البوابة:
2024-06-16@10:24:43 GMT

مقترح أميركي معدل للهدنة في غزة .. ماهو؟

تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT

مقترح أميركي معدل للهدنة في غزة .. ماهو؟

نقلت وسائل اعلام عربية عن مسؤولين في حركة حماس ان الولايات المتحدة الاميركية قدمت مقترحا لحكومة الاحتلال الاسرائيلي بشأن الهدنة يتضمن جوانب سلبية وايجابية وفق وصف المصدر 

اقرأ ايضاًقطر تهدد بطرد قادة حماس

وقالت قناة العربية نقلا عن مصدر في حماس لم تحدد اسمه ان الولايات المتحدة قدمت اقتراحا يشمل:

 تسهيل عمليات الإغاثة إعادةَ إعمار المستشفيات والمخابز إعادة الكهرباء واشنطن اقترحت تعهد إسرائيل وحماس بالإفراج عن الأسرى والأطفال والنساء وكبار السنعودة تدريجية للنازحين من جنوب غزة لشمالها.

ولم تتوصل الاطراف الى هدنة وتتهم الولايات المتحدة رئيس حكومةالاحتلال بنيامين نتنياهو بعرقلة التوصل الى هدنة او تهدئة خدمة لمصالحه الشخصية التي تتعارض من الرؤية الاستراتيجية الاميركية في المنطقة 

وتقول اميركا انها تبذل جهودا للدخول في هدنة قبل رمضان الا ن الرئيس جو بايدن استبعد امس السبت الوصول الى هذه المرحلة وتؤك تقارير ان رئيس الموساد دافيد برنياع التقى بنظيره الأميركي وليام بيرنز، لبحث اتفاق يؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن واعلنت حركة حماس امس مصرع 4 اسرائيليين نتيجةغارات الاحتلال على القطاع 

وادعت تقارير اعلامية عربية وعبرية ان دولة قطر وجهت تهديدا لقادة حركة حماس المقيمين على اراضيها بطردهم ان لم يقومو باقناع نظراءهم في غزة بالتوقيع على اتفاقية تبادل اسرى مع الاحتلال

التقارير التي اوردتها صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلا عن مسؤول في حماس ومسؤولين مصريين تتزامن مع الانباء بشأن الضغوط الاميركية على الدوحة والقاهرة بهدف اقناع قادة حماس للوصول الى تهدئة قبل شهر رمضان الذي من المتوقع ان يبدأ غدا الاثنين 

وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة اشرف القدرة امس في بيانه اليومي  "ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 30960 شهيدا و72524 إصابة" منذ السابع من تشرين الأول الماضي.

وقال إن عددا من الضحايا "لا يزال تحت الركام وفي الطرقات وأوضح القدرة أن 72% من ضحايا العدوان الإسرائيلي هم من الأطفال والنساء

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

حرب إبادة في غزة وعقوبات أميركية على جماعة إسرائيلية متطرفة ..صحيفة مشهورة تفضح المستور

وجاء ذلك بينما كشف مسؤولون تفاصيل استخبارية مثيرة عن عمق المعلومات التي قدمتها الولايات المتحدة لإسرائيل قبل عملية إنقاذ الرهائن في النصيرات بوسط قطاع غزة، نهاية الأسبوع الماضي.

وفي خطوة هي الأحدث ضد الجهات المتطرفة التي تعتقد أنها تهدد فرص السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، فرضت الولايات المتحدة عقوبات مالية، بموجب أمر تنفيذي وقّعه الرئيس بايدن، في فبراير (شباط) الماضي، بشأن أعمال العنف في الضفة الغربية، والذي كان يُستخدم في السابق لفرض قيود مالية على المستوطنين المتورطين في هجمات على الفلسطينيين، وكذلك على جماعة فلسطينية مسلَّحة.

وقال مدير مكتب سياسة العقوبات لدى وزارة الخارجية، آرون فورسبرغ: «نستخدم السلطة لفرض عقوبات على مجموعة متزايدة باستمرار من الجهات الفاعلة، التي تستهدف الأفراد والكيانات التي تهدد السلام والأمن والاستقرار في الضفة الغربية، بغض النظر عن الدين أو العِرق أو الموقع».

وزاد: «سنواصل استخدام كل الأدوات المتاحة لنا لتعزيز مساءلة أولئك الذين يحاولون القيام أو ارتكاب مثل هذه الأعمال الشنيعة.

أثَرْنا هذا الأمر على كل مستويات الحكومة الإسرائيلية، ونتوقع أن تفعل السلطات الإسرائيلية الشيء نفسه».

 وكان أعضاء منظمة «تساف 9» (كلمة عبرية معناها «الأمر 9») قد نهبوا شاحنتين للمساعدات، في 13 مايو (أيار) الماضي، ثم أضرموا النيران فيهما قرب مدينة الخليل.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية، ماثيو ميلر، إنه «على مدى أشهر، سعى أفراد من (تساف 9) مراراً إلى عرقلة تسليم المساعدات الإنسانية إلى غزة، بما في ذلك عن طريق إغلاق الطرق، وأحياناً بعنف، على طول طريقهم من الأردن إلى غزة، بما في ذلك عبور الضفة الغربية».

وأضاف: «قاموا أيضاً بإتلاف شاحنات المساعدات، وإلقاء المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة على الطريق».

التعاون الاستخباري

وفي تحقيق موسع أعدّته صحيفة «واشنطن بوست»، استناداً إلى معلومات من عشرة مسؤولين استخباريين حاليين وسابقين أميركيين، ومن المخابرات الإسرائيلية في واشنطن والقدس وتل أبيب، فإن عملية إنقاذ الرهائن الأربع التي نفذتها القوات الإسرائيلية، السبت الماضي، في النصيرات بغزة، استوجبت «عملية ضخمة لجمع المعلومات الاستخبارية كانت الولايات المتحدة فيها الشريك الأكثر أهمية لإسرائيل»، كاشفة أن الولايات المتحدة قدمت «معلومات ثانوية تضمنت صوراً جويّة، مقارنة بما جمعته إسرائيل قبل العملية»، التي أدت إلى مقتل أكثر من 274 فلسطينياً، مما يجعلها واحدة من أكثر الأحداث دموية في الحرب المستمرة منذ ثمانية أشهر.

وأكدت أنه منذ هجوم «حماس» ضد المستوطنات والكيبوتزات الإسرائيلية، في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، «كثّفت الولايات المتحدة جمع المعلومات الاستخبارية» عن الحركة في القطاع، كما «شاركت كمية غير عادية من لقطات المسيّرات، وصور الأقمار الاصطناعية، واعتراضات الاتصالات، وتحليل البيانات باستخدام برامج متقدمة، بعضها مدعوم ببرامج كومبيوترية متقدمة، والذكاء الاصطناعي»، مما أدى إلى «شراكة ذات حجم نادر في تبادل المعلومات الاستخبارية، حتى بالنسبة لدولتين عملتا تاريخياً معاً في مجالات ذات اهتمام مشترك، بما في ذلك مكافحة الإرهاب، ومنع إيران من تصنيع سلاح نووي». شاشة في مكان عام بتل أبيب تظهر عليها الرهينة المحرَّرة نوا أرغماني وهي تعانق والدها يوم 10 يونيو الحالي (رويترز) وذكّرت الصحيفة بما قاله مستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، من أن واشنطن «قدمت مجموعة مكثفة من الأصول والقدرات والخبرات» لإسرائيل.

وأكد سوليفان أن القوات الأميركية لم تشارك في مهمة إنقاذ الرهائن الأربع، لكن «قدّمنا ​​الدعم، بشكل عام، لقوات الدفاع الإسرائيلية؛ حتى نتمكن من محاولة إعادة جميع الرهائن إلى الوطن، وبينهم الأميركيون الذين لا يزالون محتجَزين».

قلق في «الكونغرس» ونسبت الصحيفة إلى مسؤولين آخرين، وبينهم مُشرعون في الكونغرس، أنهم «يشعرون بالقلق من أن المعلومات الاستخبارية التي تقدمها الولايات المتحدة يمكن أن تشق طريقها إلى مستودعات البيانات التي تستخدمها القوات العسكرية الإسرائيلية لشن غارات جوية أو عمليات عسكرية أخرى»، علماً بأن «واشنطن ليست لديها وسائل فعالة لمراقبة كيفية قيام إسرائيل باستخدام المعلومات الأميركية»، لكنها نقلت عن مسؤولين إسرائيليين أن إدارة الرئيس جو بايدن «حددت استخدام المعلومات الاستخبارية فقط لتحديد مكان الرهائن، وثمانية منهم يحملون الجنسية الأميركية، بالإضافة إلى القيادة العليا لـ(حماس)، بما في ذلك المهندس المفترض لهجمات 7 أكتوبر يحيى السنوار، وقائد الجناح العسكري لـ(حماس) محمد ضيف»، وكلاهما مصنّف على أن «إرهابي» منذ عام 2015 على لوائح وزارة الخارجية الأميركية. وأكدت مقتل ثلاثة من الرهائن الأميركيين الثمانية، ولا تزال جثثهم في غزة.

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال لقاء بتل أبيب مع عائلات المحتجَزين الإسرائيليين في غزة يوم 11 يونيو الحالي (أ.ب) وكشفت «واشنطن بوست» أنه منذ هجوم «حماس»، بدأ أفراد من قيادة العمليات الخاصة المشتركة للجيش الأميركي العمل «بشكل يومي» مع ضباط وكالة الاستخبارات المركزية «سي آي إيه» في محطتهم بإسرائيل، مذكّرة بأن وزارة الخارجية أوفدت مبعوثاً خاصاً للرهائن التقى علناً المسؤول الإسرائيلي الرئيسي الذي يشرف على جهود إنقاذ الرهائن، وكذلك يعمل عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي أيضاً في إسرائيل للتحقيق في هجمات «حماس» على المواطنين الأميركيين والمساعدة في جهود استعادة الرهائن

مقالات مشابهة

  • واشنطن: الوسطاء سيسألون حماس عن إمكانية المضي في مقترح بايدن للهدنة
  • موقع أميركي: التورط في دعم إسرائيل يعمق عزلة الولايات المتحدة
  • حرب إبادة في غزة وعقوبات أميركية على جماعة إسرائيلية متطرفة ..صحيفة مشهورة تفضح المستور
  • كيف تشارك الولايات المتحدة في الجهد الاستخباري بحثا عن الأسرى؟
  • قادة مجموعة السبع يؤيدون خطة بايدن لوقف إطلاق النار بغزة
  • ديفيد هيرست: بلينكن يجر الولايات المتحدة إلى أعماق المستنقع الإسرائيلي
  • WP تكشف دور واشنطن في عملية النصيرات.. قدرات تفتقر إليها إسرائيل
  • وسائل إعلام إسرائيلية تكشف تعليق حماس على مقترح صفقة التبادل
  • بعد ردها على مقترح الهدنة.. انتقاد نادر لحماس من داخل غزة
  • كيف رأى سكان في غزة رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار؟