوتين خلال اجتماع مع وزير الخارجية التركي: ندرس بعناية مبادرات تركيا وما يتعلق بأمن البحر الأسود
  • أردوغان في مقر المعارضة لأول مرة منذ 18 عاما.. ما أهدافه من ذلك؟
  • حليف أردوغان يطالب بإعادة اللاجئين السوريين.. حذر من التغيير الديموغرافي
  • وزير الخارجية التركي يلتقي بوتين