عقد ماهر كامل السكرتير العام المساعد لمحافظة الإسماعيلية، اليوم الاثنين، اجتماعًا لبحث ومناقشة إعادة توزيع حصص أُسطوانات البوتاجاز بمراكز ومدن المحافظة المختلفة، ومدينة الإسماعيلية بأحيائها الثلاثة، بعد زيادة حصة محافظة الإسماعيلية من أُسطوانات البوتاجاز، بما يقرب من 27 ألف أُسطوانة للشهر الثاني على التوالي، بالتعاون بين وزارة التموين والتجارة الداخلية ووزارة البترول.

وذلك بحضور اللواء هنري إبراهيم معاون المحافظ للشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة، والمهندس احمد منصور مدير عام مديرية التموين والتجارة الداخلية بالإسماعيلية، ورؤساء المراكز والمدن بمحافظة الإسماعيلية، مدير الرقابة التجارية بمديرية التموين والتجارة الداخلية، وممثلي الجهات المعنية بالاجتماع.

وخلال الاجتماع، تم إعادة توزيع حصص أُسطوانات البوتاجاز بكافة مراكز ومدن المحافظة وزيادتها؛ لتلبية احتياجات المواطنين وزيادة حجم الطلب والاستهلاك على أُسطوانات البوتاجاز في شهر رمضان المبارك.

وأكد السكرتير العام المساعد لمحافظة الإسماعيلية، على ضرورة الرقابة المستمرة خلال كافة مراحل نقل وتوزيع اسطوانات البوتاجاز، حتى وصولها لمستحقيها من مواطني الإسماعيلية، والتأكد من عدم احتكارها والتلاعب بأسعارها، ليتمكن المواطن البسيط من الحصول على الدعم الذي تقدمه الدولة من خلال توفير أُسطوانات البوتاجاز.

موجهًا بضرورة زيادة حصة أُسطوانات البوتاجاز المنزلية بشكل استثنائي خلال شهر رمضان المبارك؛ حرصًا على المواطن البسيط.

وخلال الاجتماع، وجَّه السكرتير العام المساعد مديرية التموين والتجارة الداخلية باستمرار مراقبة جودة رغيف الخبز البلدي المدعم وتكثيف الحملات الرقابية على الأسواق والمحال التجارية والتأكد من توافر السلع الغذائية الاستراتيجية بأسعار مناسبة.

وأشار رئيس الغرفة التجارية بالإسماعيلية أن معارض "أهلًا رمضان" على مستوى المحافظة مستمرة في فتح أبوابها للمواطنين حتى الخامس عشر من شهر مارس الجاري.

 

يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات اللواء أركان حرب شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية، بتوفير كافة احتياجات المواطنين ومراعاة الظروف الاقتصادية ورفع المعاناة عن كاهل المواطنين، خاصة في شهر رمضان المبارك.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزارة البترول التموین والتجارة الداخلیة

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها لليوم الـ129 على التوالي

الثورة نت/..

تواصل قوات العدو الصهيوني اليوم الاربعاء عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ129 على التوالي، ولليوم الـ116 على مخيم نور شمس، وسط تصعيد ميداني واسع وهدم للمنازل.

وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية وفا، بأن جرافات العدو شرعت صباح اليوم، بعملية هدم للمنازل وسط مخيم نور شمس، استمرارا لعمليات هدم المباني السكنية التي نفذتها خلال الأسابيع الماضية والتي أسفرت عن هدم أكثر من 20 مبنى، ضمن خطة إسرائيلية لهدم 106 مبانٍ في مخيمي المدينة (58 في مخيم طولكرم، و48 في نور شمس)، بهدف فتح طرق وتغيير معالمهما الجغرافية.

وأضافت، أن قوات العدو تواصل فرض حصار مشدد على مخيمي طولكرم ونور شمس ومحيطهما، حيث تنتشر قواته في الأزقة والحارات والمداخل، وتمنع الأهالي من الوصول إلى منازلهم لتفقدها أو أخذ مقتنياتهم، مع إطلاق النار المباشر على كل من يحاول الاقتراب.

وفي السياق، تواصل قوات العدو صباح اليوم استفزازاتها في المدينة، حيث جابت آلياتها العسكرية وفرق المشاة شوارعها الرئيسية وتحديدا شارع نابلس، ومحيط مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، ووسط السوق، مطلقة أبواق مركباتها بشكل متواصل، وسارت بعكس اتجاه السير في مشهد استفزازي، حيث أعاقت حركة تنقل المواطنين والمركبات وصدمت عددا منها.

كما انتشرت قوات العدو بدورياتها الراجلة والمحمولة، في ضواحي المدينة وتحديدا ذنابة وارتاح واكتابا، مترافقا مع تفتيش وتمشيط في محيط المنازل والحقول، وإيقاف الشبان والتدقيق في هوياتهم وإخضاعهم للاستجواب.

وفي السياق، شددت قوات العدو إجراءاتها عند حاجز عناب العسكري شرق طولكرم، حيث أوقفت المركبات وفتشتها بدقة، وأخضعت الركاب للاستجواب والتدقيق في الهويات، وسط إجراءات تعسفية تؤدي في أحيان كثيرة إلى إغلاق االحاجز ومنع المرور نهائيا.

في غضون ذلك، ما زالت قوات العدو تستولي على عدد من المباني السكنية في شارع نابلس والحي الشمالي للمدينة، بعد إخلاء سكانها قسرًا، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية، وبعضها تحت سيطرة العدو منذ أكثر من ثلاثة أشهر.

كما يشهد شارع نابلس الرابط بين مخيمي طولكرم ونور شمس أضرارًا كبيرة بسبب السواتر الترابية التي وضعتها قوات العدو قبل عدة أشهر، ما أعاق حركة المركبات وزاد معاناة المواطنين.

وأسفر هذا العدوان المتواصل حتى الآن عن استشهاد 13 مواطنًا، بينهم طفل وامرأتان، إحداهما كانت في الشهر الثامن من الحمل، إضافة إلى عشرات الإصابات والاعتقالات، وتدمير واسع طال البنية التحتية والمنازل والمحلات التجارية والمركبات.

ووفقًا لآخر المعطيات، فقد أدى التصعيد إلى تهجير أكثر من خمسة آلاف عائلة من المخيمين، أي ما يزيد على 25 ألف مواطن، وتدمير ما لا يقل عن 400 منزل تدميرا كليا، و2573 منزلاً تضررت جزئيًا، في ظل استمرار إغلاق مداخل المخيمين بالسواتر وتحويلهما إلى مناطق شبه خالية من الحياة.

مقالات مشابهة

  • يامال يقهر مبابي لـ «المرة السادسة» على التوالي!
  • منصة Bitget تُطلق حملة “شهر مكافحة الاحتيال” للعام الثاني على التوالي
  • وزير التموين: وفرنا اللحوم بجودة عالية وسعر أقل بكثير من السوق
  • وزير التموين: موسم القمح استثنائي واحتياطي الأرز والسكر يكفي أكثر من عام
  • التموين: نستورد اللحوم الحية من السودان والمجمدة من أمريكا اللاتينية
  • السكرتير العام لمحافظة الإسماعيلية والمستشار الثقافي لسفارة الهند يشهدان الاحتفال باليوم العالمي لليوجا
  • الصحة والتجارة الداخلية بحماة تتخذان إجراءات تكفل تقديم الخدمات في عطلة العيد
  • العدو الصهيوني يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها لليوم الـ129 على التوالي
  • السكرتير العام للإسماعيلية يتفقد استعدادات القنطرة شرق وغرب لاستقبال عيد الأضحى
  • الداخلية تكشف تفاصيل نشوب مشاجرة داخل مستشفى فى الإسماعيلية