كروس ينتظر«النهاية السعيدة»!
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
لم يكن سهلاً على الإطلاق، القرار الذي اتخذه النجم الألماني المخضرم توني كروس «34 عاماً» باعتزال كرة القدم تماماً، بعد انتهاء كأس الأمم الأوروبية «يورو2024»، بعد أن أقنعه مواطنه جوليان ناجلسمان المدير الفني لـ«المانشافت» بالمشاركة في البطولة، والتي تعد فرصة أخيرة لتحقيق إنجاز مع منتخب بلاده.
وأُسدل كروس بذلك الستار على مسيرة كروية لا تُصدق حقق خلالها الكثير من الألقاب والبطولات مع «الريال»، أبرزها 5 دوري أبطال و4 دوري محلي، واختتم الموسم على أفضل ما يكون بالفوز بـ«الثنائية».
غير أن ناجلسمان لم ييأس، واستطاع إقناع كروس بالعودة للمنتخب، والمشاركة في «اليورو»، والسعي للفوز بها، لتكون نهاية سعيدة لمشوار حافل لنجم مخضرم، لطالما أمتع الجماهير بلمساته الساحرة وتمريراته المتقنة والقاتلة وقدرته الفذة على التحكم في إيقاع المباريات.
وجاء إقناع ناجلسمان لكروس مبكراً في فبراير الماضي، بعد جهد مضني ومحاولات مستمرة.
ووقتها ذكرت صحيفة ماركا نقلاً عن المدير الفني الألماني: كروس مهم بالنسبة لنا وللجميع وخاصة اللاعبين الشباب في المنتخب، لأنه قدوة، ويمكنه نقل خبراته الكبيرة إليهم، وقال: ما عليك إلا أن تمرر له الكرة في لحظة ما، وهو يعرف جيداً ما الذي يجب أن يفعله به بكل سلاسة وبساطة.
واعترف ناجلسمان بأنه لم يستطع في البداية إقناع كروس الذي قال له: لن أعود إلا إذا شعرت بأننا يمكننا أن نفوز بشيء ما، ثم بادره قائلاً: نعم لنفعلها. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس أمم أوروبا يورو 2024 ألمانيا توني كروس ريال مدريد
إقرأ أيضاً:
المهندس عبدالله عيال عواد : ” الأردن لا ينتظر شهادة حسن سلوك من احد
صراحة نيوز ـ المهندس عبدالله احمد عيال عواد
بكل صفاقة، يخرج علينا البعض لينفث سمومه تجاه الأردن، متناسياً أن هذا الوطن كان وما يزال قلعة للصمود والعروبة والشهامة. يتحدثون عن رسوم على المساعدات وكأن الأردن يتاجر في دماء الأشقاء! نسي هؤلاء أو تناسوا أن الأردن كان أول من لبّى النداء، وأول من حمل روحه على كفه في سبيل نصرة غزة، من الجو والبر، بالقوافل والجنود والمواقف التي لا يشوبها رياء.
كفى عبثًا! الأردن لا ينتظر شهادة حسن سلوك من أحد، ولا يستجدي تصفيقًا من عواصم النفاق. موقفه نابع من ضميرٍ حيّ، وقيادة حكيمة لا تساوم على كرامتها، ولا تقبل أن يُملى عليها ما تفعل. كفى تشكيكًا بوطنٍ يقدّم أكثر مما يملك، ويصمت حين يعلو الضجيج احترامًا لقيمه وأخلاقه.
نقولها بالفم الملآن: الأردن ليس سلعة في سوق المناكفات السياسية، بل وطنٌ شامخ، بقيادته الهاشمية، وبشعبه الذي ما باع قضيته يومًا، ولا انحنى لعاصفة. حفظ الله الأردن، وجيشه، وأجهزته الأمنية، من شر كل الحاقدين .
عاش الأردن حراً عزيزاً، وعاش شعبه الأبي، وسيبقى عصياً على كل حاقد ومأجور