استشاري: وجبات على الصائم تجنبها بالإفطار
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
نصح استشاري الجهاز الهضمي الدكتور عبد الرحمن الفدا، الصائمين بتجنب تناول المشروبات الغازية والدهون المشبعة على الإفطار.
وأضاف «الفدا»، بمداخلة عبر أثير «العربية إف إم»، أن بعض الأطعمة والمواد التي يأكلها الصائمون بعد الإفطار قد لا تناسب الجهاز الهضمي مثل الأكل الحار، لذلك عليهم تناول الغذاء الصحي بشكل متدرج ولا يأكل مواد تؤدي إلى مشكلات في الجهاز الهضمي.
وتابع استشاري الجهاز الهضمي، أن الأكل الحار يؤدي إلى ارتجاع المريء الذي يشمل ارتجاعا للحامض الموجود في المعدة؛ ويتسبب في آلام بالصدر وعدم ارتياح بسبب زيادة ضغوط المعدة؛ مما يستدعي التقليل من الطعام في بداية الإفطار حتى لا تتهيج عصارة المعدة، وحال كان الصائم يعاني ارتجاعا بالمريء قبل رمضان عليه تناول الأدوية الموصوفة له من الطبيب بعد الإفطار مباشرة.
استشاري الجهاز الهضمي د.عبدالرحمن الفدا: على الصائم تجنب تناول مشروبات الغازية والدهون المشبعة على الإفطار#صحتك_في_رمضان مع محمد عطية#العربيةFM#بالصوت_يصلكم_الخبر_وأكثر pic.twitter.com/iaZwxawNBk
— FM العربية (@AlarabiyaFm) March 11, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المشروبات الغازية الإفطار الجهاز الهضمی
إقرأ أيضاً:
العامل الرئيسي لتطور سرطان المعدة
#سواليف
يشير العلماء إلى أن نحو 15.6 مليون شخص وُلدوا بين عامي 2008 و2017 قد يصابون بسرطان المعدة خلال حياتهم، بسبب الإصابة بعدوى بكتيريا الملوية البوابية (جرثومة المعدة).
تشير مجلة Nature Medicine إلى أن بكتيريا الملوية البوابية (Helicobacter pylori) تُعتبر من أكثر مسببات الأمراض انتشارا في العالم. تعيش هذه البكتيريا في المعدة وتتسبب في التهاب مزمن في الغشاء المخاطي، مما يؤدي غالبا إلى #تغيرات_سرطانية. ويؤكد #العلماء أن هذه البكتيريا تمثل العامل الرئيسي المسبب لخطر الإصابة بسرطان المعدة في الوقت الحالي.
وبحسب الإحصائيات، لا يزال سرطان المعدة من بين أكثر خمسة أنواع أورام فتكا، ومن المتوقع أن يزداد عدد الإصابات بشكل كبير خلال العقود القادمة، لا سيما في قارتي آسيا وإفريقيا. ويتوقع تسجيل حوالي 6.5 مليون حالة إصابة مستقبلا في الهند والصين وحدهما.
مقالات ذات صلةوقد وضع الباحثون نموذجا لسيناريو يشمل الكشف الشامل عن بكتيريا الملوية البوابية وعلاجها، وخلصوا إلى أن هذه الاستراتيجية الوقائية يمكن أن تمنع ما يصل إلى 75% من حالات سرطان المعدة.
ويؤكد الباحثون أن الحجم الحقيقي للمشكلة قد يكون أكبر من المسجل، نظرا لنقص سجلات السرطان في البلدان منخفضة الموارد. لذا يدعون إلى زيادة الاستثمار في برامج تشخيص بكتيريا الملوية البوابية والقضاء عليها كخطوة أساسية للحد من عبء #سرطان_المعدة عالميا.