المستثمرون يتسابقون على فرص الاستثمار في دمياط الجديدة
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
قال الدكتور محمد خلف الله، رئيس جهاز تنمية مدينة دمياط الجديدة، إنه تم تلقى أكثر من 1500 طلب من المستثمرين للحصول على فرص استثمارية متنوعة، وجار تنفيذ 6 قرى سياحية من خلال القطاع الخاص، أيضًا تخصيص 5 قرى سياحية، وجارٍ إنشاء أول نادٍ شاطئى على البحر بمنطقة القرى السياحية من خلال القطاع الخاص.
تم تنفيذ 7 منافذ مطورة (خدمات مأكولات ومشروبات) على الشاطئ العام والخاص، وذلك بالجهود الذاتية للمستثمرين بالتعاون مع مجلس الأمناء، إضافة لتطوير الشاطئ الخاص بما يلبى رغبات المواطنين واحتياجاتهم بقطاع الدلتا وليس مدينة دمياط الجديدة فقط مما زاد من قيمة المدينة السياحية (منطقة النرجس للشواطى المميزة – شاطئ قادرون – الشاطئ الخاص – منطقة الشواطىء المميزة)، وجارٍ تطوير المرحلة الأولى من الشاطئ العام المدينة، كما تم إنشاء أول شاطئ خاص بذوى الهمم وذويهم بالجهود الذاتية "قادرون بلاج" متضمنا حزمة من الخدمات المجانية تتضمن تجهيزات فنية فى المياه لخدمة فئات مختلفة من ذوى الهمم.
وأضاف رئيس جهاز تنمية مدينة دمياط الجديدة، أنه جارٍ تنفيذ أعمال تطوير ورفع كفاءة الطرق بالمنطقة الحرة العامة شرق الميناء، والمنطقة الصناعية، وجار الانتهاء من تنفيذ طرق ومواقف انتظار بمشروع "سكن مصر" جنوب الحى الرابع، وتم إسناد أعمال صيانة الطرق بالمحاور الرئيسية والمناطق المركزية، واستكمال الأعمال المتبقية من صيانة وتوسعة طريق مدخل الميناء الرئيسى، وجارٍ تنفيذ شبكة كهرباء وإنارة الحديقة الدولية بيت الوطن المرحلة الثامنة، وجار الانتهاء من استكمال شبكة كهرباء الجهد المتوسط والمنخفض والإنارة للمجاورة 33 بالحى السادس، كما تم استبدال كشافات الصوديوم بكشافات ليد بالأحياء الأول والثانى والرابع، وجزء من المنطقة الصناعية، وطريق دمياط الميناء، وجارٍ استكمال تبديل الكشافات بالمنطقة المركزية (ب)، والمنطقة الصناعية، وذلك فى إطار خطة ترشيد استهلاك الطاقة.
وذكر الدكتور محمد خلف الله، أن مدينة دمياط الجديدة تضم مختلف الخدمات، ومنها، 3 جامعات (جامعة دمياط – جامعة الأزهر – جامعة حورس)، و4 معاهد عليا (هندسة – سياحة وفنادق – إدارة – فنى تجارى)، و31 مدرسة (تعليم أساسى – ثانوى – دولية –يابانية – النيل)، و3 معاهد أزهرية، و21 حضانة، ومستشفى جامعة الأزهر بسعة 300 سرير، والمستشفى العسكرى بسعة 150 سريراً، ومستشفى كلية الطب بجامعة دمياط (جارٍ تنفيذها)، ومركز طبى عام بوسط المدينة، ومركز طب الأسرة بالحى الرابع، ونقاط إسعاف، ووحدات اجتماعية، و4 مكاتب بريد، و25 سوقاً تجارية، وعدد من المساجد والكنائس، وغيرها من الخدمات.
لمزيد من الأخبار إضغط هنا
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دمياط الجديدة الدكتور محمد خلف الله المستثمرون جهاز تنمية مدينة دمياط الجديدة مدینة دمیاط الجدیدة
إقرأ أيضاً:
بـ 167 حالة إنقاذ في 6 أشهر.. منقذو شواطئ جدة يكشفون تحديات حماية الأرواح
كشفت وكالة مراقبة وحماية السواحل البحرية التابعة لأمانة جدة عن مباشرتها لـ 167 حالة إنقاذ على شواطئ المحافظة خلال النصف الأول من عام 2025.
ويقف خلف هذا الرقم أبطال ميدانيون من المنقذين والمنقذات الذين يواصلون جهودهم على مدار الساعة لمواجهة الطوارئ، وتأمين سلامة مرتادي الشواطئ في خط الدفاع الأول عن الأرواح.
أخبار متعلقة خلال 6 أشهر.. إنقاذ 167 شخصًا من حوادث الغرق على شواطئ جدةتسجيل 69 حالة وفاة بسبب الغرق في جنوب وغرب الرياض منذ 202249877 ساعة عمل تطوعية للهلال الأحمر في الشرقية خلال 6 أشهروأكد عدد من المنقذين والمشرفين الميدانيين أن التحدي الأكبر الذي يواجهونه لا يكمن في تقلبات البحر، بل في جهل بعض المرتادين بالتعليمات وتجاهلهم للإرشادات.
وأوضحوا أن عدم التقيد بالسباحة في المناطق المخصصة، خاصة مع هبوب الرياح، هو السبب الرئيسي وراء معظم حالات الغرق، مشيرين إلى أن السباحة بملابس غير مناسبة كالعباءات أو الجينز تعيق الحركة وتشكل خطراً إضافياً على السلامة.
وتبدأ مهام فرق الإنقاذ قبل شروق الشمس، حيث يتم تمشيط الشاطئ بالكامل، وتفقده من الكائنات البحرية كقناديل البحر، وتقسيمه إلى مناطق مخصصة للعائلات والأطفال والكبار. ويتمتع كل منقذ بمسؤولية كاملة على امتداد منطقته التي تتراوح بين 50 إلى 100 متر، حيث يراقب السباحين ويفصل مساراتهم عن حركة المراكب والدبابات البحرية.
"الغدر" من البحر
وفي هذا السياق، شددت مشرفة فرق الإنقاذ، نوال العطوي، على أن السلامة تبدأ من وعي الإنسان، نافية صفة ”الغدر“ عن البحر.
وروت حادثة سابقة أصيب فيها شاب بكسر في العمود الفقري نتيجة المزاح المفرط والقفز الخاطئ في المياه، مؤكدة أن مثل هذه السلوكيات الخطرة يتم منعها بشدة.
وحذرت من السباحة في حالة الإرهاق أو قلة النوم، والتي قد تؤدي إلى الإغماء والغرق المفاجئ.
وشددت العطوي على أن السباحة في حالة الإرهاق، سواء بسبب قلة النوم أو قبل الأكل، من العوامل التي تؤدي إلى الإغماء والغرق.
وأكدت أهمية ارتداء ملابس السباحة المناسبة للجميع، مبينة أن "السباحة بالجينز أو العباءات تعيق الحركة وتشكل خطرًا على السلامة، كما تعقّد عمليات الإنقاذ".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جانب من التوعية جانب من احدى المشاركات جانب من مشاركة الاطفال . var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
ومن جهته، أوضح المنقذ وليد العتيبي، الذي تمتد مسيرته المهنية لـ 15 عامًا، أن الشعور بالفخر لإنقاذ الأرواح يهون مشقة العمل تحت أشعة الشمس، مؤكداً أن الفرق تعمل وفق خطط دقيقة تضمن جاهزيتها وتركيزها الدائم.
وشرح العتيبي أن ذروة السباحة تبدأ من شروق الشمس حتى العاشرة صباحًا، ومن الرابعة عصرًا حتى الغروب، إلا أن تجهيزات الشاطئ تبدأ منذ ساعات مبكرة. وقال :“أول ما نفعله عند الوصول هو تفقّد كامل المنطقة، وتقسيم الشاطئ لمناطق مخصصة للأطفال والعائلات والكبار، مع تمشيط المنطقة من الكائنات البحرية مثل قناديل البحر التي قد تثير حساسية الجلد”.
وأضاف:“لكل منقذ مسؤوليات محددة على امتداد 50 إلى 100 متر من الشاطئ، ويملك السلطة الكاملة على منطقته، بما في ذلك مراقبة البيئة البحرية وفصل مناطق السباحة عن مسارات المراكب والدبابات البحرية، مع وجود منطقة بيضاء لا يُسمح لأحد بعبورها حفاظًا على سلامة الجميع”.
وأكد أن عدم التقيّد بالإرشادات، خاصة مع هبوب الرياح أو السباحة في مناطق غير مخصصة، هو السبب الرئيسي وراء حالات الغرق. ويقول:“حتى السباح الماهر قد يغرق إذا تجاوز الحدود الآمنة”، مشدداً على أهمية وجود شخص بالغ مرافق للأطفال أثناء السباحة، وضرورة متابعة المرضى المزمنين داخل البحر، لتفادي حالات الإغماء المفاجئة والغرق.