تم التوقيع هذا الأسبوع على اتفاقية شراكة بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة والمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالمغرب، تهدف إلى وضع إستراتيجية  لدعم نظام التربية والتكوين الموجه للمكفوفين وضعاف البصر، وتحسين جودة التعليم الشامل الموجه لهذه الفئة.

كما تتضمن الاتفاقية، تأطير الخدمات التربوية والتأهيلية والتكوينية والعلاجية التي تقدمها المنظمة، ودمج معاهدها التعليمية ضمن منظومة المؤسسات التعليمية التابعة للوزارة.

وحسب بيان، تأتي هذه الاتفاقية بهدف الارتقاء بمستوى التعليم المقدم للمكفوفين في المعاهد التابعة للمنظمة « التي ترأسها صاحبة السمو الأميرة للا لمياء الصلح ».

جرى حفل توقيع الاتفاقية في المقر المركزي للوزارة بحضور وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة،  شكيب بنموسى، والكاتب العام للمنظمة، صلاح الدين السمار.

كما حضر الحفل كل من الكاتب العام للوزارة، يونس السحيمي، ومدير المناهج، السيد محمد زروالي، وأعضاء من المكتب الوطني للمنظمة.

ويضيف االبيان « تأتي هذه الشراكة تماشياً مع أهداف خارطة الطريق لإصلاح المنظومة التربوية 2022-2026، التي تسعى إلى تقوية وتوسيع شبكات المؤسسات التعليمية الدامجة. وتهدف إلى توفير الموارد المناسبة لاستقبال التلميذات والتلاميذ في وضعية إعاقة بالتعاون مع القطاعات الشريكة والفاعلين من المجتمع المدني.

 

كلمات دلالية المغرب المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين تعليم

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المغرب تعليم

إقرأ أيضاً:

التربية تبحث مع وفد سويسري التعاون لإعادة تأهيل المدارس وتطوير التعليم المهني

دمشق-سانا

بحث أمين اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم الأستاذ عبد الكريم قادري اليوم مع القائمة بالأعمال غير المقيمة للاتحاد السويسري لدى سوريا ماريون فايشيلت والوفد المرافق، آفاق التعاون المشترك والمجالات ذات الاهتمام المتبادل.

واستعرض قادري خلال اللقاء الذي عقد في وزارة التربية والتعليم بدمشق، خطة الاستجابة الطارئة التي تعمل عليها الوزارة، حيث تركز على إعادة تأهيل وترميم المدارس المدمرة بشكل كلي وجزئي لإعادة الحياة للمناطق التي تعرضت لقصف النظام البائد، إضافة إلى إعادة الطلاب المهجرين سواء من البلدان المجاورة أو من مخيمات اللجوء، وعددهم 2.5 مليون طالب إلى قراهم ومنازلهم ودمجهم مع الطلاب الموجودين داخل المدارس.

وأكد قادري ضرورة الاستفادة من التجربة السويسرية الرائدة في مجال التعليم المهني من خلال إخضاع الطلاب الذين تجاوزت أعمارهم سن الدراسة لدورات تدريبية في مدارس التعليم المهني، ومنحهم شهادات لدمجهم بسوق العمل، إضافة إلى تطوير وبناء قدرات المعلم، ورفده بخبرات متطورة وحديثة ليواكب التطوير العالمي.

بدورها، أبدت فايشيلت استعدادها لتطوير علاقات التعاون مع الحكومة السورية ونقل الخبرات والتجربة بالتعليم المهني من سويسرا إلى سوريا، إضافة إلى تقديم الدعم في إعادة تأهيل المدارس، لافتة إلى أن الخطة الإستراتيجية في وزارة التربية والتعليم مهمة في تحديد خطوط التعاون المستقبلية.

حضر اللقاء مستشار وزير التربية والتعليم أحمد مراد، وأعضاء وفد التعاون الدولي السويسري المكون من المسؤول عن الملف السوري بالسفارة السويسرية في بيروت دومنيك هاينز، والمدير العام الإقليمي للتعاون كارولين تيسو، ومسؤولة الشرق الأوسط في الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون ليزا ماجنولاي.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • جدل في دولة عربية بسبب تدريس “الهيب هوب” في المؤسسات التعليمية
  • موعد التقديم في مرحلة رياض الأطفال.. التقرير الأسبوعي لوزارة التربية والتعليم
  • وزير التعليم العالي يصدر قراراً بإعادة تبعية كافة المشافي التعليمية لوزارة التعليم العالي
  • «التربية» تعلن نتائج طلبة «التعليم المستمرالمتكامل» المرحلة الأولى
  • محافظ أسيوط يتفقد مركز التدريب التابع لوزارة التعليم ويوجه بتطويره
  • الشربيني يؤكد أهمية توطين الصناعة فيما يخص كافة المهمات التي تحتاجها محطات التحلية
  • أبرز مضامين اتفاقية الشراكة التي يهدد الاتحاد الأوروبي بمراجعتها مع إسرائيل
  • التربية تبحث مع وفد سويسري التعاون لإعادة تأهيل المدارس وتطوير التعليم المهني
  • التربية تتابع سير اختبارات التعليم الأساسي وتؤكد جاهزيتها للامتحانات الموحدة
  • وزير التعليم العالي يشهد التوقيع بالأحرف الأولى لمد اتفاقية بريما