أعرب علماء بريطانيون عن قلقهم بشأن العديد من العمليات الجراحية لإزالة الغدد الثديية، والتي غالبًا ما لا يكون لها أي تأثير على سرطان الثدي. 

في كل عام في المملكة المتحدة، تخضع حوالي 4 آلاف امرأة ممن تغلبن على سرطان الثدي لعملية استئصال الثدي الثنائي، ويشير الخبراء إلى أن العملية مرتبطة بطفرة جينية، لكن لا يوجد دليل على أن عملية استئصال الثدي ستساعد النساء في غيابها.

وفي الوقت نفسه، تظهر الدراسات الاستقصائية أن 20% من النساء على استعداد لإجراء عملية جراحية، رغم عدم وجود مؤشرات، و40% لا يعلمن أن استئصال الثدي لا يقلل من خطر تكرار الإصابة بالسرطان.

ما لا تعرفه عن سرطان الثدي

سرطان الثدي نوع من السرطان يبدأ على هيئة نمو للخلايا في نسيج الثدي.

ويأتي سرطان الثدي بعد سرطان الجلد من حيث كونه أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء في الولايات المتحدة ولكن سرطان الثدي لا يصيب النساء فقط. لأن الناس جميعًا يُولدون ولديهم نسيج ثديي، لذلك قد يُصاب أي إنسانٍ بسرطان الثدي.

إنَّ معدلات النجاة من سرطان الثدي في زيادة ويستمر تناقص عدد الناس الذين يموتون بسبب الإصابة بسرطان الثدي، ويرجع كثير من الفضل إلى الانتشار الواسع لدعم الوعي بسرطان الثدي وجمع التبرعات لإجراء الأبحاث.

تتيح الوسائل المتقدمة في فحص سرطان الثدي لاختصاصي الرعاية الصحية تشخيصَ الإصابة بسرطان الثدي في وقت مبكر ولأن اكتشاف السرطان في وقت مبكر يزيد الأمل في علاجه وحتى إذا لم يكن علاجه ممكنًا، فتوجد علاجات كثيرة لإطالة أمد الحياة وتساعد الاكتشافات الجديدة في أبحاث سرطان الثدي اختصاصيي الرعاية الصحية على اختيار أكثر الخطط العلاجية فعالية.

السبب الدقيق لمعظم حالات سرطان الثدي غير معروف ووجد الباحثون عوامل تزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي. تشمل هذه العوامل الهرمونات وخيارات نمط الحياة وعوامل بيئية. 

ولكن ليس من الواضح السبب وراء إصابة بعض الأشخاص بالسرطان على الرغم من عدم وجود أي عوامل للإصابة به، بينما لا يُصاب أشخاص آخرون يكونون مُعرَّضين لعوامل الخطورة ويُحتمل أن يحدث سرطان الثدي بسبب التفاعل المعقَّد للتكوين الجيني والبيئة المحيطة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الثدي سرطان الثدي العمليات الجراحية استئصال الثدي استئصال الثدی بسرطان الثدی سرطان الثدی الثدی لا

إقرأ أيضاً:

دواء واعد يبطئ نمو سرطان الثدي ويؤجل الحاجة للعلاج الكيميائي

كشف فريق من العلماء أن دواء من أدوية “الجيل القادم” حقق نتائج واعدة في علاج آلاف النساء من سرطان الثدي المتقدم، حيث يبطئ نمو الأورام ويؤخر الحاجة للعلاج الكيميائي المكثف.

ويعمل الدواء اليومي، “كاميزسترانت”، على منع نمو الخلايا السرطانية خاصة في النوع الأكثر شيوعا من سرطان الثدي، وهو الإيجابي لمستقبلات الهرمونات (HR) والسالب لمستقبلات HER-2.

وشملت الدراسة 3325 مريضة من 23 دولة، تم فحصهن بانتظام باستخدام تقنية الخزعة السائلة لاكتشاف الطفرات الجينية في الحمض النووي للسرطان، وبالأخص طفرة ESR1 المرتبطة بمقاومة العلاج.وخضع 315 مريضة، ثبتت إصابتهن بطفرة في جين ESR1، لتجربة علاجية باستخدام دواء “كاميزسترانت” مع مثبط CDK4/6 (يعمل على تثبيط نشاط إنزيمين مهمين: CDK4 وCDK6، وهما بروتينان يلعبان دورا رئيسيا في تنظيم دورة انقسام الخلايا)، مقارنة بالعلاج الهرموني التقليدي مع المثبط نفسه.

وأظهرت النتائج انخفاض خطر تطور المرض أو الوفاة بنسبة 56% لدى النساء اللاتي تناولن “كاميزسترانت”، مع تأخير متوسط في انتشار السرطان يصل إلى 16 شهرا مقارنة بـ 9.2 شهرا في المجموعة الأخرى.

وحصل “كاميزسترانت” على تصنيف “علاج مبتكر” من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، ما يسهل عملية اعتماده، ويجري العمل على تسريع اعتماده في المملكة المتحدة.

وقد عُرضت النتائج في مؤتمر الجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري (ASCO) في شيكاغو.

جريدة المدينة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • دواء واعد يبطئ نمو سرطان الثدي ويؤجل الحاجة للعلاج الكيميائي
  • أبحاث جديدة تكشف نتائج واعدة بشأن علاج سرطان القولون والمستقيم
  • اكتشاف مذهل حول أدوية إنقاص الوزن وتأثيرها على الإصابة بالسرطان
  • حقيقة وفاة سميحة أيوب بسرطان الثدي
  • اختبار دم بسيط يكشف عن بداية انتكاسة لدى المصابات بسرطان الثدي
  • دواء جديد من فايزر لإبطاء تطور سرطان الثدي .. تفاصيل
  • دواء يبطئ نمو سرطان الثدي ويؤخر الحاجة للعلاج الكيميائي
  • «بدون أدوية».. دراسة تقترح علاج جديد لمرضى سرطان القولون |تفاصيل
  • دواء جديد يبطئ سرطان الثدي.. أمل جديد للمصابات
  • "علاج ثوري" يمنح مرضى سرطان الثدي أملا جديدا