غزة: القوات الإسرائيلية ترتكب 7 مجازر وعدد الضحايا الإجمالي يتجاوز 31 ألفا
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الاثنين، مقتل 67 فلسطينيا خلال الساعات الـ24 الماضية، مشيرة إلى أن العدد الإجمالي لضحايا الحرب على غزة منذ السابع من أكتوبر تجاوز 31 ألفا.
إقرأ المزيدوقالت وزارة الصحة بغزة في بيان، إن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 7 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 67 شهيدا و106 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية".
وأكدت الوزارة "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 31112 شهيدا و72760 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي، 72% منهم من الأطفال والنساء".
وأشارت إلى "ارتفاع حصيلة شهداء سوء التغذية والجفاف إلى 25 شهيدا".
وقالت الوزارة، إنه "لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تمنع قوات الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم".
ودخلت الحرب في غزة يومها الـ157، الاثنين، على وقع استمرار القصف الإسرائيلي من شمال القطاع إلى جنوبه، فيما يعيش السكان أزمة إنسانية غير مسبوقة تصل حد المجاعة مع بداية شهر رمضان.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إصابة 22 ألف عسكري إسرائيلي منذ اندلاع الحرب على غزة
القدس المحتلة - الوكالات
أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية أن قسم إعادة التأهيل التابع لها يعالج في الوقت الراهن نحو 82 ألفا و400 جندي ومقاتل سابق أصيبوا خلال الخدمة العسكرية، بينهم 22 ألفا أصيبوا منذ 7 أكتوبر 2023 وهو تاريخ عملية طوفان الأقصى واندلاع حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة.
وتشير الأرقام -التي أوردتها صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية- إلى أن من بين إجمالي عدد المصابين يتلقى نحو 31 ألفا العلاج لمشكلات نفسية مثل اضطراب ما بعد الصدمة.
وتضيف الوزارة أن 22 ألف جندي إسرائيلي أصيبوا منذ حرب أكتوبر/تشرين الأول 2023 على قطاع غزة، من بينهم 58% يتلقون العلاج لمشاكل الصحة النفسية، حيث قالت الوزارة إنها تتلقى ما يقارب 1500 طلب شهريا للاعتراف بمشكلات نفسية مرتبطة بالخدمة العسكرية.
وتوقعت الوزارة أن يصل عدد المصابين الذين يتلقون العلاج إلى 100 ألف بحلول عام 2028، نصفهم تقريبا سيعانون من اضطرابات نفسية.
ومنذ بداية الحرب على غزة أصيب أكثر من ربع الجرحى الحاليين (26%)، بينهم 132 أصبحوا مقعدين على الكراسي المتحركة و64 يعانون عجزا كاملا بنسبة 100%، إضافة إلى 88 مبتورا، و5 فقدوا أبصارهم نتيجة إصابات الحرب.
وفي مواجهة هذا الارتفاع الكبير في أعداد المصابين، شكّلت وزارتا الدفاع والمالية -بحسب تقرير الصحيفة الإسرائيلية- لجنة عامة لبحث توسيع نطاق الدعم والعلاج لجنود الجيش وقدامى المحاربين الجرحى.
وأكدت وزارة الدفاع أنها بصدد زيادة ميزانية القسم بنسبة 53% لتصل إلى 8.3 مليارات شيكل (2.57 مليار دولار)، يخصص نصفها تقريبا لعلاج الحالات النفسية.
وتشير بيانات الوزارة، وفقا للصحيفة، إلى أن غالبية المصابين (68%) من فئة عمرية تتجاوز الـ40 عاما، وأن مدينة موديعين-مكابيم-ريوت سجلت أعلى معدل إصابات بالنسبة لعدد السكان، تليها هرتسليا ورمات غان، في حين يُعد أكبر المصابين سنا أحد قدامى مسلحي منظمة "الهاغاناه" الصهيونية ويبلغ حاليا 98 عاما.