يخرب بيت أم "السيلفي".. في مصر أم العجايب الناس بتحب تتصور مع أي حاجة أو أي حد.. صحيح أصحاب "العجول" في نعيم
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
"ممكن أتصور معاك قبل ما أدبحك.. ياعم روح في داهية حل عن نافوخي هو انا في ايه وانت في إيه".. عفوا عزيزي القارئ لم يكن هذا هو نص الحوار الذي دار بين الشاب الذي تلقى صفعة مدوية لما حاول ياخد سيلفي مع المغنواتي اللي زي الهضبة بل كان حوار افتراضي دار في عقلي وأنا أستمتع ضحكًا بمشاهدة رواد مواقع التواصل الاجتماعي وهم يلتقطون صورًا تذكارية مع "ضحاياهم" قبل نحرهم.
لدرجة أنني "طقت في نافوخي" ادفع "عشين جنيه" لأي جزار عشان اخد صورة سيلفي جنب عجل أو خروف أو حتى معزة لكنني تخليت عن هذه الرغبة العجيبة في اللحظات الأخيرة وأنا أقول لنفسي (ما يصحش بعد السن ده كله وعلى آخر الزمن أروح أتصور جنب خروف ولا معزة).
فبطبيعة الحال وكعادة المصريون أولاد "النكتة" فإنهم لا يضيعون شاردة ولا واردة إلا ويضفون عليها لمساتهم الساخرة الساحرة.. فبمناسبة عيد الأضحى المبارك وشراء خروف العيد اكتظت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بصور تذكارية التقطها مواطنون المفترض أنهم في كامل قواهم العقلية مع مين تفتكروا: د. احمد زويل الله يرحمه مثلا ولا الكابتن محمود الخطيب أو غيرهم من النجوم الأكابر.. للأسف لا.. طيب يمكن مع تامورة حسني أو حتى صافينار، ربنا يحفظنا، برضه لأ.. إنها المفاجأة الكبرى.. مع الخروف أو العجل.
حيث اكتست صفحات فيس بوك بصور المصريين مع أضحياتهم، وفي الواقع لا ندري إن كان هذا من باب "الغيظ" لزملائهم أمثالي من أولئك الذين لم يحالفهم الحظ بالذبح أو تواجدهم في البيت مع أسرهم وقضاء العيد مع أهلهم زي باقية البشر، أم أن نشر هذه الصور التذكارية من باب "العشرة" اللي صعبانة عليهم مع مخلوق غالي عليهم أوي، ولا من باب توثيق الذكريات لأبنائهم ثم أحفادهم حتى يعلموا التاريخ المجيد الذي كانوا قادرين خلاله على اقتناء خروف العيد الذي ربما يتحول إلى ذكرى بعد عدة أعوام إذا استمر ارتفاع الأسعار بهذه النسبة.
عموما بألف هنا وشفا لجميع المضحين والمضحيات وبنقول لهم بصوت ملهوف وبأجمل حروف ربنا ما يحرمكم من "سلفي الخروف".. وسامحونا ماكانش قصدنا "نألش" عليكم بس نعمل إيه "الآفية تحكم".
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
وفاة 49 شخصا وإصابة 485 في 353 حادثاً مروريا خلال إجازة العيد
وأوضحت إحصائية صادرة عن شرطة المرور أن إجمالي عدد الحوادث المسجلة خلال إجازة العيد بلغ 353 حادثاً مرورياً متنوعاً، مقابل 433 حادثاً خلال الفترة ذاتها من العام الماضي 1445هـ، بفارق 80 حادثاً، وبنسبة انخفاض بلغت (18.47%).
وبيّنت الإحصائية أن عدد الوفيات الناتجة عن تلك الحوادث انخفض إلى 49 حالة وفاة، مقارنة بـ72 حالة وفاة سُجلت خلال العيد في العام الماضي، بفارق 23 حالة، وبنسبة انخفاض وصلت إلى (31.94%). كما تراجعت أعداد المصابين إلى 485 حالة إصابة، مقارنة بـ712 إصابة في العام السابق، بفارق 227 إصابة، بنسبة انخفاض (31.88%).
وأشار التقرير إلى أن الخسائر المادية الناتجة عن الحوادث انخفضت كذلك بنسبة (22.59%).
وذكرت شرطة المرور أن هذا التراجع الملموس في مؤشرات الحوادث والإصابات والوفيات، يعود إلى جملة من العوامل، أبرزها انتشار مراكز خدمات شرطة مرور الطرق على الخطوط الطويلة الرابطة بين المحافظات، وتعزيزها بفرق الضبط المروري، إلى جانب تطوير أساليب إعداد ونشر الرسائل التوعوية الموجهة للمواطنين عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
كما لفتت شرطة المرور إلى أهمية التنسيق الفعّال بين وزارة الداخلية - شرطة المرور، ووزارة النقل والأشغال العامة - صندوق صيانة الطرق، والذي أثمر عن تنفيذ عدد من المعالجات الهندسية الضرورية في أماكن تُعرف بـ"النقاط السوداء" التي تكررت فيها الحوادث في الأعوام السابقة، وهو ما كان له أثر إيجابي في تعزيز السلامة المرورية والحد من الحوادث.
وثمّنت شرطة المرور الدعم اللامحدود الذي تقدمه قيادة وزارة الداخلية لتمكينها من أداء مهامها، إلى جانب التعاون البنّاء من الجهات المعنية بالسلامة المرورية، والإسناد الإعلامي المستمر من مركز الإعلام الأمني والوسائل الإعلامية المختلفة في تعزيز الوعي المروري لدى المواطنين.
ودعت شرطة المرور جميع المواطنين إلى المزيد من الوعي والالتزام بقواعد المرور والتعاون مع رجال الشرطة، بما يسهم في خلق بيئة مرورية آمنة والحفاظ على الأرواح والممتلكات