13.8 مليار درهم ودائع ادخارية جديدة في القطاع المصرفي خلال الربع الأول
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
استقطبت الودائع الادخارية في القطاع المصرفي بالدولة، باستثناء الودائع بين البنوك، نحو 13.8 مليار درهم خلال الربع الأول من العام الجاري، وفق أحدث إحصائيات مصرف الإمارات المركزي.
وأظهرت إحصائيات المصرف المركزي، أن الودائع الادخارية في القطاع المصرفي وصلت إلى 286.67 مليار درهم في نهاية مارس الماضي، بزيادة على أساس سنوي نسبتها 8.
وزادت الودائع الادخارية في نهاية مارس الماضي على أساس شهري بنسبة 3% أو ما يعادل 8.3 مليار درهم، مقارنة بنحو 278.37 مليار درهم في فبراير، بينما زادت خلال الربع الأول من العام الجاري بنسبة 5.1% مقارنة بنحو 272.8 مليار درهم في نهاية العام الماضي 2023.
وبحسب الإحصائيات، استحوذت العملة المحلية “الدرهم”، على النصيب الأكبر من الودائع الادخارية بنحو 83.3% أو ما قيمته 238.7 مليار درهم، فيما بلغ نصيب العملات الأجنبية ما نسبته 16.7% بما قيمته 47.92 مليار درهم.
وشهدت الودائع الادخارية في البنوك نموا ملحوظا خلال السنوات الماضية، ارتفاعا من 152 مليار درهم في نهاية 2018 ووصولا إلى 172.2 مليار درهم في 2019، و215.2 مليار درهم في 2020، و241.8 مليار درهم في 2021، و245.8 مليار درهم في 2022.
وأوضحت الإحصائيات، أن الودائع تحت الطلب ارتفعت إلى 1.056 تريليون درهم نهاية مارس الماضي، بنمو على أساس سنوي بلغ 15.02%، مقابل 918.9 مليار درهم في مارس 2023، بزيادة تعادل 138 مليار درهم.
وزادت الودائع تحت الطلب على أساس شهري بنسبة 0.09%، أو ما يعادل مليار درهم، مقارنة بنحو 1.05 تريليون درهم في فبراير السابق عليه، بينما زادت خلال الربع الأول من العام الجاري بنحو 37.5 مليار درهم أو ما نسبته 3.7% مقابل 1.019 تريليون درهم في نهاية العام الماضي.
وتوزعت الودائع تحت الطلب، بواقع 757.78 مليار درهم بالعملة المحلية “الدرهم” بحصة تعادل 71.7%، ونحو 299.2 مليار درهم بالعملات الأجنبية بنسبة 28.3%.
وواصلت الودائع تحت الطلب، نموها خلال السنوات الماضية ارتفاعا من 577.6 مليار درهم في نهاية 2018 وصولا إلى 599.6 مليار درهم في نهاية 2019، و696.8 مليار درهم في نهاية 2020، و848 مليار درهم في 2021، و907.3 مليار درهم في 2022.
ووفق نشرة المصرف المركزي، وصلت الودائع لأجل إلى 840.1 مليار درهم نهاية مارس الماضي، بارتفاع على أساس سنوي بنحو 27.4% مقارنة بنحو 659.6 مليار درهم في مارس 2023، بزيادة تعادل 180.5 مليار درهم.
وارتفعت الودائع لأجل على أساس شهري بنسبة 2.8% أو ما يوازي 22.9 مليار درهم مقارنة بنحو 817.2 مليار درهم في فبراير السابق عليه، بينما زادت خلال الربع الأول من العام الجاري بنحو 7.6% تعادل 59.2 مليار درهم مقارنة بنحو 780.9 مليار درهم في نهاية العام المنصرم.
وحازت العملة المحلية “الدرهم”، على النصيب الأكبر من الودائع لأجل بنحو 57.5% أو ما قيمته 483 مليار درهم، فيما بلغ نصيب العملات الأجنبية نحو 42.5% بقيمة 357.1 مليار درهم.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: خلال الربع الأول من العام الجاری الودائع الادخاریة فی ملیار درهم فی نهایة نهایة مارس الماضی مقارنة بنحو على أساس درهم فی 2
إقرأ أيضاً:
“بن غاطي” تطلق “بن غاطي فلير” في دبي بقيمة استثمارية 2.1 مليار درهم خلال حفل إطلاق في العلمين – مصر
أطلقت شركة “بن غاطي”، أحد أبرز المطورين العقاريين في دولة الإمارات، مشروعها السكني الأحدث “بن غاطي فلير” في دبي، خلال أمسية فاخرة أُقيمت في “نورث سكوير بلازا” بمدينة العلمين الجديدة، في الساحل الشمالي لجمهورية مصر العربية، بحضور تجاوز 7500 ضيف من كبار المستثمرين، الشخصيات العامة، الإعلاميين، ونخبة من المعنيين بالقطاعين العقاري والفني.
انطلقت الأمسية بعزف النشيدين الوطنيين لجمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة، في بادرة رمزية تعكس عمق الروابط الأخوية والتكامل بين البلدين، تلا ذلك فقرة فنية استثنائية قدّمها قيصر الغناء العربي كاظم الساهر، أمتع خلالها الحضور بمجموعة من أشهر أعماله، بأسلوبه المرهف وصوته الآسر، ما أضفى على الأمسية أجواءً من السحر والرقي.
كما شارك النجم العالمي تيري كروز في تقديم الحفل، حيث أعرب عن انبهاره بمستوى الحدث والتنظيم، مشيرًا إلى أن ما شهده “يرقى إلى أعلى المعايير العالمية من حيث الإخراج والرؤية”، واصفًا حضوره إلى مصر بهذه المناسبة بـ “التجربة المبهرة”.
وبلغ الترقّب ذروته مع لحظة إطلاق الألعاب النارية التي شكّلت تمهيدًا للإعلان الرسمي عن المشروع، حيث اعتلى رئيس مجلس إدارة “بن غاطي”، المهندس محمد بن غاطي، المسرح، كاشفًا عن تفاصيل مشروع “بن غاطي فلير”، الذي وصفه بأنه بـ “النقلة النوعية” في طريقة التفكير حول المجتمعات السكنية المستقبلية، قائلاً: “مشروع بن غاطي فلير يُعبّر عن رؤية جديدة للحياة المعاصرة… رؤية تُعيد تعريف جودة العيش، وتعكس التزامنا بتقديم تجارب سكنية تتجاوز الشكل إلى المعنى، والتصميم إلى القيمة.”
وأضاف: “اخترنا أن نعلن عن هذا المشروع من مصر، لأننا نؤمن أن السوق المصري ليس مجرد وجهة، بل شريك استراتيجي حقيقي في مستقبل العقار العربي. من هنا، من هذه الأرض الغنية بالتاريخ والفرص، نبدأ فصلاً جديدًا من التوسع الطموح.”
يقع مشروع “بن غاطي فلير” في مثلث قرية جميرا، أحد أكثر المواقع حيوية في قلب دبي، ويتكوّن من برجين سكنيين بقيمة إجمالية تبلغ 2.1 مليار درهم إماراتي، يضمان 1378 وحدة سكنية، ويتميّز بوجود أول شاطئ رملي اصطناعي في المنطقة، إلى جانب أكثر من 20 مرفقًا ترفيهيًا بمعايير عالمية، تشمل مسابح إنفينيتي، ملاعب رياضية، مضمارًا للجري، صالات متعددة الاستخدامات، ومناطق مخصصة للأطفال والعائلات، ما يجسّد مفهوم الرفاهية المعاصرة في قلب واحدة من أكثر مجتمعات دبي ديناميكية، وعلى بُعد دقائق من نخلة جميرا ومرسى دبي.
وانسجامًا مع الاهتمام المتزايد من المستثمرين المصريين، الذين يُعدّون من أبرز العملاء الدوليين لدى “بن غاطي”، أعلنت الشركة عن استمرار فريق المبيعات على أرض العلمين لمدة خمسة أيام، في فندق ريكسوس بريميوم – العلمين، لتقديم استشارات مخصصة وعروض حصرية وفرص استثمارية مميزة للراغبين في تملك عقاراتهم الخاصة في “بن غاطي فلير”.
واختُتمت الأمسية بمأدبة عشاء فاخرة ومقطوعات موسيقية حيّة، في أجواء تناغمت فيها الفخامة مع الابتكار، مجسّدة فلسفة “بن غاطي” التي تقوم على الدمج بين العمارة الراقية والتجربة الحسية المتكاملة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الفعالية تُعد الثانية لشركة “بن غاطي” على الأراضي المصرية، بعد الحدث الاستثنائي الذي نظمته في نوفمبر 2024 بجوار الأهرامات، والذي شهد إطلاق مشروع “بن غاطي سكاي رايز”، أحد أبرز الأبراج السكنية في دبي، ويعكس هذا الحضور المتكرر في مصر التزام “بن غاطي” بتعزيز علاقاتها الاستراتيجية مع السوق المصري، وترسيخ مكانتها كعلامة عقارية عربية ذات امتداد دولي ورؤية توسعية طويلة المدى.