كيت ميدلتون في أول صورة عائلية بعد العملية الجراحية بمناسبة عيد الأم.. في كامل تألقها
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أصدر قصر باكنغهام منذ قليل صورة هي الاولى لأميرة ويلز كيت ميدلتون مع اطفالها بعد العملية الجراحية التي سبق وأن أجرتها منذ مدة وتسببت بحالة قلق بين جمهورها.
اقرأ ايضاًظهرت أميرة ويلز وزوجة ولي العهد البريطاني الحالي الأمير ويليام في الصورة رفقة أطفالها الثلاث الأمير جورج، والأميرة شارلوت، والأمير لويس (5 أعوام) والتي يبدو واضحاً بان الأمير ويليام هو من قام بالتقاطها لهم.
وجاءت الصورة مصحوبة برسالة عيد الام الذي يحتفل به العالم يوم 21 مارس المقبل مع "شكر" من الاميرة لكافة متابعيها على الدعم المستمر خلال محنتها الصحية، وبحسب المصادر من غير المتوقّع أن تعود الأميرة الى مهامها العامة قبل عيد الفصح.
وقالت كيت معلقة على الصورة المنشورة: "شكراً على تمنياتكم الطيبة ودعمكم المستمر خلال االشهرين الماضيين"، وتابعت: "أتمنى للجميع عيد أم سعيد".
اقرأ ايضاً
ولفتت كيت الأنظار حيث ظهرت بحسب تعليقات الجمهور بكافة تألقها، وابتسامتها المعهودة، وطمانت الصورة جمهور أميرة ويلز بسبب ظهورها، بعد فترة من الاختفاء والغياب.
وكانت ميدلتون قد خضعت قبل مدة لعملية جراحية في البطن، اضطرت بسببها للبقاء بعيدة عن الإعلام والجمهور مدة طويلة، ومع ازدياد مدة غيابها، شعر الجمهور بالقلق الشديد عليها وانتشرت العديد من الشائعات والأقاويل، وبالرغم من طمأنة الجهات الرسمية بشكل مستمر على صحتها إلا ان الإشاعات لم تتوقف عن الظهور.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: كيت ميدلتون أخبار المشاهير اطلالات المشاهير کیت میدلتون
إقرأ أيضاً:
حين يتحوّل الحنان إلى سلاح نفسي صامت.. كيف تؤذي الأم النرجسية أبناءها؟
في ثقافات تُمجّد الأمومة وتراها رمزًا مقدسًا، قد يبدو من الصعب تقبّل فكرة أن بعض الأمهات يكنّ سببًا في دمار أبنائهن نفسيًا.
من هي الأم النرجسية؟إلا أن الحقيقة المؤلمة، بحسب ما أكده الدكتور أحمد أمين، خبير العلاقات الإنسانية، هي أن "بعض الأمهات قد يحملن صفات نرجسية تجعل من تربية الأبناء عملية مؤلمة ومُشوِّشة للهوية، رغم غلاف الحنان الظاهري".
يصف الدكتور أمين، أن الأم النرجسية بأنها "الأم التي لا ترى أبناءها سوى امتداد لصورتها، لا كأفراد مستقلين. إنها تقيس قيمة أطفالها بمدى انعكاسهم لصورتها الاجتماعية، وتُخضع مشاعرهم لرغباتها هي، لا لاحتياجاتهم النفسية".
وتابع أمين في تصريح خاص لموقع “صدى البلد” الإخباري، أنه غالبًا ما تتصف الأم النرجسية بالسيطرة، وحب التملّك، والتلاعب العاطفي، وتقديم الحب المشروط، مما يخلق بيئة عاطفية غير مستقرة.
ـ طمس الهوية: تجبر أبناءها على السير في اختياراتها الخاصة، ما يُنتج أفرادًا لا يعرفون أنفسهم.
ـ التقليل من الذات: تمارس المقارنة والسخرية باستمرار، مما يولد شعورًا عميقًا بعدم الكفاءة.
ـ حب مشروط: تمنح الحب وتمنعه وفقًا للطاعة، مما يجعل الأبناء يربطون الحب بالألم والقلق.
ـ تشويه الصورة أمام الآخرين: تبوح بمشاكلها العائلية لتحافظ على دور "الضحية"، وتلحق الضرر بثقة الأبناء بأنفسهم.
ويشير الدكتور أمين، إلى أن "الأبناء الذين يكبرون في ظل أم نرجسية غالبًا ما يعانون من اضطرابات في العلاقات، وتقدير ذات منخفض، وشعور دائم بالذنب. بعضهم يصل لمرحلة الشلل العاطفي، غير قادر على اتخاذ قرارات بسيطة دون قلق أو تردد".
ويؤكد الدكتور أحمد أمين أن أولى خطوات التعافي هي "الاعتراف بالألم وعدم إنكاره، وفهم أن الحب الحقيقي لا يُشترط ولا يُنتزع بالقوة". ويُوصي بطلب الدعم النفسي، وتعلم وضع الحدود، والبدء في إعادة بناء مفهوم الذات من جديد.
واختتم أمين حديثه قائلاً: "ليست كل أم نرجسية، لكن كل أم تُشعر أبناءها أنهم لا يستحقون الحب إلا إذا أطاعوها، تزرع فيهم جرحًا لا يُشفى بسهولة. وقد حان الوقت لأن يُسمَح للأبناء بالكشف عن أوجاعهم... حتى لو بدأت تلك الأوجاع من حضنٍ كان يُفترض أن يكون الأمان".