#سواليف

نشرت #كتائب_القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “ #حماس “- مقطعا مصورا للتهنئة بعيد #الأضحى المبارك.

وتضمن المقطع، الذي نشر مساء السبت، مشاهد لمقاتلي كتائب الشهيد عز الدين القسام بأسلحتهم خلال معركة #طوفان_الأقصى وخلال استهدافهم لقوات الاحتلال الإسرائيلية المتوغلة في قطاع #غزة.

وقالت كتائب القسام في المقطع “موعدنا رحاب القدس.

. فاتحين.. مهللين.. مكبرين”.

مقالات ذات صلة مقتل جندي إسرائيلي من سلاح المهندسين بغزة 2024/06/16

وفي وقت سابق السبت، أعلنت كتائب القسام عن تنفيذ كمين مركب ضد جرافة عسكرية وناقلة جند مدرعة تابعتين للاحتلال الإسرائيلي في منطقة تل السلطان، غربي مدينة رفح، مما أسفر عن إيقاع عدد كبير من القتلى بين جنود الاحتلال.

وبعدها بساعات، أقر جيش الاحتلال بمقتل 8 عسكريين، بينهم ضابط برتبة نقيب، كانوا في ناقلة الجند المدرعة.

وأعلنت كتائب القسام قصف قوات الاحتلال المتمركزة جنوب حي تل السلطان بقذائف الهاون.

ونشرت كتائب القسام مقطعا مصورا لاستهداف جنود الاحتلال وتصدي وسائط الدفاع الجوي لطائرة مروحية في محاور التقدم بمدينة رفح جنوب القطاع.

وأعلنت كتائب القسام تفجير حقل ألغام أعدّ مسبقًا على مفترق النابلسي، جنوب غربي مدينة غزة، في قوة مدرعة تابعة للاحتلال وإيقاع القوة بين قتيل وجريح، مشيرة إلى أنها رصدت هبوط مروحيات تابعة للاحتلال لإخلاء قتلاه وجرحاه.

ونشرت كتائب القسام مقطعا مصورا لاستهداف مقر قيادة الاحتلال والقوات المتموضعة في محور “نتساريم” بصواريخ “رجوم” قصيرة المدى من عيار 114 ملم.

وأعلنت كتائب القسام عن قصف موقع “صوفا” العسكري برشقة صاروخية بالاشتراك مع سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.

و موعدنا رحابُ القدس
فاتحين ، مهللين ، مكبرين ???????? pic.twitter.com/lUTwZqF4cx

— Rama | رَامَــا (@Rama07100) June 15, 2024

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف كتائب القسام حماس الأضحى طوفان الأقصى غزة کتائب القسام

إقرأ أيضاً:

ما سر الضغوط والإدانات الدولية للاحتلال؟

بعد أن تصدَّرت صور المجاعة والقتل والتدمير وسائل الإعلام العالمية، وتحت وطأة الضغوط الأوروبية، قرر الاحتلال إدخال كميات محدودة من المساعدات، لكن ما يدور خلف الكواليس يكشف أن هذه الضغوط لا تهدف إلى إنقاذ الفلسطينيين بقدر ما تسعى إلى وقف التدهور الأخلاقي الذي يلاحق داعمي الاحتلال في العواصم الغربية.

وفي المقابل، يغيب الضغط العربي بشكل شبه كامل، وكأن ما يحدث في غزة لا يعني العرب، فلا قمة عربية طارئة، ولا قرارات فاعلة من جامعة الدول العربية، بل إن بعض الأنظمة تواصل التطبيع مع الاحتلال على الرغم من كل المجازر والإجرام الوحشي بحق الفلسطينيين.

أما الأمم المتحدة، فبينما تُصدر التقارير وتطلق التحذيرات، تظل رهينة قرارات مجلس الأمن التي يعطلها "الفيتو الأمريكي"، مما يحول كل نداءاتها إلى صرخات تضيع في فراغ دولي مريب.

هذه الموجة الدولية من الإدانات، وإن كانت متأخرة، تشكل تحديا سياسيا للاحتلال، وتعكس بداية تحول في خطاب المجتمع الدولي الذي طالما تغاضى عن الانتهاكات تحت ذرائع "الحق في الدفاع عن النفس"
لكن في تطور دبلوماسي ملحوظ يعكس تحولا في المواقف الدولية، فقد رحبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ببيان مشترك صادر عن 80 دولة أعربت فيه عن قلقها العميق إزاء الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة، واعتبرت الحركة أن هذا البيان يشير بوضوح إلى تزايد الرفض العالمي لما وصفته بالإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي تمارسه سلطات الاحتلال النازي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

أكد البيان، الذي وصف الوضع في غزة بأنه يشهد "أسوأ أزمة إنسانية" منذ اندلاع الحرب، على ضرورة الالتزام الصارم بحماية المدنيين بموجب القانون الإنساني الدولي، وشدد على رفض استغلال المساعدات لأغراض سياسية أو أمنية، وفي هذا السياق.

في ذات السياق دعم هذا التوجه، وصف المقرر الأممي الخاص المعني بالحق في الغذاء، مايكل فخري، ممارسات الاحتلال بأنها "استخدام للجوع كسلاح"، داعيا الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى التدخل الفوري لرفع الحصار عن 2.3 مليون فلسطيني يواجهون خطر المجاعة.

ومن جهة أخرى، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن المساعدات التي دخلت القطاع ما هي إلا "قطرة في بحر" الاحتياجات المتزايدة، مؤكدا أن الوضع ينذر بكارثة إنسانية ما لم تُؤمَّن ممرات آمنة ومستدامة لإيصال الغذاء والدواء دون عوائق.

وعلى الرغم من إعلان الاحتلال السماح بدخول 90 شاحنة مساعدات، أكدت الأمم المتحدة أن أيا من هذه المساعدات لم تصل إلى مستحقيها بسبب صعوبات التوزيع داخل القطاع.

ويظل الوضع على الأرض قاتما، بل وأكثر مأساوية من أي وقت مضى، فالعدد المعلن عنه من الشاحنات لا يمثل سوى "نقطة في بحر" مقارنة باحتياجات مليون ونصف المليون نازح يعانون الجوع والمرض، في ظل حصار شامل يفرضه الاحتلال منذ أكثر من سبعة أشهر، وسط تواطؤ عربي وتخاذل دولي واضح.

وكما تؤكد الأمم المتحدة، لم تصل أي من تلك المساعدات إلى مستحقيها حتى الآن، مما يؤكد أن ما يجري ليس سوى محاولة إعلامية للتغطية على جرائم الإبادة الجماعية والتجويع الممنهج التي تُرتكب بحق شعب أعزل، وتلاعب الاحتلال بالمساعدات لإطالة أمد المجاعة.

الوصف الصريح للتجويع كسلاح حرب، والتحذيرات المتكررة من خطر المجاعة الشاملة، يضع الاحتلال أمام اتهامات غير مسبوقة، هذا الأمر يزيد الضغط على الحكومات الغربية التي لم تعد قادرة على تبرير صمتها
يزعم جيش الاحتلال أنه "سمح" بدخول 90 شاحنة مساعدات محمّلة بالطحين وأغذية الأطفال والمعدات الطبية إلى قطاع غزة، في مشهد يوحي بكرم زائف من الجلاد تجاه الضحية، لكن الأمم المتحدة كشفت سريعا زيف هذا المشهد، حيث أكد المتحدث باسمها، ستيفان دوجاريك، أن المساعدات لم تُوزّع حتى الآن، بسبب عراقيل الاحتلال ومشاكل النقل والتخزين، بل إن إحدى فرق الأمم المتحدة انتظرت لساعات عند معبر كرم أبو سالم لجمع المساعدات، دون أن يُسمح لها بنقلها إلى مستودعاتها وحتى الآن لم يتم إيصال أي مساعدات غذائية بشكل منتظم إلى مراكز التوزيع، مما يجعل اعلان الاحتلال مجرد إجراء شكلي. ويبدو واضحا أن الاحتلال يستخدم هذه الشاحنات كأداة لتخفيف الضغوط السياسية الدولية، لا وسيلة لإغاثة المنكوبين.

هذه الموجة الدولية من الإدانات، وإن كانت متأخرة، تشكل تحديا سياسيا للاحتلال، وتعكس بداية تحول في خطاب المجتمع الدولي الذي طالما تغاضى عن الانتهاكات تحت ذرائع "الحق في الدفاع عن النفس". وتعتبر دعوة حركة "حماس" إلى ترجمة المواقف إلى إجراءات ملموسة؛ اختبارا حقيقيا لمدى جدية المجتمع الدولي.

في سياق مكافحة الجرائم الجماعية ومنع الإفلات من العقاب، فإنّ الوصف الصريح للتجويع كسلاح حرب، والتحذيرات المتكررة من خطر المجاعة الشاملة، يضع الاحتلال أمام اتهامات غير مسبوقة، هذا الأمر يزيد الضغط على الحكومات الغربية التي لم تعد قادرة على تبرير صمتها أمام الرأي العام العالمي المتضامن مع معاناة الفلسطينيين في غزة.

مقالات مشابهة

  • “القسام” تكشف تفاصيل إجهازها على جنود صهاينة بغزة وسرايا القدس تفتك بآخرين في كمين بالشجاعية
  • الجزيرة نت تحصل على رسالة لشقيق شهيد بالقسام يطلب الانضمام لقوات النخبة
  • كتائب القسام تكشف عن عملية مزدوجة لاستهداف قوات الاحتلال في خان يونس
  • آلاء النجّار ” أمّ الشهداء “
  • استشهاد 15 فلسطينيًا في قصف للاحتلال على قطاع غزة
  • كتائب القسام تعلن تنفيذ عملية نوعية ضد قوة إسرائيلية شرق خانيونس
  • خمسة شهداء في قصف للاحتلال على غزة وخان يونس
  • استشهاد 8 فلسطينيين في قصف للاحتلال على قطاع غزة
  • ما سر الضغوط والإدانات الدولية للاحتلال؟
  • استشهاد 4 فلسطينيين في قصف للاحتلال بـ دير البلح