ميركاتو مشتعل: دوري روشن السعودي يخطط لمشروع "خارق"
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
يسعى دوري روشن السعودي إلى استقطاب أهم 100 لاعب في العالم خلال السنوات الثلاث المقبلة، موازة مع الحديث عن وصول نجوم جدد في الميركاتو الصيفي المقبل.
وبعد أن كانت أندية الدوري السعودي تتفاوض مع الأندية الأوروبية صارت الأخيرة تعرض لاعبيها في الفترة الأخيرة، حسب مقال مطول نشرته صحيفة "ماركا" الإسبانية.
دخول الدوري السعودي إلى العالمية بدأ مع قدوم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في يناير 2023، بعدها توالى تدفق نجوم الصف الأول على غرار كريم بنزيما ونغولو كانتي، وروبرتو فيرمينو، وساديو ماني، ورياض محرز، وإيمريك لابورت ونيمار وصولًا إلى إيفان راكيتيتش.
وفي الأسابيع الأخيرة سافرت عدة فرق أوروبية إلى الرياض لعرض لاعبيها، حيث تواجد مديرو أو ممثلو مانشستر يونايتد وتشيلسي وبرشلونة وبيتيس بالعاصمة السعودية، كما أن شركات وكلاء اللاعبين جعلت من الرياض نقطة عمل مركزية للبحث عن وجهة للاعبيها ومنهم بعض لاعبي ريال مدريد.
يسعى نادي برشلونة لبيع بعض لاعبيه مثل روبرت ليفاندوفسكي ورافينيا ولاعبين آخرين لأندية الدوري السعودي بسبب روابتهم المرتفعة، ولكن المشكلة التي سيواجهها برشلونة وبقية الفرق التي تعرض خدمات لاعبيها هي أن معظم الأموال تذهب للاعب وليس للفريق الأصلي.
أما مانشستر يونايتد فيعرض ما يصل إلى 7 لاعبين لفرق سعودية مختلفة، حيث ذكرت صحيفة "ماركا" قبل بضعة أسابيع أن كارلوس كاسيميرو بات قريبًا من اللعب في السعودية.
بالإضافة إلى كاسيميرو، فإن لاعبين آخرين مثل دافيد دي خيا، ولوكا مودريتش، وليفاندوفسكي ونجوم آخرين سيكونون في قائمة اللاعبين الذي سيلتحقون بدوري روشن في الصيف القادم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كريستيانو رونالدو كريم بنزيما الرياض الميركاتو الدوري السعودي الميركاتو الشتوي 2024
إقرأ أيضاً:
كيف يخطط ليفربول لضم ألكسندر إيزاك؟
كشفت صحيفة "ذا أثليتك" البريطانية، في تقرير خاص لها، عن الطريقة التي يمكن بها لنادي ليفربول تحمل صفقة، مهاجم نيوكاسل يونايتد الحالي، ألكسندر إيزاك، رغم أن النادي أنفق بالفعل أكثر من 300 مليون جنيه إسترليني خلال سوق الانتقالات الحالية، في فترة تعد الأضخم بتاريخ النادي الحديث.
ليفربول، الذي توج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي تحت قيادة الهولندي أرني سلوت، لم يكتفِ بما تحقق، بل سارع لتجديد دمائه والتوقيع مع أسماء لامعة، من بينها الحارس، جورجي مامارداشفيلي، وصانع اللعب، فلوريان فيرتز، والمهاجم، هوجو إيكيتيكي، والظهير الأيسر، ميلوس كيركيز، بالإضافة إلى الظهير الهجومي جيريمي فريمبونج.
وتشير تقديرات "ذا أثليتك" إلى أن ضم إيزاك سيرفع إجمالي ما أنفقه النادي إلى ما يقارب 430 مليون جنيه إسترليني خلال نافذة واحدة، متجاوزا بذلك ما أنفقه تشيلسي في صيف 2022.
ورغم أن ليفربول تكبد خسائر قبل الضرائب بلغت 57.1 مليون جنيه في موسم 2023-2024، فإن حسابات النادي ضمن معايير الاستدامة المالية تبدو أقل حدة، نظرا لاحتساب نفقات الأكاديميات، وفريق السيدات، والبنية التحتية ضمن بنود مستثناة من القواعد.ووفقا للتقرير، من المتوقع أن يكون النادي قد حقق أرباحا جيدة في السنة المالية الماضية، مما يمنحه هامشا مريحا لزيادة الإنفاق خلال هذا الصيف، دون أن يتعرض لعقوبات من رابطة البريميرليج.
من ناحية السيولة، أوضح التقرير أن ليفربول يحتفظ بمرونة مالية كبيرة، إذ لم تتجاوز التزاماته المؤجلة من صفقات اللاعبين 69.9 مليون جنيه، وهو رقم أقل بكثير من أندية أخرى مثل مانشستر يونايتد، التي تتجاوز ديونها التراكمية للاعبين 270 مليون جنيه، كما أن النادي نجح مؤخرا في رفع سقف التسهيلات البنكية المتاحة له إلى 350 مليون جنيه، مع استخدام أقل من ثلث هذا المبلغ حتى مايو الماضي، وهو ما يضمن له قدرة على المناورة المالية دون ضغط فوري.
وبينما تقدر تكلفة صفقة إيزاك بما بين 120 إلى 150 مليون جنيه، فإن الصحيفة البريطانية، تشير إلى أن التكلفة السنوية على النادي - بما في ذلك الراتب والإهلاك المحاسبي للعقد - ستبلغ حوالي 43.4 مليون جنيه في الموسم الأول، قبل أن ترتفع إلى أكثر من 50 مليونا في المواسم اللاحقة. ومع ذلك، فإن إدارة ليفربول تراهن على تغطية هذه التكلفة من خلال مبيعات اللاعبين.
وبالفعل، نجح ليفربول في تأمين عائدات قياسية من بيع لويس دياز إلى بايرن ميونيخ مقابل 65.6 مليون جنيه، مع تحقيق أرباح محاسبية مباشرة تقدر بـ48.1 مليون، كما تم بيع كل من، جاريل كوانساه، وكاويم كيلهير، وناثان فيليبس، بالإضافة إلى ترينت ألكسندر أرنولد في صفقة أحدثت ضجة، مما عزز خزينة النادي بأرباح إجمالية تقترب من 100 مليون جنيه. هذه التحركات، إلى جانب تقليص فاتورة الرواتب، أدت إلى توفيرات مالية توازي تقريبا تكلفة التعاقد مع إيزاك، بحسب تقديرات الصحيفة.
ورغم أن الأوضاع المالية للموسم الجاري تبدو مستقرة، فإن "ذا أثليتك" حذرت من أن الالتزامات طويلة الأمد قد تفرض ضغوطا مستقبلية، خاصة مع تمديد عقود كبار النجوم مثل، محمد صلاح، وفيرجيل فان دايك، حتى عام 2027. وتشير التوقعات إلى أن النادي قد يضطر خلال عامين إلى اتخاذ قرارات حاسمة، سواء عبر بيع نجوم آخرين أو تقليص حجم الإنفاق على الرواتب، لضمان الاستدامة المالية على المدى الطويل.