مفتي الجمهورية: من فضائل شهر رمضان تزكية النفس وترويضها (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، أن شهر رمضان جعله الله سبحانه وتعالى أهم مواسم الخير للأمة المحمدية، فبه أحد أركان الإسلام وهو الصوم، وأداء هذا الركن يأخذ بيد العبد للرحمة والمغفرة، مستدلًا على ذلك بقول الرسول- صلى الله عليه وسلم-: "مَن صامَ رَمَضانَ إيمانًا واحْتِسابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ".
وأضاف "علام"، خلال تقديمه برنامج "حديث المفتي" المذاع عبر فضائية "الحياة"، اليوم الإثنين، أن شهر رمضان نزل به القرآن الكريم، ونزل في ليلة خيرا من ألف شهر، وفيه يفرق الله بين الحق والباطل وتصفد فيه الشياطين، وذلك علامة على علو صوت الحق والخير، وفيه ينتصر المسلمين على أهل الباطل والفساد، حيث انتصر المسلمين فيه في معركة بدر على اهل الفساد رغم قلة عددهم، كما أنتصر جيش مصر المدافع عن أرضه وعرضه في حرب أكتوبر المجيدة، منوهًا بأن الله يعين العبد بالصوم في الامتناع عن الشهوات.
وتابع، أن الصوم يعين المسلم على كبح جماح شهوته، والتحكم فيها وتنظيمها؛ ولذا أحل لهم ليلًا ما حرم عليهم نهارًا، حيث أن من فضائل شهر رمضان الكريم تزكية النفس وترويضها، وهو شهر مهد فيه طريق التوبة ويسرت فيه الطاعات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مفتي الديار المصرية شهر رمضان الكريم الشعب المصري الدكتور شوقي علام فضائية الحياة اركان الاسلام حرب أكتوبر المجيدة السيسي والشعب المصري فضائل شهر رمضان الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
النية الخالصة والتصالح مع النفس والناس.. شروط أساسية لاستعداد المسلم للحج
أكدت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الاستعداد الحقيقي لأداء فريضة الحج لا يبدأ عند تجهيز حقائب السفر، بل من لحظة إخلاص النية والتأهب الروحي للوقوف بين يدي الله عز وجل، مشددة على أن الحج رحلة عظيمة تتضمن مغفرة الذنوب، وتكفير الخطايا، واستجابة الدعوات.
وخلال حوارها مع الإعلامية سالي سالم في برنامج "حواء" المعروض على قناة الناس، أوضحت أن أول ما ينبغي أن يشغل تفكير المسلم المقبل على الحج هو تصحيح نيته، تطبيقًا لحديث النبي محمد ﷺ: "إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى"، مشيرة إلى أن النية يجب أن تكون خالصة لوجه الله، بعيدة عن الرياء أو البحث عن مكانة اجتماعية.
كما شددت على أهمية تصفية العلاقات بين الإنسان ومن حوله قبل التوجه إلى أداء المناسك، ورد المظالم إن وُجدت، لافتة إلى أن حقوق العباد لا تزول إلا بالعفو أو الإرجاع، ولهذا ينبغي على الحاج أن يسعى لطلب السماح ممن أساء إليهم أو يدعو الله أن يرضيهم عنه إذا تعذّر الوصول إليهم.
وأشارت إلى ضرورة صلة الرحم والتسامح مع الآخرين، موضحة أن القلب النقي الخالي من الضغائن والحقد والكِبر هو من أهم أسباب قبول الحج، إذ يُستحب أن يتوجه المسلم لأداء المناسك وهو في حالة تصالح داخلي وسلام مع الناس.
واختتمت حديثها بالتنويه إلى أن من الشروط الأساسية لقبول الحج أن يُؤدى بمال حلال، مستدلة بقول النبي ﷺ: "إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا"، مؤكدة أن من ينشد حجًا مبرورًا فعليه أن يبدأ بالتخلية، أي تطهير القلب والنفس، ثم التحلية، وهي الانغماس في روحانيات المناسك بخشوع وصفاء.