دراسة تحذر من عواقب الامتناع عن وجبة الإفطار
تاريخ النشر: 11th, July 2025 GMT
الإفطار هو أهم وجبة في اليوم لأنه يساعد جسم الإنسان على بدء عملية التمثيل الغذائي اليومية، يتم تنظيم جسم الإنسان من خلال الإيقاعات اليومية، تتأثر الإيقاعات اليومية بدورة الضوء والظلام، وكذلك من خلال تناول الطعام، وهو الإشارة الأيضية. وعلى العكس من ذلك، يؤثر التنظيم اليومي للجينات الأيضية على النتائج الأيضية في جسم الإنسان، مما يعني أن وقت التغذية والساعة اليومية متشابكان بشكل وثيق.
الإفطار مهم لبدء عملية التمثيل الغذائي اليومي، أظهرت تجربة سريرية عشوائية أن تخطي وجبة الإفطار أثر سلبًا على التعبير الجيني اليومي وارتبط بزيادة استجابة نسبة السكر في الدم بعد الأكل، يمكن أن يؤدي الاستهلاك غير المنتظم لوجبة الإفطار إلى حدوث مشاكل صحية مختلفة.
ذكرت آدا بيارنادوتير أن الإفطار يُعتبر صحيًا، بل أهم من الوجبات الأخرى. حتى إرشادات التغذية الرسمية الحالية توصي بتناوله.
علاوةً على ذلك، يُزعم أن الإفطار يساعد على إنقاص الوزن، وأن تخطيه قد يزيد من خطر الإصابة بالسمنة. ومع ذلك، يبدو أن هذه المعلومة تغيب عن أذهان الجميع، إذ إن ما يصل إلى 25% من الأمريكيين يتجاهلون الإفطار بانتظام، وذلك وفقًا لدراسة أجرتها أشيما كانت وآخرون، وهذا ينطبق أيضًا على بعض الفلبينيين.
ذكرت ليزا هيل من موقع WebMD أنه إذا لم يحصل جسمك على هذا الوقود من الطعام، فقد تشعر باستنزاف طاقتك، وستكون أكثر عرضة للإفراط في تناول الطعام في وقت لاحق من اليوم، يمنحك تناول وجبة الإفطار الطاقة اللازمة لإنجاز المهام، ويساعدك على التركيز في العمل أو الدراسة. صحيح أن العديد من الدراسات تُظهر أن من يتناولون وجبة الإفطار يميلون إلى التمتع بصحة أفضل. على سبيل المثال، بناءً على دراسة أجرتها ليز دوبوا وآخرون، فإنهم أقل عرضة لزيادة الوزن/السمنة، ولديهم خطر أقل للإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة.
يدّعي البعض أن تناول وجبة الإفطار يُنشّط عملية الأيض، لكن هذه خرافة. ما يُؤثّر على عملية الأيض هو إجمالي كمية الطعام المُستهلكة على مدار اليوم، لا فرق في أوقات أو وتيرة تناول الطعام، تُظهر الدراسات التي أجراها فومي كوباياشي أنه لا يوجد فرق في السعرات الحرارية المحروقة على مدار 24 ساعة بين الأشخاص الذين يتناولون وجبة الإفطار أو يتخطّونها، وتُشير دراسات أكثر دقة إلى أنه لا فرق بين تناول وجبة الإفطار أو تخطّيها، فتجاهل وجبة الإفطار يُؤدّي إلى تناول كمية أكبر من الطعام على الغداء، ولكن ليس بما يكفي لتعويض ما فاتك من وجبة الإفطار.
المصدر: nnc.gov.ph
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإفطار التغذية وجبة الإفطار وجبة الإفطار الإفطار ی
إقرأ أيضاً:
دراسة: تناول الخيار ليلًا يقلل احتباس السوائل ويحسن وظائف الكلى
تشير دراسات طبية حديثة إلى أن تناول الخيار قبل النوم قد يقدم فوائد صحية غير متوقعة، خصوصًا للأشخاص الذين يعانون من احتباس السوائل ومشكلات خفيفة في وظائف الكلى، ورغم أن الخيار غالبًا ما يُعرف بأنه غذاء خفيف ومنعش، إلا أن الباحثين اكتشفوا أن تناوله في فترة المساء قد يساعد الجسم على التخلص من السوائل المتراكمة وتحسين عملية الإخراج خلال الليل.
ويُعد الخيار من أغنى الخضروات بالماء، إذ يحتوي على أكثر من 95% ماء، بالإضافة إلى نسبة جيدة من البوتاسيوم، وهو معدن يلعب دورًا مهمًا في موازنة السوائل داخل الجسم، وتشير الدراسات إلى أن تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم في المساء قد يساعد الكلى على العمل بكفاءة أكبر خلال ساعات الليل، مما يقلل التورم في الساقين والقدمين لدى بعض الأشخاص.
كما أظهرت الأبحاث أن الخيار يحتوي على مضادات أكسدة طبيعية مثل الكيرسيتين والبيتا كاروتين، والتي تساهم في تقليل الالتهابات داخل الجسم، بما في ذلك الالتهابات التي قد تؤثر على صحة الكلى، بالإضافة إلى ذلك، فإن الخيار منخفض جدًا في الصوديوم، مما يجعله خيارًا مثاليًا للأشخاص الذين يتجنبون الأطعمة المالحة لتفادي احتباس السوائل.
أما بالنسبة للهضم، فقد لاحظ الخبراء أن تناول الخيار ليلًا قد يساعد على تهدئة المعدة نظرًا لاحتوائه على الألياف والماء، مما يقلل الانتفاخ ويحسن حركة الأمعاء، كما يساعد في ترطيب الجسم قبل النوم، الأمر الذي يعود بالنفع على صحة الجلد طوال الليل.
وينصح الأطباء بتناول الخيار دون إضافة الملح أو التوابل، ويفضل تناوله قبل النوم بساعة واحدة للحصول على أفضل فائدة، ويؤكد المختصون أن هذا ليس بديلًا عن العلاج الطبي، لكنه عادة بسيطة يمكن أن تدعم صحة الكلى وتقلل من احتباس السوائل بمرور الوقت