صحيفة التغيير السودانية:
2025-07-31@07:03:31 GMT

تجاوب عسكري

تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT

تجاوب عسكري

صباح محمد الحسن بدأ مجلس الأمن الدولي أمس بدراسة دعوة إلى وقف فوري للأعمال القتالية في شهر رمضان، مشروع القرار صاغته بريطانيا ويطرح للتصويت اليوم الجمعة، ويحتاج القرار إلى موافقة تسعة أعضاء ويدعو المشروع جميع الأطراف إلى ضمان إزالة أي عقبات، وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع وآمن ودون عوائق بما في ذلك عبر الحدود وعبر مختلف النقاط، والامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي.

قبل أيام تحدثنا عن (قرار مرتقب) وأن الأمم المتحدة وأمريكا تجريان تحركات مكثفة لإصدار قرار دولي يتعلق بالمعونات الإنسانية تفاديا لكارثة المجاعة التي تهدد البلاد وتساءلنا (هل شهر رمضان الذي بدأت فيه الحرب سيكتب نهايتها)!! ولو صدر القرار اليوم تكون الأمم المتحدة شرعت فعليا في تقييم الوضع الإنساني ومن ثم الوضع الأمني وصولاً لوقف الحرب والأهم أن المصادر أكدت أمس أن القوتين المتصارعتين أظهرتا تجاوبا واضحا هذه المرة مع الخطوات الدولية وبدأتا جدياً في عملية الترتيب على الأرض، تجلت ملامحها في مدينتي ام درمان والخرطوم تمهيدا وإستعدادا لتحمل المسؤليه علي الأرض لأي فعل اممي قادم. سيما أن القوات المسلحة بارحت دوائر خطاب العنف الذي يتحدث عن ضرورة استمرار الحرب، وكشفت عن موافقتها على كل الخطوات التي تساهم في عملية السلام وبرهنت ذلك بقرارها فتح الممرات والمعابر لدخول المساعدات وذهبت لأكثر من ذلك وأكدت أنها توافق على وقف الأعمال العدائية، جاء ذلك علي لسان مندوب السودان الدائم في الامم المتحدة خلال جلسة الأمن قال فيها إن البرهان يرحب بوقف العدائيات خلال شهر رمضان ويطلب من مجلس الامن إيجاد آلية لإنفاذ ذلك نتائج ينتظرها الشعب السوداني بقليل صبر وكثير وجع ويحسب ساعاتها أهالي دارفور والجزيرة الذين يعانون في كل لحظة تمر اما بسبب إنعدام الدواء أو نقص الطعام. طيف أخير: طال الإنتظار ولكن سكة الوصول تطوي آخر المسافات ومازلنا نبشر بالسلام …. نقترب نقلا عن صحيفة الجريدة الوسومصباح محمد الحسن

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: صباح محمد الحسن

إقرأ أيضاً:

أنقذونا نحن نموت.. المجاعة تجتاح غزة

قال موقع ميديا بارت إن أكثر من 100 فلسطيني، معظمهم من الأطفال، ماتوا جوعا في قطاع غزة منذ بداية الحرب هناك، في وقت تتهم فيه الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي بقتل أكثر من ألف شخص كانوا يبحثون عن غذاء، منذ نهاية مايو/أيار.

وانطلق الموقع -في تقرير مشترك بين رشيدة العزوزي ومارغو حسين وكلوتيلد مرافكو- من قصة الأخصائي الاجتماعي صهيب أبو سيف (30 عاما) الذي بقي شهرا يحاول شراء دقيق، قبل أن يحصل على كيلوغرام واحد بقرابة 40 دولارا، وقال عبر الهاتف "يكفينا يوما واحدا. لا يهمني الموت، لكنني لا أطيق رؤية طفلتي جائعة".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوتان: كفى وعودا فارغة ولا بد من مواجهة مسرح الموت في غزةlist 2 of 2صحف عالمية: على بريطانيا معاقبة إسرائيل وحماس تقود حربا نفسية فعالةend of list

وأضاف الرجل أن اللحوم اختفت من الأكشاك، وكذلك الأسماك والبيض ولم يتبق شيء في غزة منذ فبراير/شباط، وإذا خرجت إلى الشارع يمكنك أن ترى في دقيقة واحدة، شخصين أو 3 ينهارون أمامك لأنهم لم يأكلوا منذ فترة طويلة".

الجوع يفتك بأطفال غزة بسبب الحرب والحصار الإسرائيلي (الأناضول)

وذكر الموقع بأن محمد أبو مغيصيب، المنسق الطبي لمنظمة أطباء بلا حدود غير الحكومية، قال لهم في نهاية مايو/أيار إنه يعيش على وجبة واحدة يوميا، أما الآن، كما يكتب على مواقع التواصل الاجتماعي، فإنه يأكل مرة كل يومين، ويقول "نعالج المرضى الجائعين ونحن أيضا نتضور جوعا. يتوقع منا إنقاذ الأرواح وأرواحنا تتدهور ببطء".

مخازن فارغة

ويتوسل محمد صقر، مدير التمريض في مستشفى ناصر في خان يونس في اتصال هاتفي "نحن على وشك تعليق خدمات الرعاية بسبب نقص الشاش والضمادات والمحاقن"، مضيفا "أنقذونا. نحن نموت جوعا. الجوع لا يرحم أحدا، فهو يطال جميع الطبقات الاجتماعية".

وتروي السفيرة الفلسطينية في فرنسا هالة أبو حصيرة، محادثة هاتفية مع عمها في غزة، الذي لم يأكل شيئا منذ 4 أيام، وتصرخ بسخط: "كيف نقبل أن شعبا بأكمله يتضور جوعا، وأن تستخدم إسرائيل المجاعة كسلاح حرب، مع إفلات تام من العقاب وفي صمت شبه تام؟".

إعلان

وفي اليومين السابقين توفي 15 شخصا، بينهم 4 أطفال، جوعا، حسب وزارة الصحة الفلسطينية التي أحصت منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، 101 فلسطيني ماتوا بسبب المجاعة، بينهم 80 طفلا، كما تقول منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن 112 طفلا يدخلون المستشفيات يوميا لتلقي العلاج من سوء التغذية.

آلاف المجوعين يسعون نحو محور نتساريم للحصول على المساعدات الأميركية الإسرائيلية بين زخات الرصاص (الأناضول)

ومع ذلك، تقول تمارا الرفاعي، مديرة العلاقات الخارجية والاتصالات في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن "مخازن غزة فارغة منذ عدة أسابيع، رغم امتلاء مخازننا في مصر والأردن. لدينا ما يكفي من الغذاء والإمدادات الأخرى لمدة شهرين على الأقل لجميع السكان، لكنها محظورة من قِبل إسرائيل".

وكان صهيب أبو سيف في البداية يريد الذهاب إلى أحد مراكز توزيع الغذاء عبر مؤسسة غزة الإنسانية المثيرة للجدل التي ترعاها إسرائيل والولايات المتحدة لتجاوز المنظمات غير الحكومية الدولية والأمم المتحدة، ولكنه استسلم لحاله لأن الأمر كان خطيرا للغاية، كما يقول.

ولخص الأخصائي الاجتماعي الوضع قائلا "قد يعتقلك الجيش الإسرائيلي، أو تتعرض للقصف أو إطلاق النار"، وبالفعل قتل أكثر من ألف شخص منذ نهاية مايو/أيار، أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية، حسب أرقام الأمم المتحدة.

ألعاب الجوع

وأشار الموقع إلى أن الجيش الإسرائيلي قتل ما لا يقل عن 99 مدنيا بعد إحدى عمليات التوزيع هذه التي يطلق الفلسطينيون عليها اسم "ألعاب الجوع"، وأفاد برنامج الغذاء العالمي أنه "مع اقتراب القافلة، تعرض الحشد لإطلاق نار من الدبابات والقناصة الإسرائيليين ونيران أخرى".

أنقذونا. نحن نموت جوعا. الجوع لا يرحم أحدا، فهو يطال جميع الطبقات الاجتماعية

بواسطة محمد صقر

من جانبه، أقر الجيش الإسرائيلي بأن الطلقات كانت "طلقات تحذيرية"، إلا أن جندي احتياط إسرائيليا صرح لصحيفة وول ستريت جورنال بأن قواعد الاشتباك متساهلة للغاية، "إذا كنت قلقا من اقترابهم كثيرا ورأيت أن ذلك قد يعرضك أنت وفريقك للخطر، فلا تخاطر".

وقبل يومين، دعت 25 دولة غربية من بينها فرنسا، إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، مشيرة إلى أن "معاناة المدنيين في غزة قد بلغت مستويات غير مسبوقة"، وقالت الدول الموقعة في بيانها "نحن مستعدون لاتخاذ خطوات إضافية لدعم وقف إطلاق نار فوري ومسار سياسي نحو الأمن والسلام للإسرائيليين والفلسطينيين والمنطقة بأسرها".

ولكن وزارة الخارجية الإسرائيلية ردت بأن هذه الدعوة "لا تعكس الواقع وترسل رسالة خاطئة إلى (حركة المقاومة الإسلامية) حماس"، وقال صهيب أبو سيف إن البديل أمام المدنيين هو "المنفى أو الموت، وهو أحلى بكثير مما يقاسونه اليوم".

ويسيطر الجوع على الناس ويغيرهم، وقد ظهر تجار الحرب في خضم الفوضى، يعيدون بيع الدقيق والمكرونة والزيت والسكر من الطرود الغذائية بأسعار باهظة، واحتج الناس، وأُغلقت الأسواق لفترة وجيزة، لكن الضغط كان له أثر عكسي، فعندما أُعيد فتح الأسواق ارتفعت الأسعار مرة أخرى.

إعلان

مقالات مشابهة

  • المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة يعتمد قرارين لصالح فلسطين
  • هل يمكن لفلسطين أن تنال العضوية الكاملة في الأمم المتحدة؟
  • لماذا تلوح بريطانيا بالاعتراف بدولة فلسطين.. وما تأثير ذلك على علاقتها بأمريكا؟
  • أنقذونا نحن نموت.. المجاعة تجتاح غزة
  • خص منهم النساء.. الأمم المتحدة تتعهد بدعم الفقراء في العراق
  • العراق والمخدرات: قراءة في منظومة الحرب الناعمة على المخدرات
  • أجواء مؤتمر الأمم المتحدة: توافق دولي على ضرورة إنهاء الحرب وإحياء حل الدولتين.. تفاصيل
  • الرئيس السيسي يُثمن إعلان بريطانيا الاعتراف بـ دولة فلسطين
  • الاتحاد الأوروبي يدرس تعليق التعاون العلمي مع إسرائيل بسبب الحرب على غزة
  • ترامب يعلّق على المجاعة في قطاع غزة المحاصر.. ماذا قال؟