شيكابالا يغادر الزمالك رسميًا بعد مسيرة حافلة.. ناقد رياضي يكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 5th, July 2025 GMT
أعلن محمود عبد الرازق "شيكابالا"، قائد فريق الزمالك، رحيله عن النادي بشكل رسمي، في خطوة شكلت صدمة لجماهير القلعة البيضاء، خاصة أنه يُعد من أبرز رموز النادي في العقدين الأخيرين.
.وهو أسطورة ولاعب كبيررحيل شيكابالا عن الزمالك
وقال الناقد الرياضي محمد عصام، إن شيكابالا لم يكن مجرد لاعب، بل كان عنصرًا قياديًا في غرفة الملابس، وصاحب تأثير إيجابي على اللاعبين داخل وخارج الملعب.
الزمالك يخسر قائده.. شيكابالا يودع الجماهير في صمتوأشار عصام، في تصريحات لصباح البلد ، إلى أن وجود شيكابالا كان يُسهم في دعم الصفقات الجديدة ورفع معنويات الفريق، حتى في الأوقات التي لم يكن يشارك فيها بانتظام.
وأضاف أن اللاعب اتخذ قرار الاعتزال بهدوء، بعد شعوره بعدم التقدير من بعض مسؤولي النادي، موضحًا أنه فضّل الانسحاب دون إثارة الجدل، حفاظًا على احترامه للنادي وتاريخه الطويل معه.
واختتم عصام تصريحه، بالإشارة إلى أن شيكابالا كان يرغب في تسليم الراية لأحمد سيد زيزو، لكن رحيل الأخير أفسد تلك الخطة، ما جعله يقرر أن يكون الوداع مباشرا للجمهور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رحيل شيكابالا عن الزمالك رحيل شيكابالا
إقرأ أيضاً:
تراجع غير مسبوق في أسعار الدواجن.. ورئيس الشعبة يكشف التفاصيل
شهدت أسعار الدواجن في مصر تراجعًا غير مسبوق في الأيام القليلة الماضية، حيث وصل سعر الكيلو في المزرعة إلى 58 جنيهًا، وهو ما يعد انخفاضًا كبيرًا مقارنة بالتكاليف الفعلية التي تتراوح حول 65 جنيهًا.
وبالرغم من أن هذا التراجع يصب في مصلحة المستهلك؛ إلا أنه يحمل في طياته تداعيات خطيرة على المربين وصناعة الدواجن بشكل عام.
وفي هذا السياق، حذر عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الدواجن بغرفة القاهرة التجارية، من تداعيات هذا الانخفاض على مستقبل الصناعة، مشيرًا إلى أن هذا الوضع قد يؤدي إلى خروج العديد من المربين من السوق.
وأوضح عبد العزيز السيد، في مداخلة هاتفية مع برنامج "اقتصاد مصر"، أن تراجع الأسعار جاء نتيجة لعدة عوامل، من أبرزها "تذبذب أسعار الأعلاف والكتاكيت"، بالإضافة إلى “العوامل الاقتصادية” التي أثرت على القدرة الشرائية للمستهلكين.
وفي الوقت ذاته، أكد السيد أن أسعار الدواجن بدأت تشهد انخفاضًا ملحوظًا منذ فترة، وهو ما يثير القلق بين المربين الذين يواجهون صعوبة في تغطية تكاليف الإنتاج.
تداعيات التراجع على المربين والمستهلكينوحذر السيد من أن استمرار هذا التراجع سيجبر العديد من المربين على الخروج من السوق، وهو ما سيؤدي إلى نقص في المعروض من الدواجن في المستقبل؛ مما يهدد بتفاقم الأزمة وزيادة الأسعار مجددًا.
ولفت إلى أن استمرار هذا الوضع قد يعيدنا إلى سيناريو سابق، شهد فيه السوق المحلي ارتفاعًا حادًا في أسعار الدواجن خلال موسم رمضان، حينما وصل سعر الكيلو في المزرعة إلى أكثر من 100 جنيه.
مطالب بسعر عادل للدواجندعا رئيس شعبة الدواجن إلى ضرورة وضع معادلة سعرية عادلة بين المنتج والمستهلك، تضمن استمرارية المربين في السوق.
وأكد أن المعادلة السعرية يجب أن تأخذ في الاعتبار التكلفة الفعلية للإنتاج، بما يشمل الأعلاف، الكتكوت، الأدوية البيطرية، وهامش ربح بسيط للمربي، مشيرًا إلى أن هذه المعادلة ستسهم في ضمان استقرار السوق وتحقيق التوازن بين الأطراف المختلفة.
أهمية صناعة الدواجن للأمن الغذائي المصريأشار السيد إلى أن صناعة الدواجن تعتبر من ركائز الأمن الغذائي في مصر، حيث تمثل خط الدفاع الأول في توفير البروتين الحيواني، وفي وقت تشهد فيه أسعار اللحوم الحمراء ارتفاعًا كبيرًا، أصبحت الدواجن بديلاً أساسيًا للبروتين الحيواني في النظام الغذائي للمواطنين، لهذا، يُعتبر الحفاظ على استقرار هذه الصناعة أمرًا بالغ الأهمية لضمان الاكتفاء الذاتي من الدواجن.
مراجعة أسعار الكتكوتوأشار عبد العزيز السيد إلى أن سعر الكتكوت شهد زيادة غير مبررة في الفترة الأخيرة، حيث ارتفع من 25 إلى 32 جنيهًا، وهو ما اعتبره أمرًا يستدعي المراجعة من قبل الجهات المختصة؛ لضمان استقرار الأسعار، ومواكبة التكلفة الفعلية للإنتاج.