“تريندز” يشارك في منتدى دراسات الخليج بواشنطن ويناقش قضايا الطاقة ومفهوم التشابك الدولي الكامل
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
شارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات في ندوة “دراسات الخليج”، التي نظمها منتدى الخليج الدولي ومركز الخليج للأبحاث ومركز الدراسات العربية المعاصرة بجامعة جورجتاون في واشنطن العاصمة.
وناقشت الندوة التحديات والفرص التي تواجه دول الخليج العربية في مختلف المجالات، مع التركيز على سياسة الطاقة والانتقال إلى مرحلة ما بعد عصر النفط.
وقدم “تريندز للبحوث والاستشارات، ورقة بحثية تركزت حول الانتقال إلى مرحلة ما بعد عصر النفط، تناولت سياسات واستراتيجيات دول المنطقة بشأن تنويع الطاقة والانتقال من الاعتماد على عائدات النفط والغاز إلى اقتصاد أكثر تنوعاً، كما سلطت الضوء على التحديات والفرص التي تواجهها في انتقالها إلى الطاقة، بما في ذلك الحاجة إلى تقليل الاعتماد على الهيدروكربونات، ومعالجة تأثيرات التحول، وتعزيز الابتكار في قطاع الطاقة.
وأشارت الورقة إلى أن هذه الدول تُحرز تقدماً في انتقالها إلى الطاقة، من خلال زيادة حصة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة، والاستثمار في تقنيات وصناعات جديدة، والحفاظ على دورها كلاعب مهم في جيوسياسة الطاقة العالمية.
وقدم وفد “تريندز” المكون من كل الباحث سلطان الربيعي، نائب رئيس قطاع البحوث والاستشارات، والباحثة جينا بو سرّحال، والدكتور سرهات تشوبوكوجلو، الباحث الرئيسي في “تريندز”، بعض التوصيات لمعالجة هذه التحديات، بما في ذلك زيادة الإنفاق على التعليم والمهارات، وتوطين وتحفيز القطاع الخاص، وزيادة حصة الطاقة المتجددة والنووية في مزيج الطاقة.
من جانبه ناقش الدكتور كريستيان ألكسندر، خبير الدراسات الاستراتيجية في “تريندز”، في عرض تقديمي له بجلسة عمل ثانية بالمنتدى، تطور سياسة الدول الصغيرة الخارجية، وانتقالها من السلوك التقليدي إلى استراتيجية أكثر جرأة وتنوعاً مبنية على مفهوم “التشابك الكامل، مسلطاً الضوء على الأحداث الإقليمية الرئيسية التي أثرت على قرارات السياسة الخارجية للدول الصغيرة، وفحص تحولها نحو المشاركة الاستباقية في الجغرافيا السياسية الإقليمية.
وقدم دراسات حالة، مثل منتدى النقب، ومجموعة I2U2، ومجموعة IMEC، ومجموعة بريكس+، كأمثلة على الطبيعة متعددة الأوجه للاستراتيجيات الدبلوماسية المتعددة لتحقيق الاندماج على المدى الطويل والاستقرار الإقليمي.
يُذكر أن مؤتمر “دراسات الخليج” يُعقد في واشنطن سنوياً ويهتم بالدراسات المتعلقة بمنطقة الخليج. ويركز من خلال ورش العمل على عدة مجالات.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مسؤولون دوليون: دور “منظمة المياه” سيكون محورياً بمواجهة التحديات
ناقش مسؤولون وقياديون بارزون في مجال المياه من عدة دول أبرز قضايا المياه على مستوى العالم، وتأثير أهداف الإدارة المتكاملة للمياه في إيجاد معالجات للتحديات التي تواجهها، بالإضافة إلى الدور المأمول للمنظمة العالمية للمياه، لتحقيق تلك الأهداف. جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية الوزارية، التي أقيمت أمس في الرياض، ضمن حفل التوقيع على ميثاق المنظمة العالمية للمياه وتدشين أعمالها، بمشاركة ممثلين لثماني دول هي المملكة، والكويت، وقطر، وإسبانيا، واليونان، والسنغال، وباكستان، وموريتانيا.
وأكد وزير الكهرباء والمياه والطاقة المتجددة في دولة الكويت الدكتور صبيح بن عبدالمحسن المخيزيم، أن المنظمة العالمية للمياه قادرة على القيام بدور محوري؛ لدعم وتعزيز التعاون في مواجهة تحديات المياه، ويمكنها التحول إلى مرجعية للسياسات العالمية للمياه.
وبين وزير الموارد المائية في باكستان محمد معين وتو، أن التوقيع على ميثاق المنظمة، يضعها موضع القيادة لمعالجة تحديات المياه العالمية. فيما وصف وزير المياه والصرف الصحي في بالسنغال الدكتور شيخ تيجيان ديي المنظمة العالمية للمياه، بأنها أكثر من مجرد منصة، وستؤدي دورًا مهمًا على المستوى الدبلوماسي، وتوجيه الجهود الدولية، والعمل المشترك؛ لتوفير المياه بشكل عادل من خلال الحوار.
وأوضحت وزيرة المياه والصرف الصحي بموريتانيا آمال بنت مولود، أن إنشاء المنظمة، تعد خطوة إستراتيجية، جاءت في توقيت مفصلي، وهي تعبر عن وعي جماعي بأهمية التعاون الدولي، ورؤية طموحة لحوكمة هذا المورد المهم. في وقت قالت وزيرة الدولة للتعاون الدولي بدولة قطر مريم بنت علي: إن إطلاق المنظمة، خطوة مهمة لصناعة السلام، تعكس رؤية إستراتيجية طويلة الأمد، مشيرة إلى أنها ستكون منصة لتفعيل آليات التعاون الدولي. فيما أشارت القائمة بأعمال سفارة إسبانيا في المملكة آنا إلفيرا إلى أهمية دعم جهود التعاون الدولي، وتبادل الخبرات؛ للاستفادة من مصادر المياه بين الدول، مبينة أن إنشاء المنظمة، يعد خطوة رئيسة؛ للحصول على حوكمة أفضل للمياه على مستوى العالم.