السويد ترفع علمها بمقر الأطلسي .. الناتو يكشف مفاجأة بشأن انضمام أوكرانيا للحلف
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج، اليوم الاثنين، أن السويد لطالما كانت شريكة للناتو والآن أصبحت حليفة.
جاء ذلك خلال مراسم رفع علم السويد بمقر حلف شمال الأطلسي في بروكسل بمناسبة انضمام السويد إلى الحلف، بحضور رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون.
وأضاف ستولتنبرج في كلمته اليوم الاثنين، أن أوكرانيا اقتربت أكثر من أي وقت مضى من عضوية الناتو، موضحًا أن انضمام السويد إلى الحلف يظهر "فشل" بوتين في تحقيق أهداف حرب أوكرانيا.
ولفت إلى أن الحلفاء يواصلون تقديم مساعدات جديدة بمليارات الدولارات لأوكرانيا، بما في ذلك أكبر حزمة في السويد توفر الذخيرة والدفاع الجوي وزوارق الهجوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ستولتنبرج السويد حلف شمال الأطلسي بروكسل أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
الناتو يرفع سقف المواجهة.. أكبر خطة تسلح منذ الحرب الباردة لمواجهة روسيا
وافق حلف شمال الأطلسي “الناتو” على أكبر برنامج تسلح وتطوير عسكري منذ انتهاء الحرب الباردة، في خطوة تصعيدية تهدف إلى مواجهة ما وصفه بـ”الخطر الروسي” المتصاعد، وسط توترات جيوسياسية متصاعدة في أوروبا والعالم.
وجاء قرار الحلف خلال اجتماع وزراء دفاعه في بروكسل، حيث أعلن عن خطة طموحة لتعزيز قدرات الردع والدفاع، تركز بشكل خاص على تطوير أنظمة أسلحة بعيدة المدى وتعزيز القوات البرية والدفاع الجوي، في مسعى لتأمين تفوق عسكري نوعي خلال السنوات المقبلة.
وكشفت مصادر مطلعة أن الخطة الجديدة تضمنت رفع متطلبات القدرات العسكرية بنسبة تقارب 30% مقارنة بالمستويات السابقة، مع تحديد مساهمات واضحة لكل دولة عضو، لتعزيز الجاهزية المشتركة لحلفاء الناتو.
وأكدت هذه الخطط استنادها إلى تقارير استخباراتية تشير إلى احتمال خوض روسيا صراعاً عسكرياً مع الحلف خلال الأعوام المقبلة، رغم التطورات الأخيرة في أوكرانيا.
ولم تُكشف التفاصيل الدقيقة للبرنامج، حرصاً على الحفاظ على عنصر المفاجأة وجعل الحلف “خصماً غير متوقع” في مواجهة روسيا، ما يعكس جدية الحلف في تحديث استراتيجياته الدفاعية لمواجهة التهديدات الجديدة.
ويأتي هذا في ظل ضغوط متواصلة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على دول الحلف لرفع ميزانيات الدفاع إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي، استجابة للعجز الحالي والمعايير التخطيطية الجديدة التي تسعى لإعادة صياغة ميزان القوة في أوروبا.
وتأتي خطوة الناتو هذه في وقت يشهد فيه العالم حالة من التوتر غير المسبوق، ما يجعل من هذا البرنامج أكبر وأشمل خطة تسلح للحلف منذ عقود، مع رسالة واضحة بأن الحلف مستعد لمواجهة أي تصعيد محتمل من جانب روسيا، وسط مشهد دولي معقد تتشابك فيه المصالح والتحديات الأمنية.