احتج نادي الوداد الرياضي لكرة القدم، على مستجد ترتيب البطولة الوطنية، الذي تم تحيينه من قبل العصبة الوطنية الاحترافية، بتصعيد اتحاد تواركة إلى المركز الرابع، مقابل تراجع الوداد إلى المركز الخامس.

ونشر الفريق الأحمر بلاغا رسميا، جاء فيه: “تلقى نادي الوداد الرياضي، باستغراب شديد قرار التصنيف النهائي للموسم الرياضي 2023-2024، للبطولة الاحترافية في قسمها الأول، المعلن عنه اليوم، والذي تم تحيينه من طرف العصبة الاحترافية، حيث أخذت هذه الأخيرة بعين الاعتبار تبعات قرار كان سبق الإعلان عنه في بداية شهر يونيو 2024”.

وأضاف الوداد في بلاغه: “وإذ يسجل نادي الوداد الرياضي الانتباه المفاجئ والمتأخر للعصبة الاحترافية لهذا المعطى الموضوعي، والذي يغير من ترتيب الأندية، ويتفهمه، فإنه بالمقابل يستنكر الارتجالية والعشوائية، التي تم التعامل بها مع نشر هذا التصنيف النهائي على مرحلتين، والتي لا تستقيم مع الطموحات التي تتطلع إليها منظومة كرة القدم الوطنية”.

وكانت العصبة الاحترافية، قد أعلنت في بلاغ لها عن الترتيب المعتمد بشكل مؤقت، للبطولة الوطنية، والذي يتواجد فيه اتحاد تواركة في المركز الرابع، والوداد الرياضي في المركز الخامس، حيث أشارت أنه ترتيب مؤقت إلى حين المصادقة عليه من طرف لجنة المنافسات التابعة لها.

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: الوداد الریاضی

إقرأ أيضاً:

الخشمان في قراءة سياسية عميقة: في لحظة إعادة ترتيب العالم… هل نعيد ترتيب أنفسنا؟

صراحة نيوز- في مشهد دولي متقلب يتسم بإعادة صياغة غير معلنة لموازين القوة، وانهيار تدريجي للنظام العالمي الذي حكم العلاقات الدولية منذ الحرب العالمية الثانية، أطلق النائب الكابتن زهير محمد الخشمان تحذيرًا وطنيًا من الطراز الرفيع، داعيًا إلى مراجعة داخلية شاملة لموقع الأردن في خريطة العالم الجديد، وتقديم مشروع دولة قادر على مراكمة القوة بدل استهلاكها.

في مقاله المعنون “في لحظة إعادة ترتيب العالم… هل نعيد ترتيب أنفسنا؟”، لا يكتفي الخشمان بتوصيف التحولات الجارية، بل يضع إصبعه على الجرح السياسي والاقتصادي الداخلي، محذرًا من أن من لا يسارع إلى التغيير بإرادته، سيُجبر على التأقلم مع قواعد لم يصنعها.

العالم يكتب تاريخه من جديد… بصمت

يرى الخشمان أن ما يجري لا يمكن اعتباره اضطرابًا سياسيًا مؤقتًا، بل هو “تفكيك للنظام الدولي الذي تأسس بعد الحرب العالمية الثانية، وإعادة تركيب لنظام جديد يُفرض دون إعلان، ويتشكل خارج جدران الأمم المتحدة أو المؤسسات التقليدية”.

التحول، بحسب المقال، لا يأتي من جبهة واحدة، بل من كل الاتجاهات: من تراجع مركزية القرار في واشنطن، إلى تصاعد دور بكين، مرورًا بحروب بالوكالة وانكشاف هشاشة اقتصادات عظمى، وانتهاءً بتغير جوهري في أدوات النفوذ من الجيوش إلى البيانات، ومن الحدود إلى التشريعات العابرة لها.

الأردن… صوت متزن في زمن الصخب

وفي خضم هذا التغير، يبرز موقع الأردن كاستثناء في منطقة تعاني من التشظي، حيث يؤكد الخشمان أن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، لم يكن في موقع الانفعال أو المسايرة، بل انتهج سياسة متزنة، “هادئة حينًا، حازمة حينًا، لكنها دائمًا واعية.”

وفي إشادة واضحة بدور الملك، يقول الخشمان: “جلالة الملك، في كل المحافل الدولية، لم يكن فقط من يتحدث باسم الأردن، بل من يمثّل ضمير الإقليم حين يغيب التوازن، وصوت الاعتدال حين ترتفع الضوضاء.”

التحولات الخارجية تتطلب إعادة ترتيب الداخل

لكن هذا الحضور الخارجي، كما يشير الخشمان، لا يمكن الحفاظ عليه دون قاعدة داخلية صلبة. فالمكانة السياسية لا تصمد دون دعم اقتصادي، والقرار المستقل لا يُحمى إلا ببنية وطنية متماسكة، والوزن الإقليمي لا يُحفظ دون جبهة داخلية موحدة.

ويقولها بوضوح: المطلوب اليوم ليس مشروع حكومة، بل مشروع دولة، تتحول فيه الحكومة إلى أداة تنفيذ حقيقية، ويكون فيه البرلمان شريكًا رقابيًا وتشريعيًا فعالًا، ويتحول فيه المواطن من متلقٍ سلبي إلى عنصر منتج وشريك في القرار.

نهاية مرحلة وبداية أخرى… هل نختار أن نكون؟

وفي لحظة تشبه ما قبل التقسيمات الكبرى في التاريخ، يحذر الخشمان من التباطؤ أو الرضى بإدارة الأزمة. ويتساءل: “هل سنبقى نستهلك طاقتنا في إدارة الملفات القديمة؟ أم سنفتح صفحة جديدة عنوانها: مشروع وطني اقتصادي سيادي عصري، يواكب العالم ويتقدم عليه لا يتخلف عنه؟”

إنها لحظة لا تحتمل المجاملة ولا التسويف. ومن لا يشارك في كتابة قواعد العالم الجديد – كما يشير الخشمان – “سيُكتب عليه أن يتعايش مع نتائجه، دون رأي، ولا مكان.”

رسالة سياسية مغلفة بلغة وطنية جامعة

ما بين سطور المقال، يظهر جليًا أن الخشمان لا يسعى انتقاد تقليدي، بل إلى بناء أرضية سياسية جديدة، عنوانها أن الأردن يستحق أكثر من إدارة الملفات… يستحق مشروعًا وطنيًا نابعًا من ذاته، يلتف حول قيادته، ويستثمر في قدراته، ويتجاوز انقساماته، ليكون في قلب الحدث العالمي، لا على هامشه.

وختمه القوي يضع خلاصة الموقف الوطني:
“وبقيادة جلالة الملك، ووعي الدولة، وتكامل حقيقي بين السلطات، وشعب يعرف قدر وطنه… بإمكاننا أن لا نكون ضحية العالم الجديد، بل أحد عناوينه.

مقالات مشابهة

  • وظائف شاغرة في نادي وج الرياضي
  • حمد الدبيخي: يجب إعادة ترتيب البيت النصراوي من الداخل.. فيديو
  • الخشمان في قراءة سياسية عميقة: في لحظة إعادة ترتيب العالم… هل نعيد ترتيب أنفسنا؟
  • في لحظة إعادة ترتيب العالم… هل نعيد ترتيب أنفسنا؟
  • لحق بشقيقه - وفاة طفل من قطاع غزة نتيجة حرمانه من العلاج بالخارج
  • ترتيب المجموعة الثامنة في كأس العالم للأندية قبل الجولة الثالثة
  • الوداد الرياضي يطمأن الجماهير على سلامة مدربه بعد حادث السير
  • بعد التعادل مع سالزبورج.. ترتيب مجموعة الهلال في مونديال الأندية
  • الدكتور سلطان بن محمد القاسمي يكتب: تِيْهُ الغَرَام
  • كأس العالم للأندية:الوداد الرياضي يودع المنافسة بعد الهزيمة أمام يوفنتوس الإيطالي