رئيس الاتحاد الإفريقي يرحب بتجاوز السنغال أزمتها السياسية
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
رحب الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، الرئيس الدوري للاتحاد الإفريقي بنهاية الأزمة السياسية في السنغال بعد مصادقة المجلس الدستوري على 24 مارس الجاري، موعدا للانتخابات الرئاسية.
وأكد "الغزواني" في تصريح نشرته الرئاسة الموريتانية اليوم السبت أن هذا ما يشهد على "تجذر الديمقراطية في السنغال وصلابة مؤسساته".
ودعا الرئيس الدوري للاتحاد الإفريقي، "جميع المرشحين والأطراف الأخرى، بما في ذلك المجتمع المدني، إلى العمل على تعزيز هذه الديناميكية البناءة لإجراء انتخابات حرة وشفافة وهادئة".
وعاشت السنغال، أزمة سياسية غير مسبوقة، بعدما قرر البرلمان تأجيل الانتخابات حتى منتصف شهر ديسمبر المقبل، والتي كانت مقررة يوم 25 من شهر فبراير الماضي. لكن المجلس الدستوري رفض قرار البرلمان بسبب تعارضه مع الدستور السنغالي.
كما رفض مقترح تنظيم الانتخابات الرئاسية يوم 2 يونيو المقبل، الذي اقترح خلال حوار دعا له ماكي صال.
واعتمد المجلس الدستوري 19 مرشحا للانتخابات الرئاسية، مؤكدا أنه يمكنهم المشاركة في السباق الرئاسي.
ويتولى الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، الرئاسة الدورية للاتحاد الإفريقي منذ القمة التي انعقدت في أديس أبابا منتصف فبراير الماضي، وهي القمة التي ناقشت الأزمة في السنغال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأزمة السياسية الاتحاد الافريقي السنغال
إقرأ أيضاً:
السلام يعلّق نشاط كرة القدم للموسم المقبل !
في تطور مفاجئ وبدون مقدمات، علقت إدارة نادي السلام أمر المشاركة في نشاط كرة القدم في الموسم المقبل ٢٠٢٦/٢٠٢٥، وربطت إدارة النادي أمر إزالة التعليق وجعله مرهونا بترفيع النادي للعب بدوري عمانتل لكرة القدم بدلا من الدرجة الأولى.
وأشار البيان الذي أصدره النادي أن التعليق جاء بسبب مخالفة للائحة المسابقات وعدم تطبيق العدالة والمساواة بين الأندية مؤكدا في الوقت نفسه أن نادي السلام كان من أول الداعمين لمسيرة كرة القدم العُمانية وذلك من باب إيمانه بأهمية الالتزام باللوائح والنظم والقوانين ولضمان بيئة تنافسية عادلة وصحية وذهب البيان للإشارة إلى أنه كانت الآمال معقودة على الاتحاد الجديد الذي تم انتخابه مؤخرا على أن يبدأ بتصحيح المسار وتطبيق اللوائح وتحقيق العدالة المنشودة بين جميع الأندية دون استثناء، وأورد البيان أن هناك مخالفات جسمية وقفا للمادة العاشرة من لائحة المسابقات التي ضربت بمبدأ العدالة والمساواة، وأشار إلى أن النظام كان في السابق يقضي بصعود ثلاثة أندية لدوري عمانتل من الدرجة الأولى وتم الإلغاء بسبب غياب الأندية عن المشاركة والاكتفاء بصعود ناديين وترتب عليه تقليص عدد الأندية المشاركة إلى ١٢ ناديا.
وأوضح البيان أن النادي وجد نفسه مضطرا لاتخاذ هذا القرار ومن باب الإشارة إلى أن مجلس إدارة الاتحاد الجديد قد عمل على تصحيح نظام الصعود وأعاده كما كان في السابق بوجود ١٤ ناديا في دوري عمانتل وهذا التصحيح طال الأندية التي كانت تلعب في دوري عمانتل والتي هبط منها هذا الموسم عبري وصور، وباختصار فإن إدارة السلام ترى أن الحق لها بترفيع فريقها إلى دوري عمانتل كونه صاحب المركز الثالث في دوري الدرجة الأولى هذا الموسم .
وعلق محمد المقبالي أمين الصندوق بنادي السلام والمتحدث الإعلامي للنادي قائلا: إن سبب التعليق، لنا مطلب وإذا تحقق المطلب سوف نرجع للمشاركة، وغير ذلك ربما لمجلس الإدارة قرار التعليق ساريا وأن النادي متمسك بحقه القانوني في اللعب بدوري عمانتل أو تكون هناك آلية غير التي اتبعها الاتحاد في عملية إبقاء الهابطين، وأكد أن القرار مربوط برد الاتحاد العُماني على الرسالة التي سوف ترسل له، وأضاف المقبالي: هناك تواصل شفهي بين المهندس عبدالله بن علي العبري رئيس نادي السلام وسعادة السيد سليمان بن حمود البوسعيدي، رئيس الاتحاد العُماني لكرة القدم حول هذا الموضوع وتم من خلاله إيضاح مطالب النادي.