دعاء اللبس الجديد.. «الحمد لله الذي كساني»
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
يعد الدعاء من الأعمال المستحبة في كل الأوقات وكذلك اللبس الجديد، حيث يوجد دعاء اللبس الجديد يردده المسلم عند ارتداء الملابس الجديدة.
ومن أمثلة الأدعية التي يمكن أيرددها المسلم لدعاء اللبس الجديد هي:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم« مَن لبسَ ثَوبًا فقال : الحمدُ لله الذي كَسَانِي هذا الثَّوب ورَزَقنِيه مِن غيرِ حَوْلٍ مِنِّي ولا قُوة؛ غُفِرَ له ما تَقدَّم مِن ذَنبِه وما تَأخَّر» .
«اللهم لك الحمد أنت كسوتنيه أسألك من خيره وخير ما صنع له وأعوذ بك من شره وشر ما صنع له».
«الحمد لله الذي رزقنا من فيض نعمه هذا الرزق، اللهم بارك لنا فيما رزقتنا والبسنا ثوب الصحة والعافية، اللهم يسر لي أمري وارزقني الهداية فلا حول ولا قوة لي إلا بك يا رزاق يا وهاب».
« الحمد لله الذي كساني وسترني، اللهم إني أسألك البركة في رزقي، اللهم باعد اللهم بيني وبين الشر، اللهم لك الحمد على النعم ما أشعر منها وما لا أشعر يا رزاق يا وهاب».
«يا من بيده ملكوت كل شيء أحمدك وأشكرك على رزقي هذا وأسألك رب أن تبارك لي فيه، اللهم لا تجعل الدنيا وزينتها أكبر همومنا، والبسنا ثوب الصحة والعافية يا أكرم الأكرمين».
« الحمد لله الذي رزقنا هذا بلا حولٍ منا ولا قوة، اللهم إنا نعوذ بك من شره ونسألك خيره، اللهم ارزق كل محتاج فلا يخفى عليك حال العباد يا معين يا كريم».
ذكرت دار الإفتاء أنه يستحب أن يبتدئ المسلم في لبس الثوب والنعل والسراويل وشبهها باليمين من كميه ورجلي السراويل ويخلع الأيسر ، ثم الأيمن . الأذكار للنووي
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دعاء دار الإفتاء الحمد لله الذی
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء توضح دعاء قيام الليل
قالت دار الإفتاء المصرية، إن النصوص والأحاديث النبوية المطهرة أثبتت أن صلاة قيام الليل سنة مؤكدة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يحرص على أداء الطاعات والذكر والتسبيح والدعاء والاستغفار، خلال صلاته في قيام الليل.
وأضافت دار الإفتاء أن تؤدى صلاة قيام الليل ركعتَين ركعتَين -مثنى مثنى-، حيث قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «صَلاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فإذا رَأَيْتَ أنَّ الصُّبْحَ يُدْرِكُكَ فأوْتِرْ بواحِدَةٍ. فقِيلَ لاِبْنِ عُمَرَ: ما مَثْنَى مَثْنَى؟ قالَ: أنْ تُسَلِّمَ في كُلِّ رَكْعَتَيْنِ».
وبينت دار الإفتاء أن حث الشرع الشريف من خلال القرآن الكريم، على أداء صلاة قيام الليل، قال الله تعالى : { أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ }[الزمر:9].
وأشارت دار الإفتاء إلى أن قيام الليل من القربات التي يتقرب بها العبد إلى ربه، ولها فضل كبير وضحتها آيات القرآن الكريم، منها قول الله سبحانه وتعالى {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ} [السجدة :16] .
وقال تعالى: {أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ}[الزمر:9] .
وأوضحت دار الإفتاء أن كما أن صلاة قيام الليل تمنع الإنسان من ارتكاب المعاصي والمنكرات، ودليل ذلك قوله تعالى: { إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ } [العنكبوت: 45] .
كما أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال إن قيام الليل من أسباب تكفير السيئات، كما في الحديث السابق، قال ﷺ ”وتكفيرٌ للسيئات..”
دعاء قيام الليل:
اللهم لك الحمد أنت نور السماوات والأرض ولك الحمد أنت قيوم السماوات والأرض، ولك الحمد أنت رب السماوات والأرض ومن فيهن أنت الحق وقولك الحق ووعدك الحق ولقاؤك حق والجنة حق والنار حق والساعة حق اللهم لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت وإليك أنبت وبك خاصمت، وإليك حاكمت فاغفر لى ما قدمت وأخرت وأسررت وأعلنت أنت إلهي لا إله إلا أنت.
اللَّهمَّ إنِّي عبدُكَ، ابنُ عبدِكَ، ابنُ أَمَتِكَ، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فيَّ قضاؤُكَ، أسأَلُكَ بكلِّ اسمٍ هو لكَ، سمَّيْتَ به نفسَكَ، أو أنزَلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمْتَه أحَدًا مِن خَلْقِكَ، أوِ استأثَرْتَ به في عِلمِ الغيبِ عندَكَ، أنْ تجعَلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ بصَري، وجِلاءَ حُزْني، وذَهابَ همِّي.
اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ، في الدنيا والآخرةِ، اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ، في دِيني ودنيايَ وأهلي ومالي، اللهمَّ استُرْ عوراتي، وآمِنْ روعاتي، واحفظني من بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذُ بك أن أُغْتَالَ من تحتي.